تَــوبَـــــة
مــا بـيـنَ مــاضٍ فــاتَ والآتـي
أسِـفـاً عـلـى عُـمُـرٍ مـضـى آتـي
بعدَ اشتعالِ الذنب في صُحفي
ونـفـادِ حِـبـري صُـغـتُ أبـيـاتي
بـعـدَ انـشقاقِ الـسطرِ عـن قـلمٍ
تـمشي عـلى الأخطاء ممحاتي
مــن بـعـد وهـنٍ حـلّ بـي وبـها
تُــهـدي الـعـيـوبَ إلــيَّ مـرآتـي
وعـلـى الـدمـوعِ أتـيـتُ مـتّـكئاً
وأهـــشُّ عـــن قـلـبـي بـمـنساةِ
بـعد انـكسار الـضوءِ فـي لُـججٍ
أدركــتُ أنْ فــي الـقـاعِ لـذّاتي
الـيـومَ جـئـتُ ألــوذُ فـي عـجلٍ
بــكَ مـن هـوايَ وفـيضِ زلّاتـي
والـقـلبُ فـي خَـلَجاته سَـبَحَتْ
شـمسُ الـهدى مـا بـينَ نـبضاتِ
الـيـومَ حـيثُ تَـخِذتُ مـن أمـلٍ
جــسـراً إلـــى أبـــوابِ جــنّـاتِ
الــيـومَ يُــحـرمُ فـــي قـصـائده
حــرفـي ، وحُــبُّ اللهِ مـيـقاتي
أحـسنتُ ظـنّي فـيكَ فانطلقتْ
لــلـدفءِ بــعـدَ صـقـيـعِ أنّــاتـي
وبـنور وجهكَ عُذتُ من سخطٍ
يــا مــن عـلمتَ سـريرةَ الـذاتِ
بـك أسـتجيرُ مـن الذنوبِ ومِن
شـــرِّ الــهـوى مـــا كـــانَ أو آتِ
فـالـطُـف بـعـبـدٍ يـــومَ تـسـألُـه
عــــن أربـــعٍ فـيـهـنّ مـأسـاتـي
وأعــوذُ بـاسـمكَ يـا بـصيرُ بـما
تـخـفي الـصدورُ مـن الـغواياتِ
مـن خُـسرِ مـن ولّـى فـقيلَ له :
أولـــم تــكـن جــاءتـك آيــاتـي
...
حسين مقدادي
مــا بـيـنَ مــاضٍ فــاتَ والآتـي
أسِـفـاً عـلـى عُـمُـرٍ مـضـى آتـي
بعدَ اشتعالِ الذنب في صُحفي
ونـفـادِ حِـبـري صُـغـتُ أبـيـاتي
بـعـدَ انـشقاقِ الـسطرِ عـن قـلمٍ
تـمشي عـلى الأخطاء ممحاتي
مــن بـعـد وهـنٍ حـلّ بـي وبـها
تُــهـدي الـعـيـوبَ إلــيَّ مـرآتـي
وعـلـى الـدمـوعِ أتـيـتُ مـتّـكئاً
وأهـــشُّ عـــن قـلـبـي بـمـنساةِ
بـعد انـكسار الـضوءِ فـي لُـججٍ
أدركــتُ أنْ فــي الـقـاعِ لـذّاتي
الـيـومَ جـئـتُ ألــوذُ فـي عـجلٍ
بــكَ مـن هـوايَ وفـيضِ زلّاتـي
والـقـلبُ فـي خَـلَجاته سَـبَحَتْ
شـمسُ الـهدى مـا بـينَ نـبضاتِ
الـيـومَ حـيثُ تَـخِذتُ مـن أمـلٍ
جــسـراً إلـــى أبـــوابِ جــنّـاتِ
الــيـومَ يُــحـرمُ فـــي قـصـائده
حــرفـي ، وحُــبُّ اللهِ مـيـقاتي
أحـسنتُ ظـنّي فـيكَ فانطلقتْ
لــلـدفءِ بــعـدَ صـقـيـعِ أنّــاتـي
وبـنور وجهكَ عُذتُ من سخطٍ
يــا مــن عـلمتَ سـريرةَ الـذاتِ
بـك أسـتجيرُ مـن الذنوبِ ومِن
شـــرِّ الــهـوى مـــا كـــانَ أو آتِ
فـالـطُـف بـعـبـدٍ يـــومَ تـسـألُـه
عــــن أربـــعٍ فـيـهـنّ مـأسـاتـي
وأعــوذُ بـاسـمكَ يـا بـصيرُ بـما
تـخـفي الـصدورُ مـن الـغواياتِ
مـن خُـسرِ مـن ولّـى فـقيلَ له :
أولـــم تــكـن جــاءتـك آيــاتـي
...
حسين مقدادي