السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
هناك صوم مطلوب قبل الصوم..
قال الله تعالى:
﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ*﴾[سورة الحج الآية:30-].
وردت كلمة الزور في عدة مواضع من القران الكريم كلها في موضع النهي والذم مثل:- {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان : 72] - ، و:-{فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا...} [الفرقان : 4] - و:-{وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا } [المجادلة : 2].
الزور مصدر بمعنى العدول مع تسوية الظاهر ، والزور اسم مصدر بمعنى ما يتحصّل من ذلك العدول ، وهو ما يخالف الجريان الطبيعي ، من الكذب والانحراف والقول على خلاف الحقّ. فالكذب والباطل وكل قول يزين الباطل ويسوقه بين الناس ويزخرفه لهم فهو من مصاديق الزور ومن اعظم الكبائرعند الله تعالى شهادة الزور.ولاحظ في الاية االكريمة في سورة الحج ان الله قرن النهي عن الاوثان ورجسها مع قول الزور كما قرن النبي الكريم أيضا بين شهادة الزور وقول الزور مع الشرك وعقوق الوالدين فقد جاء في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه واله وسلم انه قال:- "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، وجلس وكان متكئاً فقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت، إشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم.
والنبي صلى الله عليه واله وسل يقول: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه"، أي أن الله ليس بحاجة لعبادة أحد، وإنما العبادة هي لتزكية النفس يستفيد منها المسلم: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها}، والصيام كما قال الله تعالى فرض للتقوى: {يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، والتقوى هي مراقبة الله تبارك وتعالى فإذا كان الإنسان لا يتقي الله تبارك وتعالى ويقول الزور ويعمل به، فليس هناك فائدة في تركه طعامه وشرابه. فيا دعاة الجاهلية والقومية النتنة والوطنية الوثنية والعلمانية الكافرة الفاجرة دعوها وصوموا عنها قبل صوم رمضان وتوبوا الى الله لعلكم تفلحون وترزقون تقواه التي هي خير زاد للعباد يوم المعاد....
ونسال الله تعالى العفو والعافية ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
هناك صوم مطلوب قبل الصوم..
قال الله تعالى:
﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ*﴾[سورة الحج الآية:30-].
وردت كلمة الزور في عدة مواضع من القران الكريم كلها في موضع النهي والذم مثل:- {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان : 72] - ، و:-{فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا...} [الفرقان : 4] - و:-{وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا } [المجادلة : 2].
الزور مصدر بمعنى العدول مع تسوية الظاهر ، والزور اسم مصدر بمعنى ما يتحصّل من ذلك العدول ، وهو ما يخالف الجريان الطبيعي ، من الكذب والانحراف والقول على خلاف الحقّ. فالكذب والباطل وكل قول يزين الباطل ويسوقه بين الناس ويزخرفه لهم فهو من مصاديق الزور ومن اعظم الكبائرعند الله تعالى شهادة الزور.ولاحظ في الاية االكريمة في سورة الحج ان الله قرن النهي عن الاوثان ورجسها مع قول الزور كما قرن النبي الكريم أيضا بين شهادة الزور وقول الزور مع الشرك وعقوق الوالدين فقد جاء في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه واله وسلم انه قال:- "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، وجلس وكان متكئاً فقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت، إشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم.
والنبي صلى الله عليه واله وسل يقول: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه"، أي أن الله ليس بحاجة لعبادة أحد، وإنما العبادة هي لتزكية النفس يستفيد منها المسلم: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها}، والصيام كما قال الله تعالى فرض للتقوى: {يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، والتقوى هي مراقبة الله تبارك وتعالى فإذا كان الإنسان لا يتقي الله تبارك وتعالى ويقول الزور ويعمل به، فليس هناك فائدة في تركه طعامه وشرابه. فيا دعاة الجاهلية والقومية النتنة والوطنية الوثنية والعلمانية الكافرة الفاجرة دعوها وصوموا عنها قبل صوم رمضان وتوبوا الى الله لعلكم تفلحون وترزقون تقواه التي هي خير زاد للعباد يوم المعاد....
ونسال الله تعالى العفو والعافية ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته