"انطلاقة نجم عام جديد "
في امسية تشاركية بين جمعية سماء الثقافة. عمان ونادي يرموك البقعة ،
وذلك مساء أمس الأربعاء ١/٢/ ٢٠١٩
بمناسبةالسنة الجديدة،أقيمت في نادي يرموك البقعة تحت عنوان انطلاقة نجم عام جديد.
وقد كان لي شرف المشاركة بمجموعة قصائد منها هذه القصيدة:
*وتُشرِقُ مِنْ جَديدْ*
تسمو إذا لمس النهارُ سماها
شوقاً تُنادي أن يطولَ ضُحاها
تتسامرُ الزهراتُ في ريحانِها
وإذا انجلتْ ترجو احتواءَ بهاها
تَتَوسَّمُ الأيامُ دفءَ شُموسها
وخيوطَ بدرٍ قد أتى وتلاها
ولمثلِها هدَّى النسيمُ معطرٌ
بَعَثَ الهُدى في رفعةِ سوّاها
بُعِثَتْ إلينا من إلهٍ منعمٍ
نَطَقَ البرايا عنه في تقواها
نادت بأنقى المفردات على المدى
وهناك أقبلَ نورُ مِن مرعاها
نَظَرتْ ! أثارتها !نزاعاتٌ هوتْ
مثل الأفاعي! قد سرت بثراها
وبذا نمت من ثوبها آهاتنا
ياغافلين ! ونام مَنْ غنّاها
يا ربَّ - كيف العيش ! دون مخاوفٍ
عامٌ مضى ، عامٌ جديد ، رجاها
يعدو بأمصارٍ كأمطارٍ بنا
من عصفها تسعى إلى إقصاها
يا ايّها العمر الطويل تصبَّرا
قاومتَ مَنْ قاومتَ كي تحياها
الله من يُعطي ومنه نقاها
أثريْتَ مَنْ أسقاكَ ! نهرَ جِناها ؟
فوضى تردَّتْ مِن شعابٍ، غادرٌ
كيف التكافل إن نَمَتْ فوضاها
غنَّتْ كما الأفعى ، تُراقص حبلِها
صبَّتْ بدربٍ !! سَمّها ، وأذاها !!!
فارقُبْ : لديها كلّ من يلقاها
في ظُلمها ، تقضي على فوضاها
فمتى السلام يعود فينا شاملا؟
كشذى الزهور تُريح من أسقاها
واحفَظْ إليها كل ما يسمو بها
مدداً ! وقل قد خاب من دسّاها
....عفاف غنيم....
في امسية تشاركية بين جمعية سماء الثقافة. عمان ونادي يرموك البقعة ،
وذلك مساء أمس الأربعاء ١/٢/ ٢٠١٩
بمناسبةالسنة الجديدة،أقيمت في نادي يرموك البقعة تحت عنوان انطلاقة نجم عام جديد.
وقد كان لي شرف المشاركة بمجموعة قصائد منها هذه القصيدة:
*وتُشرِقُ مِنْ جَديدْ*
تسمو إذا لمس النهارُ سماها
شوقاً تُنادي أن يطولَ ضُحاها
تتسامرُ الزهراتُ في ريحانِها
وإذا انجلتْ ترجو احتواءَ بهاها
تَتَوسَّمُ الأيامُ دفءَ شُموسها
وخيوطَ بدرٍ قد أتى وتلاها
ولمثلِها هدَّى النسيمُ معطرٌ
بَعَثَ الهُدى في رفعةِ سوّاها
بُعِثَتْ إلينا من إلهٍ منعمٍ
نَطَقَ البرايا عنه في تقواها
نادت بأنقى المفردات على المدى
وهناك أقبلَ نورُ مِن مرعاها
نَظَرتْ ! أثارتها !نزاعاتٌ هوتْ
مثل الأفاعي! قد سرت بثراها
وبذا نمت من ثوبها آهاتنا
ياغافلين ! ونام مَنْ غنّاها
يا ربَّ - كيف العيش ! دون مخاوفٍ
عامٌ مضى ، عامٌ جديد ، رجاها
يعدو بأمصارٍ كأمطارٍ بنا
من عصفها تسعى إلى إقصاها
يا ايّها العمر الطويل تصبَّرا
قاومتَ مَنْ قاومتَ كي تحياها
الله من يُعطي ومنه نقاها
أثريْتَ مَنْ أسقاكَ ! نهرَ جِناها ؟
فوضى تردَّتْ مِن شعابٍ، غادرٌ
كيف التكافل إن نَمَتْ فوضاها
غنَّتْ كما الأفعى ، تُراقص حبلِها
صبَّتْ بدربٍ !! سَمّها ، وأذاها !!!
فارقُبْ : لديها كلّ من يلقاها
في ظُلمها ، تقضي على فوضاها
فمتى السلام يعود فينا شاملا؟
كشذى الزهور تُريح من أسقاها
واحفَظْ إليها كل ما يسمو بها
مدداً ! وقل قد خاب من دسّاها
....عفاف غنيم....