لفتة قرانية كريمة
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
قال سبحانه وتعالى في سورة الاسراء، بعد ان ذكر افسادي بني اسرائيل وتوعدهم بانهائهما، ووعد المؤمنين الانتهاء منهما، وموجها ومنبها المؤمنين لحقيقة عظيمة بقوله جل من قائل : - {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9، 10]. -وجائت اقوم على وزن افعل، وهي صيغة التفضيل
علما بان سبيل الله تعالى واحد ولا يتعدد حتى يتم التفاضل، والتفاضل يكون بين اثنين فاكثر، أوبين متشابهين فيتم المقارنة بينهم، قال تعالى في سورة الانعاموَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)، فلماذا استعمل صيغة افعل التفضيل في اية الاسراء؟
ذلك لان السبل ستشتبه، والمناهج ستتعدد، والطرق ستتشعب، فدلهم على الطريق الاقوم بين الطرق التي ستبدوا لهم قيمة، والكل سيدافع عن طريقته، وهذا من الاعجاز الغيبي المكنى في اساليب القران الاخبارية، فالعظمة لله وحده وبمنهجه سبحانه المعتصم ...ولاحظ انه وعد وبشر المؤمنين العاملين للصالحات بالاجر الكبير، ومن ثم توعد الذين لا يؤمنون بالاخرة، وهم الذين لا يرجون لقاء الله ولا حسابه لهم، بالعذاب الاليم...
وكاني بهذه الايات الكريمة تتنزل الان، وتعالج للواقع الذي نعيش، وتختلط فيه الاوراق، ويتشابه البقر على البشر ، وتتيه فيه الامة عن الجادة والسبيل، فتفرقت بهم السبل، التي يقف عليها دعاة جهنم ممن هم من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا، و تركوا امتهم تتقاذفها امواج الفتن وتحرقهم نيران المحن..ولله وحده المشتكى وبه المستعان.
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
قال سبحانه وتعالى في سورة الاسراء، بعد ان ذكر افسادي بني اسرائيل وتوعدهم بانهائهما، ووعد المؤمنين الانتهاء منهما، وموجها ومنبها المؤمنين لحقيقة عظيمة بقوله جل من قائل : - {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإسراء: 9، 10]. -وجائت اقوم على وزن افعل، وهي صيغة التفضيل
علما بان سبيل الله تعالى واحد ولا يتعدد حتى يتم التفاضل، والتفاضل يكون بين اثنين فاكثر، أوبين متشابهين فيتم المقارنة بينهم، قال تعالى في سورة الانعاموَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)، فلماذا استعمل صيغة افعل التفضيل في اية الاسراء؟
ذلك لان السبل ستشتبه، والمناهج ستتعدد، والطرق ستتشعب، فدلهم على الطريق الاقوم بين الطرق التي ستبدوا لهم قيمة، والكل سيدافع عن طريقته، وهذا من الاعجاز الغيبي المكنى في اساليب القران الاخبارية، فالعظمة لله وحده وبمنهجه سبحانه المعتصم ...ولاحظ انه وعد وبشر المؤمنين العاملين للصالحات بالاجر الكبير، ومن ثم توعد الذين لا يؤمنون بالاخرة، وهم الذين لا يرجون لقاء الله ولا حسابه لهم، بالعذاب الاليم...
وكاني بهذه الايات الكريمة تتنزل الان، وتعالج للواقع الذي نعيش، وتختلط فيه الاوراق، ويتشابه البقر على البشر ، وتتيه فيه الامة عن الجادة والسبيل، فتفرقت بهم السبل، التي يقف عليها دعاة جهنم ممن هم من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا، و تركوا امتهم تتقاذفها امواج الفتن وتحرقهم نيران المحن..ولله وحده المشتكى وبه المستعان.