"الدّمعُ ملحٌ"
هل نعاتبُ التّاريخَ؟!
الحزنُ أخمدَ شهوةَ الأيامِ.....
الرّيحُ عاتيةٌ.. كيفَ نلجمُها؟!
الدّمعُ ملحٌ......
هو دمعُ الخذلان......
لم يزلْ جرحُ زماني ينزُّ........
والأرضُ غريبةٌ........
وراياتُ مأساتي خصيبةٌ......
وعرسُ الطفولةِ......
لا يُباعُ بزيتونةٍ.......
أو بسلّةِ تينٍ.......
هل أقاتلُ؟!
أم أغني......
ككلِّ البلابل........
غنائي رعدٌ.......
وصمتيَ خنجرٌ.......
كيفَ لي أنْ أحبَّ......
وانتظرُ الصّيفَ كمهاجرٍ.......
أنقشُ الشّعرَ أُغنيةً.......
بديوانِ شعرٍ غريبٍ......
الأزهازيجُ تعلو فوقَ القبورِ......
والمواعيدُ في دفاترِ الطينِ.......
مرايانا انكسرتْ وصُلبَ الياسمينِ........
لا تلمني، فالجراحُ مفتحةٌ....
وأصبحَ الحبُّ ،لدينا مذبحةٌ......
كحبِّ الفقيرِ لرغيفِ خبزٍ......
بعدَ عامٍ......
بعدَ عشرِ سنين.........
وطني ما زالَ قتيلٌ.....
والصّمتُ فأسٌ.......
مخاضُ الشّجرةِ.....
من حدِّ السكاكين..........
دفنوا الزّهرةَ في الرّمالِ.....
وأنا بالغربةِ امتشقُ النّجوم....
وأقولُ موعدَنا المدى.........
لغةُ الحبِّ لم تذهبْ سُدىً......
وأنتِ يا عصفورةَ الغربةِ.....
مازالَ ظلكِ يحميني.........
من الأمطارِ والزّمنِ.....
إلى أينَ تذهبين؟!
إلى النّهرِ الغريبِ....
وقد صارَ بلادٌ...
يملأُ الظّلَّ....
وأذهبُ بالحلمِ المكسرِ للبعيدِ... .
في وطني........
في زمني....
يجرفني، .......
زنّارُ نهرٌ على خاصرتي......
وأجلسُ من جديدٍ ......
#############
ندى يونس
هل نعاتبُ التّاريخَ؟!
الحزنُ أخمدَ شهوةَ الأيامِ.....
الرّيحُ عاتيةٌ.. كيفَ نلجمُها؟!
الدّمعُ ملحٌ......
هو دمعُ الخذلان......
لم يزلْ جرحُ زماني ينزُّ........
والأرضُ غريبةٌ........
وراياتُ مأساتي خصيبةٌ......
وعرسُ الطفولةِ......
لا يُباعُ بزيتونةٍ.......
أو بسلّةِ تينٍ.......
هل أقاتلُ؟!
أم أغني......
ككلِّ البلابل........
غنائي رعدٌ.......
وصمتيَ خنجرٌ.......
كيفَ لي أنْ أحبَّ......
وانتظرُ الصّيفَ كمهاجرٍ.......
أنقشُ الشّعرَ أُغنيةً.......
بديوانِ شعرٍ غريبٍ......
الأزهازيجُ تعلو فوقَ القبورِ......
والمواعيدُ في دفاترِ الطينِ.......
مرايانا انكسرتْ وصُلبَ الياسمينِ........
لا تلمني، فالجراحُ مفتحةٌ....
وأصبحَ الحبُّ ،لدينا مذبحةٌ......
كحبِّ الفقيرِ لرغيفِ خبزٍ......
بعدَ عامٍ......
بعدَ عشرِ سنين.........
وطني ما زالَ قتيلٌ.....
والصّمتُ فأسٌ.......
مخاضُ الشّجرةِ.....
من حدِّ السكاكين..........
دفنوا الزّهرةَ في الرّمالِ.....
وأنا بالغربةِ امتشقُ النّجوم....
وأقولُ موعدَنا المدى.........
لغةُ الحبِّ لم تذهبْ سُدىً......
وأنتِ يا عصفورةَ الغربةِ.....
مازالَ ظلكِ يحميني.........
من الأمطارِ والزّمنِ.....
إلى أينَ تذهبين؟!
إلى النّهرِ الغريبِ....
وقد صارَ بلادٌ...
يملأُ الظّلَّ....
وأذهبُ بالحلمِ المكسرِ للبعيدِ... .
في وطني........
في زمني....
يجرفني، .......
زنّارُ نهرٌ على خاصرتي......
وأجلسُ من جديدٍ ......
#############
ندى يونس