وقفة مع اليوم العالمي للمراة = 8 اذار
في سنة 1977 ميلاد ي اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يوم الثامن من اذار ليكون يوما احتفاليا بالمراة.
اما لماذا 8اذار فذلك لانه يوم ذكرى خروج المراة الامريكية سنة 1908 وخاصة عاملات مصانع النسيج في مظاهرات احتجاجية على ظروف العمل والمعاملة القاسية التي تتعرض لها العاملات والأجور المتدنية وطالبن في حق المراة في التصويت والاقتراع في الانتخابات النيابية.
وفي سنة 1909 عاودت النساء التظاهر في نفس الموعد لاحياء ذكرى انتفاضتهن مما جعله يوما عاما للنساء في أمريكا واعتمدته السلطات المحلية يوما احتفاليا للمراة تعطل فيه النساء عن العمل. وامتد صدى هذا العمل الى أوروبا مما جعل الأمم المتحدة تتبنى هذا اليوم يوما احتفاليا عالميا للمراة تعبر فيه عن مطالبها وحقوقها ومساواتها بالرجل....
ومن الملاحظ أيها الناس انه في حوالي سنة 633 ميلادية تفريبا وقف النبي الكريم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم على جبل عرفة وخاطب جموع الحجيج من مختلف انحاء الجزيرة العربية الذين شاركوه حجة الوداع قائلا:- (أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق. لكم أن لا يواطئن فرشهم غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد.)
لقد كان هذا مقطعا من خطبة الوداع في حجة الوداع .. فنبينا صلوات ربي وسلامه عليه واله ودعنا وودع الدنيا وهو يوصي بالنساء خيرا..نعم خيرا لا شرا ..واي خير للمراة في دعواتكم الإباحية للمراة وجعلها سلعة وفاكهة تتفكهون بشبابها وتتاجرون بعرضها وسمعتها يا شياطين الانس.. توحون اليها زخرف القول فان وقعت في شراككم واخذتم منها مبتغاكم وقضيتم مرادكم واشبعتم شهوتكم النجسة نعتموها بالعاهرة.. الا ليت نساء العالمين يفقن من سكرة دعاة التحرر والعري ويعلمن انهم لا يريدون بهن خيرا بل يعونهن للشر بعينه..
نعم أيها الام والاخت والبنت فوالله الذي لا اله الا هو لا يريدون بكن خياًر .. ولا يريد بكن خيرا الا من خلقكن شقائق للرجال لتصنعن وتربين الرجال والنساء الطاهرات لتبنين مجتمع الطهر والعفاف والفضيلة التي تغيض أعداء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في سنة 1977 ميلاد ي اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يوم الثامن من اذار ليكون يوما احتفاليا بالمراة.
اما لماذا 8اذار فذلك لانه يوم ذكرى خروج المراة الامريكية سنة 1908 وخاصة عاملات مصانع النسيج في مظاهرات احتجاجية على ظروف العمل والمعاملة القاسية التي تتعرض لها العاملات والأجور المتدنية وطالبن في حق المراة في التصويت والاقتراع في الانتخابات النيابية.
وفي سنة 1909 عاودت النساء التظاهر في نفس الموعد لاحياء ذكرى انتفاضتهن مما جعله يوما عاما للنساء في أمريكا واعتمدته السلطات المحلية يوما احتفاليا للمراة تعطل فيه النساء عن العمل. وامتد صدى هذا العمل الى أوروبا مما جعل الأمم المتحدة تتبنى هذا اليوم يوما احتفاليا عالميا للمراة تعبر فيه عن مطالبها وحقوقها ومساواتها بالرجل....
ومن الملاحظ أيها الناس انه في حوالي سنة 633 ميلادية تفريبا وقف النبي الكريم صلى الله عليه واله وصحبه وسلم على جبل عرفة وخاطب جموع الحجيج من مختلف انحاء الجزيرة العربية الذين شاركوه حجة الوداع قائلا:- (أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق. لكم أن لا يواطئن فرشهم غيركم، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيراً، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً – ألا هل بلغت....اللهم فاشهد.)
لقد كان هذا مقطعا من خطبة الوداع في حجة الوداع .. فنبينا صلوات ربي وسلامه عليه واله ودعنا وودع الدنيا وهو يوصي بالنساء خيرا..نعم خيرا لا شرا ..واي خير للمراة في دعواتكم الإباحية للمراة وجعلها سلعة وفاكهة تتفكهون بشبابها وتتاجرون بعرضها وسمعتها يا شياطين الانس.. توحون اليها زخرف القول فان وقعت في شراككم واخذتم منها مبتغاكم وقضيتم مرادكم واشبعتم شهوتكم النجسة نعتموها بالعاهرة.. الا ليت نساء العالمين يفقن من سكرة دعاة التحرر والعري ويعلمن انهم لا يريدون بهن خيرا بل يعونهن للشر بعينه..
نعم أيها الام والاخت والبنت فوالله الذي لا اله الا هو لا يريدون بكن خياًر .. ولا يريد بكن خيرا الا من خلقكن شقائق للرجال لتصنعن وتربين الرجال والنساء الطاهرات لتبنين مجتمع الطهر والعفاف والفضيلة التي تغيض أعداء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.