تفاصيل اللقاء
سامية غشير
هناك......أمام منعرجات الحكاية ......أمام هواجس ظّل مرايا المساء، هبّت أوراق تفاصيل اللّقاء في انتعاش، التقت على ضفاف الفرح عيون النشّوة و تصافحت بعد أن قرّر البوح أخيرا أن يمنحها حقّ الولوج إلى ذاكرة العنفوان.
استفاقت اللّحظات من سباتها الموغل في جنون اللّهفة، و أقامت جسور الاحتفال بتواريخ اللّقاء، بعد أن وضعت في كفّ الرّحيل آخر رغبات كدّسها اليقين.
تفتحت شبابيك أنوثة الزّهر المغرّد، و مدّت الفراشات أجنحتها للنّور كي تخيط خيوط حلم البنفسج المغنّج بندى النشوات، و استدار الفرح يتأمل الكرز الذّي تلوّنت شفاهه بدفء الشّغف الأحمر، و انساقت ياسمين الحكايات المتهجدّة تقترب في رواء جريء من قبل توسدت تواشيح الاخضرار.
كان العطر يتوضأ من ماء عبق البيلسان المنسّم، و كان الصّدى يداعب أقحوان الزّهو المرنّم، و كان العشب يتوسّم رذاذ غيث مسمّم، و كانت أفانين الضياء تعانق مقل الورد المحمّم، و امتطت أوراق الطّلوع أكوام مواويل الحلم و تماهت في صدر الأصيل تتبسّم.
توردت أغاني الشّوق المعذّب على روح ناي طلوع الفتوحات، و تصاعدت البهجة تنزف أوتار الشّذى، و اقتربت العيون تشرب من نهر ترانيم الحنين توهّج العطاءات، و رونق اللقاءات، و فيض عبير الخطوات، و انتشاء النبضات...............................
هنا......أمام عرش الوفاء......... سنخطّ بعطر بخور أريج فرحنا تفاصيل اللّقاء.........سنرسم فضاء يتجمّل دروب السّناء......سنتوحد أمام معبد الفناء........و نرتشف جنّات الهناء ....... لتظلّ حكاياتنا متاع زهو للمساء.
سامية غشير
هناك......أمام منعرجات الحكاية ......أمام هواجس ظّل مرايا المساء، هبّت أوراق تفاصيل اللّقاء في انتعاش، التقت على ضفاف الفرح عيون النشّوة و تصافحت بعد أن قرّر البوح أخيرا أن يمنحها حقّ الولوج إلى ذاكرة العنفوان.
استفاقت اللّحظات من سباتها الموغل في جنون اللّهفة، و أقامت جسور الاحتفال بتواريخ اللّقاء، بعد أن وضعت في كفّ الرّحيل آخر رغبات كدّسها اليقين.
تفتحت شبابيك أنوثة الزّهر المغرّد، و مدّت الفراشات أجنحتها للنّور كي تخيط خيوط حلم البنفسج المغنّج بندى النشوات، و استدار الفرح يتأمل الكرز الذّي تلوّنت شفاهه بدفء الشّغف الأحمر، و انساقت ياسمين الحكايات المتهجدّة تقترب في رواء جريء من قبل توسدت تواشيح الاخضرار.
كان العطر يتوضأ من ماء عبق البيلسان المنسّم، و كان الصّدى يداعب أقحوان الزّهو المرنّم، و كان العشب يتوسّم رذاذ غيث مسمّم، و كانت أفانين الضياء تعانق مقل الورد المحمّم، و امتطت أوراق الطّلوع أكوام مواويل الحلم و تماهت في صدر الأصيل تتبسّم.
توردت أغاني الشّوق المعذّب على روح ناي طلوع الفتوحات، و تصاعدت البهجة تنزف أوتار الشّذى، و اقتربت العيون تشرب من نهر ترانيم الحنين توهّج العطاءات، و رونق اللقاءات، و فيض عبير الخطوات، و انتشاء النبضات...............................
هنا......أمام عرش الوفاء......... سنخطّ بعطر بخور أريج فرحنا تفاصيل اللّقاء.........سنرسم فضاء يتجمّل دروب السّناء......سنتوحد أمام معبد الفناء........و نرتشف جنّات الهناء ....... لتظلّ حكاياتنا متاع زهو للمساء.