تحية فخر واعتزاز للأسيرة إسراء جعابيص.
شافاك الله وعافاك أيتها المناضلة، الصامدة في سجن الاحتلال .
....بئس الحياة ....
رسمت تصاوير الحياة لِمَنْ يرى
طلاسيم ثوبٍ صُغتُهُ بتأمِّلِ
وأرقُبُ ما في الخيط والثوب كله
محاكاً برمش العين في الليلِ ينجلي
رأيت الضحايا غصنَ إسراءٍ يَنثَني
بأسرٍ ومَنْ ينطُقْ فذا مُغَفَلِ
ومن لم يشارك في سلوكٍ مريبة
يُعذب بكرباجٍ ويؤخَذ بِمَقْتَلِ
فمن يملك الإحسانَ من غير نشرِه
نَلُمهُ ومن لا يرتَقِ الحقّ يُسألِ
ومن هاب أنقاض الرزايا يُصِبْنَه
وإن يشكُ اوجاع القضاء سيَبتلي
ومن يسكب المشروب في غير كأسه
يكُنْ شُربَهُ سُمّاً عليه ليَغتلي
ومن لم يَذُد عن أرضه بسهامه
يكن ذا ذليلاً مستباحاً كمُثقل
ومن يبتعد يَحسِبْ حقوداً حبيبهُ
ومن لم يُقدِم فهو ليس بِمُعتَلي
ومهما يكن في بؤرة من غريزةٍ
وإن ظنّها تخلو من الخبث يُعزَلِ
وبعد رياح الغدر لا خير يُرتجى
وبعد فوات الوقت ، قد ضاع منزلي
أنينُ الضنى قهرٌ وكتمٌ سؤاله
تضاهي بحق شهقة البؤس تصطلي
كتبتُ دواوينَ النجاة لِمَنْ يرى
صموداً وصبراً ، فيه خيرُ تمثُّلِ
نساءٌ واطفالٌ تذَّبَحُ غَيْلةً
وليس لأعداءٍ سَبونا بِمُقْبلِ
فيا أيها الأعراب رفقا بِرُضَّعٍ
فقد قُطِّعوا ظُلماً ، بأسياف جحفلِ
...عفاف غنيم...
شافاك الله وعافاك أيتها المناضلة، الصامدة في سجن الاحتلال .
....بئس الحياة ....
رسمت تصاوير الحياة لِمَنْ يرى
طلاسيم ثوبٍ صُغتُهُ بتأمِّلِ
وأرقُبُ ما في الخيط والثوب كله
محاكاً برمش العين في الليلِ ينجلي
رأيت الضحايا غصنَ إسراءٍ يَنثَني
بأسرٍ ومَنْ ينطُقْ فذا مُغَفَلِ
ومن لم يشارك في سلوكٍ مريبة
يُعذب بكرباجٍ ويؤخَذ بِمَقْتَلِ
فمن يملك الإحسانَ من غير نشرِه
نَلُمهُ ومن لا يرتَقِ الحقّ يُسألِ
ومن هاب أنقاض الرزايا يُصِبْنَه
وإن يشكُ اوجاع القضاء سيَبتلي
ومن يسكب المشروب في غير كأسه
يكُنْ شُربَهُ سُمّاً عليه ليَغتلي
ومن لم يَذُد عن أرضه بسهامه
يكن ذا ذليلاً مستباحاً كمُثقل
ومن يبتعد يَحسِبْ حقوداً حبيبهُ
ومن لم يُقدِم فهو ليس بِمُعتَلي
ومهما يكن في بؤرة من غريزةٍ
وإن ظنّها تخلو من الخبث يُعزَلِ
وبعد رياح الغدر لا خير يُرتجى
وبعد فوات الوقت ، قد ضاع منزلي
أنينُ الضنى قهرٌ وكتمٌ سؤاله
تضاهي بحق شهقة البؤس تصطلي
كتبتُ دواوينَ النجاة لِمَنْ يرى
صموداً وصبراً ، فيه خيرُ تمثُّلِ
نساءٌ واطفالٌ تذَّبَحُ غَيْلةً
وليس لأعداءٍ سَبونا بِمُقْبلِ
فيا أيها الأعراب رفقا بِرُضَّعٍ
فقد قُطِّعوا ظُلماً ، بأسياف جحفلِ
...عفاف غنيم...