الوجه الحقيقي
إحدى أبشع الجرائم المروعة التي عرفها تاريخ أمريكا، والتي كان زعيمها العقيد جون شيفينتون
وجنوده.
ويعتبر شفنجتون اليوم من “أعظم أبطال” التاريخ الأمريكي، وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي ,وتمثال تخليدا لذكره ولشعاره الشهير:
‘اقتلوا ‘الهنود’ واسلخوا جلودهم. لا تتركوا صغيرا ولا كبيرا ، فالقمل لا يفقس إلامن بيوض القمل’.
كان الكولونيل شفنجتون يعلم بأن القرية مسالمة، وأن معظم رجالها خرجوا لصيد الجواميس، لكن الكولونيل قال: ‘حسنا، إنني متشوق للخوض في الدم’ . وقد تحقق له ما يصبو إليه. فمع أول خيوط الفجر زحف رجاله إلي القرية.
وكان فيها رجلان من البيض حاولا إعلام الجنود بأن القرية مسالمة، لكنهما جوبها بإطلاق النار. ثم إن الزعيم “بلاك كاتل” رفع العلم الأبيض فوق سارية أحد البيوت كما رفع علما أمريكيا كان قد تلقاه من مفوض الشئون الهندية. وراح يطمئن أهل القرية ويهديء روعهم قائلا: لا تخافوا.. لا تخافوا، نحن في سلام مع البيض!
وسرعان ما بدأ الجنود بإطلاق النار علي أهل القرية المتراكضين في كل الاتجاهات بينما أعطي شفنجتون أوامره بالقصف المدفعي، ومطاردة الهاربين.
ويقول شاهد آخر هو الجندي آشبري بيرد أن ‘عدد الضحايا يتراوح بين 400 و 500، وأنهم جميعا تعرضوا لسلخ فروات رؤوسهم.
لقد شاهدت جثثا مقطعة تقطيعا فظيعا وعددا من الجماجم المحطمة.
وإنني لعلي ثقة بأنها تحطمت بعد موت أصحابها بإطلاق النار عليهم كما هو واضح’
وهذا ما يشهد عليه أيضا لاسيرجنت لوسيان بالمر ‘انني لم أر قتيلا واحدا لم يسلخ رأسه أو رأسها.
لقد رأيت كذلك أصابع مقطوعة للسطو علي الخواتم. كمارأيت عددا من الجثث وقد قطعت أعضاؤها التناسلية’.
وتقول شهادة عاموس ميلكش : ‘رأيت طفلا مايزال حيا بين الجثث المرمية في الخندق.
ورأيت جنديا من الفرقة الثالثة يستل مسدسه ويطلق النار علي رأس الطفل.رأيت ضحايا مقطعة الأصابع للسطو علي خواتمها، ومقطعة الآذان للسطو علي زينتها، ورأيت عددا من الجنود ينبشون جثثا تم دفنها ليلا. وذلك ليسلخوها وليأخذوا زينتها. ورأيت امرأة هندية مهشمة الرأس.
وفي الصباح التالي، بعد أن تيبست الجثث، بدأ الجنود بسحب جثث النساء و’فتحهن’ بطريقة مشينة . وشهد دافيد لودرباك أحد الفرسان أن ‘جثث النساء والأطفال تم التمثيل بها بطريقة مخيفة.
لقد رأيت ثمانية منها فقط، ولم أجد في نفسي الشجاعة لرؤية المزيد فقد كانت شديدة التقطيع، وكانت مسلوخة الرؤوس.
أما الزعيم وايت أنتولوب ‘الظبي الأبيض’ فإنه كان مقطوع الأنف والأذنين والأعضاء التناسلية’.
ويقول المترجم جون سميث : ‘لقدمارسوا كل أنواع السلب والنهب. لقد سلخوهم، واقتلعوا أدمغتهم،. واستخدم الجنود سكاكينهم لتمزيق أجساد النساء وشقهن، ولتعذيب الأطفال ودق رؤوسهم بأعقاب البنادق واقتلاع أدمغتهم والتمثيل بأجسادهم. وأسوأ تمثيل رأيته في حياتي هو تقطيع النساء إلي قطع صغيرة وتمزيق جثث الأطفال ذوي الشهرين أو ثلاثة أشهر. وعندما ذهبت إلي مكان المذبحة في اليوم التالي لم أر جسدا واحدا إلا وقد سلخ وقطعت أعضاؤه التناسلية.”
أما الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت فإنه تسامي بهذه البطولات فوصفها بقوله ‘إن مذبحة ساند كريك كانت عملا أخلاقيا ومفيدا ‘ذلك لأن’ إبادة الأعراق المنحطة حتمية ضرورية لا مفر منها.
اذا كان هولاء القتله المجرمين المختلين قدوت دولة الإرهاب امريكا فماذا تتوقع منها ؟
إحدى أبشع الجرائم المروعة التي عرفها تاريخ أمريكا، والتي كان زعيمها العقيد جون شيفينتون
وجنوده.
ويعتبر شفنجتون اليوم من “أعظم أبطال” التاريخ الأمريكي، وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي ,وتمثال تخليدا لذكره ولشعاره الشهير:
‘اقتلوا ‘الهنود’ واسلخوا جلودهم. لا تتركوا صغيرا ولا كبيرا ، فالقمل لا يفقس إلامن بيوض القمل’.
كان الكولونيل شفنجتون يعلم بأن القرية مسالمة، وأن معظم رجالها خرجوا لصيد الجواميس، لكن الكولونيل قال: ‘حسنا، إنني متشوق للخوض في الدم’ . وقد تحقق له ما يصبو إليه. فمع أول خيوط الفجر زحف رجاله إلي القرية.
وكان فيها رجلان من البيض حاولا إعلام الجنود بأن القرية مسالمة، لكنهما جوبها بإطلاق النار. ثم إن الزعيم “بلاك كاتل” رفع العلم الأبيض فوق سارية أحد البيوت كما رفع علما أمريكيا كان قد تلقاه من مفوض الشئون الهندية. وراح يطمئن أهل القرية ويهديء روعهم قائلا: لا تخافوا.. لا تخافوا، نحن في سلام مع البيض!
وسرعان ما بدأ الجنود بإطلاق النار علي أهل القرية المتراكضين في كل الاتجاهات بينما أعطي شفنجتون أوامره بالقصف المدفعي، ومطاردة الهاربين.
ويقول شاهد آخر هو الجندي آشبري بيرد أن ‘عدد الضحايا يتراوح بين 400 و 500، وأنهم جميعا تعرضوا لسلخ فروات رؤوسهم.
لقد شاهدت جثثا مقطعة تقطيعا فظيعا وعددا من الجماجم المحطمة.
وإنني لعلي ثقة بأنها تحطمت بعد موت أصحابها بإطلاق النار عليهم كما هو واضح’
وهذا ما يشهد عليه أيضا لاسيرجنت لوسيان بالمر ‘انني لم أر قتيلا واحدا لم يسلخ رأسه أو رأسها.
لقد رأيت كذلك أصابع مقطوعة للسطو علي الخواتم. كمارأيت عددا من الجثث وقد قطعت أعضاؤها التناسلية’.
وتقول شهادة عاموس ميلكش : ‘رأيت طفلا مايزال حيا بين الجثث المرمية في الخندق.
ورأيت جنديا من الفرقة الثالثة يستل مسدسه ويطلق النار علي رأس الطفل.رأيت ضحايا مقطعة الأصابع للسطو علي خواتمها، ومقطعة الآذان للسطو علي زينتها، ورأيت عددا من الجنود ينبشون جثثا تم دفنها ليلا. وذلك ليسلخوها وليأخذوا زينتها. ورأيت امرأة هندية مهشمة الرأس.
وفي الصباح التالي، بعد أن تيبست الجثث، بدأ الجنود بسحب جثث النساء و’فتحهن’ بطريقة مشينة . وشهد دافيد لودرباك أحد الفرسان أن ‘جثث النساء والأطفال تم التمثيل بها بطريقة مخيفة.
لقد رأيت ثمانية منها فقط، ولم أجد في نفسي الشجاعة لرؤية المزيد فقد كانت شديدة التقطيع، وكانت مسلوخة الرؤوس.
أما الزعيم وايت أنتولوب ‘الظبي الأبيض’ فإنه كان مقطوع الأنف والأذنين والأعضاء التناسلية’.
ويقول المترجم جون سميث : ‘لقدمارسوا كل أنواع السلب والنهب. لقد سلخوهم، واقتلعوا أدمغتهم،. واستخدم الجنود سكاكينهم لتمزيق أجساد النساء وشقهن، ولتعذيب الأطفال ودق رؤوسهم بأعقاب البنادق واقتلاع أدمغتهم والتمثيل بأجسادهم. وأسوأ تمثيل رأيته في حياتي هو تقطيع النساء إلي قطع صغيرة وتمزيق جثث الأطفال ذوي الشهرين أو ثلاثة أشهر. وعندما ذهبت إلي مكان المذبحة في اليوم التالي لم أر جسدا واحدا إلا وقد سلخ وقطعت أعضاؤه التناسلية.”
أما الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت فإنه تسامي بهذه البطولات فوصفها بقوله ‘إن مذبحة ساند كريك كانت عملا أخلاقيا ومفيدا ‘ذلك لأن’ إبادة الأعراق المنحطة حتمية ضرورية لا مفر منها.
اذا كان هولاء القتله المجرمين المختلين قدوت دولة الإرهاب امريكا فماذا تتوقع منها ؟