وصل..غيّاب..
تعبت أطرق باب
الصّمت يخذلني
بأحرف من النّسيان
تنتحر..
أوقفت عمري
في ظلّ القضبان
أنتظر..
تلويحة الفجر،
إنّ اللّيل
يحتضر..
ها قد مللت
من الأبواب أطرقها
يا ليثها..
عن غيّاب الأنس
تعتذر..
بنظرة، بسمة،
ما شئت من لغة
بها أبرهن أنّ العشق
ينتصر..
لكنّ جنون العشق
ها قد ألمّ بي
فأسلمتيني للقضبان
أنكسر..
أتلو هواك
بأنغام مرثّلة
فيحسب الكون
هذا..أنّها
صوّر..
جرح الغيّاب
بأعماقي أدلّله
أراقص الجرح،
يحيي ليلنا
الوثر..
مالي أكفكف حزن
النّاي أوجعه
صوت الغيّاب
فنادى أيّها
السّهر..
قد يرحم السّهر
الباكي مدامعنا
ويمسح الجرح
جرحا خلّفه
البشر..
غيّابك اليوم
ذنب ليس يغفره
الوصال وبعد الوصل
يغتفر..
أخشى عليك
سكوت العاشقين
وقد رأيت
كيف إلى منفاهم
عبروا..
من لم يحارب
لأجل العشق ينصره
يتيه في العتمة الكبرى
وينذثر..
فالعاشقون لهذا الحبّ
إن خجلوا في حضرة
العشق غيّاب
وإن حضروا..
هناك أسئلة
تشقى بأجوبة
هل يا ترى
الهجر في أقدارنا
القدر..!
* واصل.
تعبت أطرق باب
الصّمت يخذلني
بأحرف من النّسيان
تنتحر..
أوقفت عمري
في ظلّ القضبان
أنتظر..
تلويحة الفجر،
إنّ اللّيل
يحتضر..
ها قد مللت
من الأبواب أطرقها
يا ليثها..
عن غيّاب الأنس
تعتذر..
بنظرة، بسمة،
ما شئت من لغة
بها أبرهن أنّ العشق
ينتصر..
لكنّ جنون العشق
ها قد ألمّ بي
فأسلمتيني للقضبان
أنكسر..
أتلو هواك
بأنغام مرثّلة
فيحسب الكون
هذا..أنّها
صوّر..
جرح الغيّاب
بأعماقي أدلّله
أراقص الجرح،
يحيي ليلنا
الوثر..
مالي أكفكف حزن
النّاي أوجعه
صوت الغيّاب
فنادى أيّها
السّهر..
قد يرحم السّهر
الباكي مدامعنا
ويمسح الجرح
جرحا خلّفه
البشر..
غيّابك اليوم
ذنب ليس يغفره
الوصال وبعد الوصل
يغتفر..
أخشى عليك
سكوت العاشقين
وقد رأيت
كيف إلى منفاهم
عبروا..
من لم يحارب
لأجل العشق ينصره
يتيه في العتمة الكبرى
وينذثر..
فالعاشقون لهذا الحبّ
إن خجلوا في حضرة
العشق غيّاب
وإن حضروا..
هناك أسئلة
تشقى بأجوبة
هل يا ترى
الهجر في أقدارنا
القدر..!
* واصل.