السعودية، بزنس رَبّانِي:
تطالب إيران -عندما تحتد خلافاتها مع السعودية- بإشراف هيئة مستقلة للمُسْلِمِين على إدارة تأدية الشعائر الدِّينية في السعودية، من ذلك الحج والعُمْرة (أو السِّياحة الدِّينِيّة)، لأن السّعودية تستخدم الدّين الإسلامي لجني أموال طائلة، إضافة إلى الفوائد ذات الصبغة السياسية، فهي تُحَدِّدُ الشروط وتقبل أو ترفض تسليم تأشيرة دخول، وتُحدّد قيمة العملة الأجنبية التي وجب على كل زائر (سائح) إنفاقها في السعودية، ويَصْعُب تحديد قيمة إيرادات السياحة الدّينية، لأن البيانات الرّسمية السعودية متضاربة (في كافة المَجالات) وتفتقد إلى المصداقية، ولكن الصحف البريطانية حددت قيمتها خلال السنة الهجرية الماضية بأكثر من عشرين مليار دولارا، ومن القرارات التي اتخذتها السعودية وتفرض تطبيقها على مسلمي العالم رَفْع رسوم التأشيرات على كل من أدى العمرة خلال السنوات الثلاث السابقة من مائتَي ريال إلى أَلْفَيْ ريال سعودي، بهدف زيادة إيرادات ميزانيتها، وتعويض انخفاض إيرادات النفط، وهي الزيادة الثانية خلال سنة واحدة، إضافة إلى رفع ثمن تأشيرة الزيارة المتعددة لمدة ستة أشهر من 500 ريال إلى ثلاثة آلاف ريال، ويندرج رفع رسوم السياحة الدينية في إطار "الإصلاح الإقتصادي"، الذي تَضَمّنَ تخفيض دعم الوقود والكهرباء والمياه في المملكة، مع اعتزام الأسرة المالكة خفض نفقات الأجور في القطاع العام من 45% إلى 40% من الإنفاق الحكومي سنة 2020، وكانت حكومة آل سعود قد لَجَأت إلى الاقتراض من الخارج، فضلا عن السحب من احتياطاتها النقدية، لسد العجز في الميزانية، ورفعت عددًا من الرسوم والضرائب غير المباشرة، وخصوصًا على العاملين الأجانب وأفراد أُسَرِهِم، بنسب تصل إلى ستة أضعاف قيمتها الحالية... عن وكالة "واس" (السعودية) + وكالة "معا" (فلسطين) 26/01/18
تطالب إيران -عندما تحتد خلافاتها مع السعودية- بإشراف هيئة مستقلة للمُسْلِمِين على إدارة تأدية الشعائر الدِّينية في السعودية، من ذلك الحج والعُمْرة (أو السِّياحة الدِّينِيّة)، لأن السّعودية تستخدم الدّين الإسلامي لجني أموال طائلة، إضافة إلى الفوائد ذات الصبغة السياسية، فهي تُحَدِّدُ الشروط وتقبل أو ترفض تسليم تأشيرة دخول، وتُحدّد قيمة العملة الأجنبية التي وجب على كل زائر (سائح) إنفاقها في السعودية، ويَصْعُب تحديد قيمة إيرادات السياحة الدّينية، لأن البيانات الرّسمية السعودية متضاربة (في كافة المَجالات) وتفتقد إلى المصداقية، ولكن الصحف البريطانية حددت قيمتها خلال السنة الهجرية الماضية بأكثر من عشرين مليار دولارا، ومن القرارات التي اتخذتها السعودية وتفرض تطبيقها على مسلمي العالم رَفْع رسوم التأشيرات على كل من أدى العمرة خلال السنوات الثلاث السابقة من مائتَي ريال إلى أَلْفَيْ ريال سعودي، بهدف زيادة إيرادات ميزانيتها، وتعويض انخفاض إيرادات النفط، وهي الزيادة الثانية خلال سنة واحدة، إضافة إلى رفع ثمن تأشيرة الزيارة المتعددة لمدة ستة أشهر من 500 ريال إلى ثلاثة آلاف ريال، ويندرج رفع رسوم السياحة الدينية في إطار "الإصلاح الإقتصادي"، الذي تَضَمّنَ تخفيض دعم الوقود والكهرباء والمياه في المملكة، مع اعتزام الأسرة المالكة خفض نفقات الأجور في القطاع العام من 45% إلى 40% من الإنفاق الحكومي سنة 2020، وكانت حكومة آل سعود قد لَجَأت إلى الاقتراض من الخارج، فضلا عن السحب من احتياطاتها النقدية، لسد العجز في الميزانية، ورفعت عددًا من الرسوم والضرائب غير المباشرة، وخصوصًا على العاملين الأجانب وأفراد أُسَرِهِم، بنسب تصل إلى ستة أضعاف قيمتها الحالية... عن وكالة "واس" (السعودية) + وكالة "معا" (فلسطين) 26/01/18