ا
مما يثير الدهشة والغرابة .. ويستفز المشاعر والأحاسيس .. ويستدعي الضحك والبكاء معا !!!
أنك ..
تمر على منشور .. يحمل كل صفات الغضب .. والحنق .. والسخط .. والجريمة ..
مما يتطلب منك التأشير عليه بالغضب !!!.
ولكن .. ترى الناس – معظمهم أو كلهم – يؤشرون بالإعجاب والحب !!!
وتمر على منشور آخر .. يحمل كل أوصاف الحزن .. والألم .. والأسى .. والعنى .. والضنى !!!
مما يتوجب عليك التأشير عليه بالحزن .. والألم .. والأسى ..
ولكن .. ترى الناس – معظمهم أو كلهم – يؤشرون بالإعجاب والحب والتأييد والموافقة !!!
وتمر على منشور .. مناقض .. ومعاكس لمنشور آخر ..
مما يلزم الرفض .. والغضب .. والشجب .. والتنديد .. والاستنكار ..
ولكن .. تجد الناس يؤشرون على كلا المنشورين .. بالإعجاب والحب والتأييد .. وقد يكونون هم نفسهم .. المؤشرين بالإعجاب .. والتأييد !!
والسؤال الكبير في الدنيا :
هل هؤلاء البشر يقرؤون ؟؟؟!!!
وهل يفهمون .. أو يعقلون ما يقرؤون ؟؟؟!!!
أم هم .. همل .. مأفونون .. دهماء لا يعقلون .. ولا يفرقون بين الغث والسمين .. وبين الدقيق والشعير ؟؟؟!!
فمال هؤلاء القوم .. لا يكادون يفقهون حديثا ؟؟؟!!!
ولكن السؤال الأخطر .. والآكبر في الآخرة .. إن كانوا يؤمنون بها ..
( سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسَۡٔلُونَ ) ..
( يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ) ..
ولكن الأدهى .. والأعجب .. والأغرب .. والأخطر مما يفعله أولئك الرعاع .. الدهماء .. من وضع الإعحاب بالمنشور في غير موضعه !!!
هو ..
ذلك الدعي .. الصفيق .. المأفون .. الذي يكذب على الناس .. ويزعم أن صفحته .. تتعرض لتبليغات من الشبيحة .. ومن أعداء الله ودينه .. ومن شياطين الإنس والجن !!!
ويتسول .. ويستجدي أوشاب الناس .. أن يدعموه بالإعجاب .. والتعليق .. والمشاركة !!!
بئس هذا العبد المنكوس .. المنحوس .. الرقيع ..
وهو أخس .. وألأم .. وأنذل شبيح .. ومفتر .. وأفاك عرفته الدنيا !!!
إذ لا توجد طريقة .. على الإطلاق .. لمعرفة وجود تبليغات ضد أي مخلوق على الفيس بوك .. وأخواته ..
وهذا تحد .. لكل مفتر .. كذاب .. أفاك .. أن يأتي بدليل .. وبرهان على ذلك ..
فكل ما في الأمر ..
أنه .. إذا جاءت إلى إدارة الفيس .. تبليغات ضد منشور معين ..
واقتنعت بها .. تقوم على الفور .. وبدون استئذان .. ولا إنذار .. ولا تنبيه .. ولا إعلام .. وبغتة .. بحظر صاحبه عن نشر أي منشور .. أو التعليق .. أو الإعجاب بأي منشور لفترة زمنية محددة ..
وتسمح الإدارة للمحظور بالإعتراض .. والاستنكار .. والاحتجاج ..
فإن اقتنعت .. ألغت الحظر .. وإلا بقى حتى انتهاء أجله ..
الخطورة في هذا التصرف المشين .. المعيب .. المتنافي مع أبسط الأخلاق .. والقيم ..
أن هذا المخلوق يفتري على الله .. وعلى الناس .. الكذب ..
ويصدقه المخبولون .. المهبولون .. السطحيون .. السذج .. ناقصوا العقل والدين ..
و( يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ ).
وهذا له عقوبة كبيرة عند الله .. لمن يخاف الله .. ويخشى عقابه ..
( قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ ) ..
( ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِينًا ) ..
والرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من الكذب .. أشد التحذير فيقول :
(إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُور ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ) ..
وكذلك .. الذين يؤيدون الكَذَبة .. والفسقة .. والمستبدين .. والظالمين ..
ويظنون أن عمل الإعجاب بهم .. سهل .. وبسيط .. وبالمجان ..
ولكن يوم القيامة .. لمن يؤمن بها ..
ستكون عليهم حسرة .. وندامة !!!
( وَلَتُسَۡٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ) ..
( وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ) ..
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ ) ..
وكما أنه سيُسأل .. ويُحاسب – يوم القيامة – كل من يؤيد .. ويدعم .. ويُناصر بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة .. لمنشور باطل .. كاذب .. تافه .. مسف .. يدعو إلى الاستسلام للطاغوت .. والقبول بالاقتراحات الانهزامية العلمانية .. واليسارية .. والديكتاتورية .. والأفكار الهدامة .. المضادة .. والمُحاربة لشرع الله ..
فكذلك .. سيُسأل .. ويُحاسب .. كل من يستنكف .. ويأنف .. ويزهد عن تأييد .. ودعم .. ومؤازرة .. ومناصرة منشور يدعو إلى الحق .. ويحمل أفكارا راقية .. وبناءة .. ومُلهمة .. ومُبدعة ..
بل .. وسيُعاقب أشد العقاب .. كل من يسخر .. ويستهزئ بمن يدعو إلى الطريق المستقيم ..
لا يوجد في هذه الدنيا حياد .. البتة ..
إما أنت مع الحق .. أو مع الباطل ..
فإن لم تقف إلى جانب الحق .. وتدعم أهله .. وتناصرهم .. فأنت مع الباطل .. قطعا .. ويقينا .. وإن لم تؤيده ظاهريا ..
( ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ) ..
فيا من تزعمون أنكم مسلمون ..
لا تستهينوا بإشارة الإعجاب لمنشور لا يستحق كاتبه .. إلا أن ترجموه بالحجارة ..
فإنكم تهبوه ثمرة فؤادكم .. وعصارة فكركم .. ودفء محبتكم .. ومودتكم ..
فكروا عشرا .. قبل وضع إشارة الإعجاب .. لأنكم ستُحشرون معه في الجحيم .. إن كان سيذهب إلى الجحيم ..
ولا تستخفوا بكتابات الحق المبين .. الداعية إلى الحق المستقيم .. وتنبذوها .. وتحتقروها ..
فإنكم ستُسألون عنها .. وتُحاسبون على إهمالها .. وتضييعها ..
فهي أمانة في أعناقكم ..
وراقبوا الله .. فيما تقولون .. وتفعلون ..
( فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ ) ..
ولا تستهينوا به .. فهو يراكم في كل وقت وحين .. ولو كنتم في بروج مشيدة ..
والله .. إن يوم الحساب .. ليوم عسير ..
( وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ) ..
( وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ) ..
السبت 11 جمادى الآخرة 1440
16 شباط 2019
د. موفق السباعي
مما يثير الدهشة والغرابة .. ويستفز المشاعر والأحاسيس .. ويستدعي الضحك والبكاء معا !!!
أنك ..
تمر على منشور .. يحمل كل صفات الغضب .. والحنق .. والسخط .. والجريمة ..
مما يتطلب منك التأشير عليه بالغضب !!!.
ولكن .. ترى الناس – معظمهم أو كلهم – يؤشرون بالإعجاب والحب !!!
وتمر على منشور آخر .. يحمل كل أوصاف الحزن .. والألم .. والأسى .. والعنى .. والضنى !!!
مما يتوجب عليك التأشير عليه بالحزن .. والألم .. والأسى ..
ولكن .. ترى الناس – معظمهم أو كلهم – يؤشرون بالإعجاب والحب والتأييد والموافقة !!!
وتمر على منشور .. مناقض .. ومعاكس لمنشور آخر ..
مما يلزم الرفض .. والغضب .. والشجب .. والتنديد .. والاستنكار ..
ولكن .. تجد الناس يؤشرون على كلا المنشورين .. بالإعجاب والحب والتأييد .. وقد يكونون هم نفسهم .. المؤشرين بالإعجاب .. والتأييد !!
والسؤال الكبير في الدنيا :
هل هؤلاء البشر يقرؤون ؟؟؟!!!
وهل يفهمون .. أو يعقلون ما يقرؤون ؟؟؟!!!
أم هم .. همل .. مأفونون .. دهماء لا يعقلون .. ولا يفرقون بين الغث والسمين .. وبين الدقيق والشعير ؟؟؟!!
فمال هؤلاء القوم .. لا يكادون يفقهون حديثا ؟؟؟!!!
ولكن السؤال الأخطر .. والآكبر في الآخرة .. إن كانوا يؤمنون بها ..
( سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسَۡٔلُونَ ) ..
( يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ) ..
ولكن الأدهى .. والأعجب .. والأغرب .. والأخطر مما يفعله أولئك الرعاع .. الدهماء .. من وضع الإعحاب بالمنشور في غير موضعه !!!
هو ..
ذلك الدعي .. الصفيق .. المأفون .. الذي يكذب على الناس .. ويزعم أن صفحته .. تتعرض لتبليغات من الشبيحة .. ومن أعداء الله ودينه .. ومن شياطين الإنس والجن !!!
ويتسول .. ويستجدي أوشاب الناس .. أن يدعموه بالإعجاب .. والتعليق .. والمشاركة !!!
بئس هذا العبد المنكوس .. المنحوس .. الرقيع ..
وهو أخس .. وألأم .. وأنذل شبيح .. ومفتر .. وأفاك عرفته الدنيا !!!
إذ لا توجد طريقة .. على الإطلاق .. لمعرفة وجود تبليغات ضد أي مخلوق على الفيس بوك .. وأخواته ..
وهذا تحد .. لكل مفتر .. كذاب .. أفاك .. أن يأتي بدليل .. وبرهان على ذلك ..
فكل ما في الأمر ..
أنه .. إذا جاءت إلى إدارة الفيس .. تبليغات ضد منشور معين ..
واقتنعت بها .. تقوم على الفور .. وبدون استئذان .. ولا إنذار .. ولا تنبيه .. ولا إعلام .. وبغتة .. بحظر صاحبه عن نشر أي منشور .. أو التعليق .. أو الإعجاب بأي منشور لفترة زمنية محددة ..
وتسمح الإدارة للمحظور بالإعتراض .. والاستنكار .. والاحتجاج ..
فإن اقتنعت .. ألغت الحظر .. وإلا بقى حتى انتهاء أجله ..
الخطورة في هذا التصرف المشين .. المعيب .. المتنافي مع أبسط الأخلاق .. والقيم ..
أن هذا المخلوق يفتري على الله .. وعلى الناس .. الكذب ..
ويصدقه المخبولون .. المهبولون .. السطحيون .. السذج .. ناقصوا العقل والدين ..
و( يَشۡتَرِي لَهۡوَ ٱلۡحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ ).
وهذا له عقوبة كبيرة عند الله .. لمن يخاف الله .. ويخشى عقابه ..
( قُلۡ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ ) ..
( ٱنظُرۡ كَيۡفَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِينًا ) ..
والرسول صلى الله عليه وسلم يحذر من الكذب .. أشد التحذير فيقول :
(إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُور ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ) ..
وكذلك .. الذين يؤيدون الكَذَبة .. والفسقة .. والمستبدين .. والظالمين ..
ويظنون أن عمل الإعجاب بهم .. سهل .. وبسيط .. وبالمجان ..
ولكن يوم القيامة .. لمن يؤمن بها ..
ستكون عليهم حسرة .. وندامة !!!
( وَلَتُسَۡٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ) ..
( وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ) ..
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حُشِرَ مَعَهُمْ ) ..
وكما أنه سيُسأل .. ويُحاسب – يوم القيامة – كل من يؤيد .. ويدعم .. ويُناصر بالتعليق أو الإعجاب أو المشاركة .. لمنشور باطل .. كاذب .. تافه .. مسف .. يدعو إلى الاستسلام للطاغوت .. والقبول بالاقتراحات الانهزامية العلمانية .. واليسارية .. والديكتاتورية .. والأفكار الهدامة .. المضادة .. والمُحاربة لشرع الله ..
فكذلك .. سيُسأل .. ويُحاسب .. كل من يستنكف .. ويأنف .. ويزهد عن تأييد .. ودعم .. ومؤازرة .. ومناصرة منشور يدعو إلى الحق .. ويحمل أفكارا راقية .. وبناءة .. ومُلهمة .. ومُبدعة ..
بل .. وسيُعاقب أشد العقاب .. كل من يسخر .. ويستهزئ بمن يدعو إلى الطريق المستقيم ..
لا يوجد في هذه الدنيا حياد .. البتة ..
إما أنت مع الحق .. أو مع الباطل ..
فإن لم تقف إلى جانب الحق .. وتدعم أهله .. وتناصرهم .. فأنت مع الباطل .. قطعا .. ويقينا .. وإن لم تؤيده ظاهريا ..
( ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ ) ..
فيا من تزعمون أنكم مسلمون ..
لا تستهينوا بإشارة الإعجاب لمنشور لا يستحق كاتبه .. إلا أن ترجموه بالحجارة ..
فإنكم تهبوه ثمرة فؤادكم .. وعصارة فكركم .. ودفء محبتكم .. ومودتكم ..
فكروا عشرا .. قبل وضع إشارة الإعجاب .. لأنكم ستُحشرون معه في الجحيم .. إن كان سيذهب إلى الجحيم ..
ولا تستخفوا بكتابات الحق المبين .. الداعية إلى الحق المستقيم .. وتنبذوها .. وتحتقروها ..
فإنكم ستُسألون عنها .. وتُحاسبون على إهمالها .. وتضييعها ..
فهي أمانة في أعناقكم ..
وراقبوا الله .. فيما تقولون .. وتفعلون ..
( فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ ) ..
ولا تستهينوا به .. فهو يراكم في كل وقت وحين .. ولو كنتم في بروج مشيدة ..
والله .. إن يوم الحساب .. ليوم عسير ..
( وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ) ..
( وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ) ..
السبت 11 جمادى الآخرة 1440
16 شباط 2019
د. موفق السباعي