السعودية رائدة التّطْبِيع
: شارك الأمير "تركي الفيصل -الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية والسفير السابق للرياض في واشنطن وفي لندن- في مؤتمر صهيوني خالص نظمه "منتدى سياسة إسرائيل" و"مركز الأمن الأميركي الجديد" و"مركز قادة من أجل أمن إسرائيل" يوم الأحد 22 تشرين الثاني/اكتوبر 2017 في مدينة نيويورك، بمشاركة مدير جهاز "الموساد" الأسبق، وهي ليست المرة الأولى التي يُؤَكِّدُ من خلالها أعضاء الأسرة الحاكمة -في بلاد الحَرَمَيْن- سياسات التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني عبر المؤسسات الصهيونية، وكانت أسْرَة آل سعود قد قدّمت عَلَنًا وعبر الجامعة العربية مشروع تطبيع جماعي عربي مَجانِي مع الكيان الصهيوني سنة 2002... حَرَّضَ "تُرْكِي الفيصل" (خلال المؤتمر الصهيوني الأخير) الإدارة الأمريكية على تكثيف العدوان ضد إيران وحماس والنظام السوري، مُعْتَبِرًا إياهم منابع الإرهاب في العالم، ولم يرى الأمير السعودي ضيْرًا في تَبْرِئَة آل سعود من نشر وتمويل وتسليح قوى الإرهاب في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن وسوريا... عن "نيويورك تايمز" 23/10/17 دور تخريبي: سبق وأن ذَكّرنا بالدور الذي تلعبه أسرة آل سعود في تخريب الوطن العربي، ونقَلْنا عن صحف أمريكية أخبارًا مُوَثّقة عن شراء السعودية أسلحة مُتَنَوِّعَة من أوروبا الشرقية والوسطى (منطقة البَلْقَان التي خَرّبتها أمريكا خلال العقد الأخير من القرن العشرين) ووَقَعَ نقْلُها تحت إشراف المخابرات الأمريكية إلى سوريا، إضافة إلى الأسلحة التي نُقِلَتْ من ليبيا، ونَشَرَ مُؤَخَّرًا موقع "ذي إنترست" وقائع بعضها قديم وبعضها الآخر جديد، كما تسَرّبَتْ وثائق عن "وكالة الأمن القومي" الأمريكية بشأن الدّور الشخصي لنائب وزير الدّفاع، لأمير سَلْمَان بن سُلْطان في تَزْوِيد بعض الفصائل الإرهابية (منها المَرْحُوم "الجيش الحُر") بصواريخ وسيارات عسكرية ونحو 120 طنّاً من المتفجرات والأسلحة، استُخْدِمَ بعضها في تفجيرات دمشق، وذكرت الوثائق الأمريكية أن الأمير السعودي اختار الأهداف ومنها القصر الرئاسي والمطار ومجمع أمْنِي حكومي، خلال الهجومات التي حصلت على دمشق بداية من آذار 2013، بُغْيَةَ إسقاط النظام بِسُرْعَة، وتُظْهِرُ نفس الوثائق الأمريكية "إشراف الإستخبارات الأمريكية" على كافة العمليات من شراء وشحنها وتوزيعها وتنسيق العمليات الإرهابية، فيما تُسَدِّدُ السعودية وقطر ثمن الأسلحة وتشارك مع الأردن في تحديد استراتيجية المنظمات الإرهابية... عن موقع "ذي إنترسبت" 24/10/17... أدى تَهاوي أسعار النفط الخام بداية من حزيران 2014 إلى ارتفاع عجز الميزانية لثلاث سنوات متتالية من 17 مليار دولار سنة 2014 إلى 97 مليار دولار سنة 2015 وإلى 79 مليار دولار سنة 2016، وبلغت قيمة العجز 19,4 مليار دولارا خلال النصف الأول من سنة 2017، كما أدّى انخفاض أسعار النفط إلى ارتفاع حجم ديون السعودية بنسبة 860% من 11,8 مليار دولارا سنة 2014 إلى 11
: شارك الأمير "تركي الفيصل -الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية والسفير السابق للرياض في واشنطن وفي لندن- في مؤتمر صهيوني خالص نظمه "منتدى سياسة إسرائيل" و"مركز الأمن الأميركي الجديد" و"مركز قادة من أجل أمن إسرائيل" يوم الأحد 22 تشرين الثاني/اكتوبر 2017 في مدينة نيويورك، بمشاركة مدير جهاز "الموساد" الأسبق، وهي ليست المرة الأولى التي يُؤَكِّدُ من خلالها أعضاء الأسرة الحاكمة -في بلاد الحَرَمَيْن- سياسات التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني عبر المؤسسات الصهيونية، وكانت أسْرَة آل سعود قد قدّمت عَلَنًا وعبر الجامعة العربية مشروع تطبيع جماعي عربي مَجانِي مع الكيان الصهيوني سنة 2002... حَرَّضَ "تُرْكِي الفيصل" (خلال المؤتمر الصهيوني الأخير) الإدارة الأمريكية على تكثيف العدوان ضد إيران وحماس والنظام السوري، مُعْتَبِرًا إياهم منابع الإرهاب في العالم، ولم يرى الأمير السعودي ضيْرًا في تَبْرِئَة آل سعود من نشر وتمويل وتسليح قوى الإرهاب في أفغانستان والعراق وليبيا واليمن وسوريا... عن "نيويورك تايمز" 23/10/17 دور تخريبي: سبق وأن ذَكّرنا بالدور الذي تلعبه أسرة آل سعود في تخريب الوطن العربي، ونقَلْنا عن صحف أمريكية أخبارًا مُوَثّقة عن شراء السعودية أسلحة مُتَنَوِّعَة من أوروبا الشرقية والوسطى (منطقة البَلْقَان التي خَرّبتها أمريكا خلال العقد الأخير من القرن العشرين) ووَقَعَ نقْلُها تحت إشراف المخابرات الأمريكية إلى سوريا، إضافة إلى الأسلحة التي نُقِلَتْ من ليبيا، ونَشَرَ مُؤَخَّرًا موقع "ذي إنترست" وقائع بعضها قديم وبعضها الآخر جديد، كما تسَرّبَتْ وثائق عن "وكالة الأمن القومي" الأمريكية بشأن الدّور الشخصي لنائب وزير الدّفاع، لأمير سَلْمَان بن سُلْطان في تَزْوِيد بعض الفصائل الإرهابية (منها المَرْحُوم "الجيش الحُر") بصواريخ وسيارات عسكرية ونحو 120 طنّاً من المتفجرات والأسلحة، استُخْدِمَ بعضها في تفجيرات دمشق، وذكرت الوثائق الأمريكية أن الأمير السعودي اختار الأهداف ومنها القصر الرئاسي والمطار ومجمع أمْنِي حكومي، خلال الهجومات التي حصلت على دمشق بداية من آذار 2013، بُغْيَةَ إسقاط النظام بِسُرْعَة، وتُظْهِرُ نفس الوثائق الأمريكية "إشراف الإستخبارات الأمريكية" على كافة العمليات من شراء وشحنها وتوزيعها وتنسيق العمليات الإرهابية، فيما تُسَدِّدُ السعودية وقطر ثمن الأسلحة وتشارك مع الأردن في تحديد استراتيجية المنظمات الإرهابية... عن موقع "ذي إنترسبت" 24/10/17... أدى تَهاوي أسعار النفط الخام بداية من حزيران 2014 إلى ارتفاع عجز الميزانية لثلاث سنوات متتالية من 17 مليار دولار سنة 2014 إلى 97 مليار دولار سنة 2015 وإلى 79 مليار دولار سنة 2016، وبلغت قيمة العجز 19,4 مليار دولارا خلال النصف الأول من سنة 2017، كما أدّى انخفاض أسعار النفط إلى ارتفاع حجم ديون السعودية بنسبة 860% من 11,8 مليار دولارا سنة 2014 إلى 11