أي_جبران
اﻷديبة الكاتبة..رحيل العلي..
إنه عيد ميلادي المزعوم...خلقته لغاية أنشدها فجعلتني أولد الليلة قبل الغد أبارك لنفسي الميلاد وأرجو لك الخلود...
أي جبران
وإن الخيال أيها العزيز ليصنع في روح صاحبه العجب...يحيله لطائر يقطع بحارا ومحيطات...يجتاز سهولا وصحاري وقفارا...
يمتطي الصعب فيتسلق جبالا ويخترق الآفاق..وهو في الواقع لا يحرك ساكنا من وراء نافذته يتأمل الفضاء بينما يطلق العنان لأحلام اليقظة يحقق فيها الأمنيات ويحرز الانتصارات..
هذا ما يحدث معي لذا أرجوك أكتب لي عنوانك في رسائلك المقبلة فإني أكتب لك كل يوم وأحكي لك قصصا وروايات مسرحها مخيالي الذي أضحى يعذبني منذ ذلك اليوم المشؤوم...ثم حدد لي موقعك على الخريطة حتى لا أخطىء وجهتي فلا أنهك قواي وأجهد أجنحتي لأجدني أخيرا أحط رحالي في بلد غير بلدك وفي مدينة هي ليست مدينتك أو في حي غريب عن حيك وربما أطرق بابا فيخرج لي أحدهم فيذهل عندما يراني ويسألني:
_ هل أنت إنسية أم جنية؟
في الحقيقة أيضا لا أعلم ما يحصل معي...كيف وصل بي الحال لأن صرت وحيدة؟..بعد أن كنت الربيع وأنا الفراشة.
أنا الآن أسامر الليل بصحبة طيفك وأنهل من عبير ذكرى بقيت لي من عذب كلماتك.
أكتب لي جبران العزيز فإني أعاني الغربة والوحدة وحالة العشق المستعصية في غيابك..غدا سأحكي لك في انتظار أن ألقاك.
مي العزيزة
17 فبراير 2019
#رحيل_العلي
اﻷديبة الكاتبة..رحيل العلي..
إنه عيد ميلادي المزعوم...خلقته لغاية أنشدها فجعلتني أولد الليلة قبل الغد أبارك لنفسي الميلاد وأرجو لك الخلود...
أي جبران
وإن الخيال أيها العزيز ليصنع في روح صاحبه العجب...يحيله لطائر يقطع بحارا ومحيطات...يجتاز سهولا وصحاري وقفارا...
يمتطي الصعب فيتسلق جبالا ويخترق الآفاق..وهو في الواقع لا يحرك ساكنا من وراء نافذته يتأمل الفضاء بينما يطلق العنان لأحلام اليقظة يحقق فيها الأمنيات ويحرز الانتصارات..
هذا ما يحدث معي لذا أرجوك أكتب لي عنوانك في رسائلك المقبلة فإني أكتب لك كل يوم وأحكي لك قصصا وروايات مسرحها مخيالي الذي أضحى يعذبني منذ ذلك اليوم المشؤوم...ثم حدد لي موقعك على الخريطة حتى لا أخطىء وجهتي فلا أنهك قواي وأجهد أجنحتي لأجدني أخيرا أحط رحالي في بلد غير بلدك وفي مدينة هي ليست مدينتك أو في حي غريب عن حيك وربما أطرق بابا فيخرج لي أحدهم فيذهل عندما يراني ويسألني:
_ هل أنت إنسية أم جنية؟
في الحقيقة أيضا لا أعلم ما يحصل معي...كيف وصل بي الحال لأن صرت وحيدة؟..بعد أن كنت الربيع وأنا الفراشة.
أنا الآن أسامر الليل بصحبة طيفك وأنهل من عبير ذكرى بقيت لي من عذب كلماتك.
أكتب لي جبران العزيز فإني أعاني الغربة والوحدة وحالة العشق المستعصية في غيابك..غدا سأحكي لك في انتظار أن ألقاك.
مي العزيزة
17 فبراير 2019
#رحيل_العلي