....الضادُ فخرنا....
وُلِدَتْ من البعثِ العظيمِ حروفُها
وتَفرَعتْ من رحمِها أسرارا
حرفٌ سرى بالقوم نحو رحابِه
فتكاثرت أنصارُها إصرارا
وتكلمت كلُّ الشعوبُ لسانَها
وجرى من الشرق العظيم جِهارا
بين المحافل يستنير هِتافُها
كالنجم في كَبَدِ السما أقمارا
فازدانَ من فيض البهاءِ رسولُها
من فرع هاشم أرسلوا أنوارا
وتحررت بين المروج شموسُها
في فجرها ، وتُسامرُ الشُعّارا
واختارها ربُّ السماءِ لوحيِهِ
بحروفِها قد لقّنَ المختارا
فتسارعت في القوم تبعثُ وحيَها
للطائعين مبادئاً ، إشعارا
يا شمسَ ضادٍ فيك ها قد أُيقَظَتْ
من جهلهِم من شركهِم أسحارا
في منبتِ الابرارِ كنتِ رفيعةٌ
والحقُّ قد ردعَ العدا إقرارا
يا شمعة النور التي ما أُخمِدَتْ
قد تَوَّجَتْ بحروفِها أسفارا
كل المعاني أينعت بكتابنا
وًعَلَتْ بها الدنيا ، سَمَتْ أفكارا
عاشت حروفُ الضادِ مفخرةٌ لنا
كالشمس تشدو بالمدى إبصارا
حرفٌ جليلٌ يحتسي من بحرها
أسرارَ معنى ، إذ تَخُطُّ مسارا
سَطَرَ الخلودُ لمجدِها في آيةٍ
تعلو بدربِ مسارِنا إخبارا
وتُدَوّنُ الأفكارُ دربَ مسارِها
كي يستَفِزَّ لسانُها أحرارا
هذي حروفي تحتسي من نهجها
تشدو بضادِ كِتابِنا إكبارا
أسرَتْ كطيرٍ بالسماءِ يغرِدُ
كلُّ الحروفِ بغُصنِها أزهارا
....عفاف غنيم ....
وُلِدَتْ من البعثِ العظيمِ حروفُها
وتَفرَعتْ من رحمِها أسرارا
حرفٌ سرى بالقوم نحو رحابِه
فتكاثرت أنصارُها إصرارا
وتكلمت كلُّ الشعوبُ لسانَها
وجرى من الشرق العظيم جِهارا
بين المحافل يستنير هِتافُها
كالنجم في كَبَدِ السما أقمارا
فازدانَ من فيض البهاءِ رسولُها
من فرع هاشم أرسلوا أنوارا
وتحررت بين المروج شموسُها
في فجرها ، وتُسامرُ الشُعّارا
واختارها ربُّ السماءِ لوحيِهِ
بحروفِها قد لقّنَ المختارا
فتسارعت في القوم تبعثُ وحيَها
للطائعين مبادئاً ، إشعارا
يا شمسَ ضادٍ فيك ها قد أُيقَظَتْ
من جهلهِم من شركهِم أسحارا
في منبتِ الابرارِ كنتِ رفيعةٌ
والحقُّ قد ردعَ العدا إقرارا
يا شمعة النور التي ما أُخمِدَتْ
قد تَوَّجَتْ بحروفِها أسفارا
كل المعاني أينعت بكتابنا
وًعَلَتْ بها الدنيا ، سَمَتْ أفكارا
عاشت حروفُ الضادِ مفخرةٌ لنا
كالشمس تشدو بالمدى إبصارا
حرفٌ جليلٌ يحتسي من بحرها
أسرارَ معنى ، إذ تَخُطُّ مسارا
سَطَرَ الخلودُ لمجدِها في آيةٍ
تعلو بدربِ مسارِنا إخبارا
وتُدَوّنُ الأفكارُ دربَ مسارِها
كي يستَفِزَّ لسانُها أحرارا
هذي حروفي تحتسي من نهجها
تشدو بضادِ كِتابِنا إكبارا
أسرَتْ كطيرٍ بالسماءِ يغرِدُ
كلُّ الحروفِ بغُصنِها أزهارا
....عفاف غنيم ....