السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث المساء اسعد الله مساءكم بكل خير
حاء في كتاب كتبه سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه إلى قثم بن العباس رضي الله عنهما وهو عامله يومئذ على مكة المكرمة وامير الحج :
(( أما بعد، فأقم للناس الحج، وذكرهم بأيام الله، وأجلس لهم العصرين، فأفت المستفتي، وعلم الجاهل وذاكر العالم، ولا يكن لك إلى الناس سفير إلا لسانك، ولا حاجب إلا وجهك.
ولا تحجبن ذا حاجة عن لقائك بها، فإنها إن ذيدت عن أبوابك في أول وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها.
وانظر إلى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال والمجاعة، مصيبا به مواضع المفاقر والخلات، وما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا.
ومر أهل مكة ألا يأخذوا من ساكن أجرا، فإن الله سبحانه يقول:
﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (25 الحج) فالعاكف: المقيم به، والبادي: الذي يحج إليه من غير أهله، وفقنا الله وإياكم لمحابه، والسلام)).
ولذلك وجدنا ابوحنيفة و فقهاء الاحناف رحمهم الله يمنعون اجارة الدور وبيعها في مكة المكرمة التي يعتبرونها اليوم مورد وموضع استغلال للحاج والمعتمر، الذين كانت تقدم لهم الخدمات المجانية في الجاهلية والاسلام، ويتنافسون بينهم خدمة الاطعام والسقاية وحسن الرفادة لضيوف بيت الله الحرام، تعظيما للبيت ورب البيت، ولم يكن لهم بترول ولا غيره ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ودمتم دوما بخير
حديث المساء اسعد الله مساءكم بكل خير
حاء في كتاب كتبه سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه إلى قثم بن العباس رضي الله عنهما وهو عامله يومئذ على مكة المكرمة وامير الحج :
(( أما بعد، فأقم للناس الحج، وذكرهم بأيام الله، وأجلس لهم العصرين، فأفت المستفتي، وعلم الجاهل وذاكر العالم، ولا يكن لك إلى الناس سفير إلا لسانك، ولا حاجب إلا وجهك.
ولا تحجبن ذا حاجة عن لقائك بها، فإنها إن ذيدت عن أبوابك في أول وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها.
وانظر إلى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه إلى من قبلك من ذوي العيال والمجاعة، مصيبا به مواضع المفاقر والخلات، وما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قبلنا.
ومر أهل مكة ألا يأخذوا من ساكن أجرا، فإن الله سبحانه يقول:
﴿سواء العاكف فيه والباد﴾ (25 الحج) فالعاكف: المقيم به، والبادي: الذي يحج إليه من غير أهله، وفقنا الله وإياكم لمحابه، والسلام)).
ولذلك وجدنا ابوحنيفة و فقهاء الاحناف رحمهم الله يمنعون اجارة الدور وبيعها في مكة المكرمة التي يعتبرونها اليوم مورد وموضع استغلال للحاج والمعتمر، الذين كانت تقدم لهم الخدمات المجانية في الجاهلية والاسلام، ويتنافسون بينهم خدمة الاطعام والسقاية وحسن الرفادة لضيوف بيت الله الحرام، تعظيما للبيت ورب البيت، ولم يكن لهم بترول ولا غيره ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ودمتم دوما بخير