عيناك .......وطني
لا تسألني
كم لبثت أغني
مواويل الأسحار
فوق غصون سنديانة الأشواق
الثائرة على أعيني
لا تسألني
كم ارتجفت خيوط ظمئي
وهي ترقص على ابتهالات التصوف
وتنغمس في رمال الرمق
وتجرف بحقد جذور شللي
ارحلي....
سلي قوافل العشاق
تذللي...
لا تسألني
كم انتظرت أعاتب
أطياف الخطى الشمطاء
والحيرة رست على بري
بدهاء....
تدعي الإشفاق...
وتخط لي مسائر السراب
إلى ضيعات أملي المجحف
لا تسألني
كم عانقت قطاع الطرق
وبجلت كبير العشائر المدعي
وتوسلت قناديل الأحداق
البراءة لعللي
لا تسألني
كم داعبت توسلاتي
المصابيح الكاذبة على أعيني
لأتفاجئ...
بعجز ماردها عن سماعي..
والإختباء من أشباه أطيافي
لا تسألني
كيف كابرت أنفاسي
فهي تسارع كي تمضي
وأنا عنيدة الطباع
غرتني قصائد قباني
وحكم الرومي
وفتاوي النابلسي
جلست أعد مائدة المساء
لأرواحنا ...
وألبستها فستان الدنتيل
الشفاف...
وتوجت جلستي بعطري
النفيس...
وبشموع طقوسي...
وبمناديل عصياني,
مسحت خيبات مسائي
لا تسألني
كيف عدت من بعد ضياعي
لطالما كان للمغترب بلد
وحضنك بلدي الجاحد
هويتي...
بيتي....
ومتاعي....
لطالما كان للشهيد وطن
يغرس فيه شتائل صباه
ويسبح في دماء المحن
أزهارا وقبل..
ويغوص في شرارة أهدابه
بأمان....
شهيدة.... أنا
لا تسألني....
وعيناك....وطني
بقلم :حكيمة ابنوزهار
لا تسألني
كم لبثت أغني
مواويل الأسحار
فوق غصون سنديانة الأشواق
الثائرة على أعيني
لا تسألني
كم ارتجفت خيوط ظمئي
وهي ترقص على ابتهالات التصوف
وتنغمس في رمال الرمق
وتجرف بحقد جذور شللي
ارحلي....
سلي قوافل العشاق
تذللي...
لا تسألني
كم انتظرت أعاتب
أطياف الخطى الشمطاء
والحيرة رست على بري
بدهاء....
تدعي الإشفاق...
وتخط لي مسائر السراب
إلى ضيعات أملي المجحف
لا تسألني
كم عانقت قطاع الطرق
وبجلت كبير العشائر المدعي
وتوسلت قناديل الأحداق
البراءة لعللي
لا تسألني
كم داعبت توسلاتي
المصابيح الكاذبة على أعيني
لأتفاجئ...
بعجز ماردها عن سماعي..
والإختباء من أشباه أطيافي
لا تسألني
كيف كابرت أنفاسي
فهي تسارع كي تمضي
وأنا عنيدة الطباع
غرتني قصائد قباني
وحكم الرومي
وفتاوي النابلسي
جلست أعد مائدة المساء
لأرواحنا ...
وألبستها فستان الدنتيل
الشفاف...
وتوجت جلستي بعطري
النفيس...
وبشموع طقوسي...
وبمناديل عصياني,
مسحت خيبات مسائي
لا تسألني
كيف عدت من بعد ضياعي
لطالما كان للمغترب بلد
وحضنك بلدي الجاحد
هويتي...
بيتي....
ومتاعي....
لطالما كان للشهيد وطن
يغرس فيه شتائل صباه
ويسبح في دماء المحن
أزهارا وقبل..
ويغوص في شرارة أهدابه
بأمان....
شهيدة.... أنا
لا تسألني....
وعيناك....وطني
بقلم :حكيمة ابنوزهار