عرب- في ذكرى 23 تموز/يوليو 1952:
أظهر حدثٌ رياضي "عابر" مدى تعلّقَ شعوب الوطن العربي بوحدة المشاعر، عبر رفع العلم الجزائري، من المغرب إلى العراق، والهتاف لفريق الجزائر الذي فاز ببطولة إفريقيا لكرة القدم...
تجاوزت شعبية النظام المصري، خلال فترة رئاسة جمال عبد الناصر، حدود مصر، لأنه حَمل مشروعًا وحدويًّا، حضاريًّا، بغضّ النّظر عن تقييم كل مِنّا (أفرادًا أو تيارات ومجموعات سياسية) لتلك الفترة، فَفِكرة وحدة شعوب هذه الرقعة الممتدة من البحر إلى البحر، من موريتانيا إلى العراق، تُشكل حُلْمًا شعبيًّا، تُعرقلُ إنجازَهُ الأنظمة العربية، التي تُمثل مصالح الإمبريالية، وهو مَشْرُوعٌ قابل للإنجاز، ومُفيد لكافة شعوب المنطقة، وللإقتصاد المَحَلِّي الذي يمكنه ترويج الإنتاج داخل سوق ضخمة، قوامها (سنة 2018) حوالي 350 مليون نسمة...
يقع المشرق العربي بين إيران، وريثة الإمبراطورية الفارسية، وتركيا، وريثة الإمبراطورية البيزنطية، ثم الإمبراطورية العُثْمانية، ولكل منهما مشروعه القومي، وتمكنت الولايات المتحدة من تقسيم الشعوب، بدعم من الإعلام العربي (الخليجي والمصري) وصرف اهتمام جزء من العرب عن فلسطين، وعن العدو الصهيوني الذي أصبح مشائخ الخليج يعتبرونه حليفًا أو ربما صديقًا ضد إيران، وأصبح هؤلاء الشيوخ يُجاهرون بالتطبيع مع العدو الذي زرعته الإمبريالية في بلادنا، وكتبت وسائل إعلام صهيونية عن تعاون أنظمة الخليج (ناهيك عن نظام مصر والأردن وسلطة أوسلو) مع العدو في مجالات الاستخبارات ووسائل القمع والتدريب الأمني على قمع المظاهرات والمعارضين، والتدريب العسكري...
يُشكل الوطن العربي رقعة جغرافية تمتد على مساحة شاسعة (قرابة 14 مليون كيلومتر مربع) ويسكنها حوالي 350 مليون نسمة، ويُقدّر إجمالي الناتج المحلي العربي بنحو 2,7 ألف مليار دولار (2,7 تريلايون دولار)، لكن هذه الرقعة الجغرافية مُقسّمة على 22 دولة، واقعة مُعظمها أو جميعها تحت الهيمنة الإمبريالية، بعد تدمير الدول التي حملت أنظمتها مشروع استقلال، نسْبي، عن مشاريع الإمبريالية المكيان الصهيوني...
من مصلحتنا جميعًا العمل على صياغة مشروع وحدوي تحرري، شعبي أُفُقِي (غير عمودي، أو غير مُسْقَط من أعلى)، يضمن حرية كل مكونات السكان، واحترام خصوصيات فئاتهم، وهو مشروع قادر على تأمين الغذاء، وعلى مقاومة الأعداء وتحرير الأراضي المحتلة، وعلى القضاء على الفقر والبطالة...
القوة الأمريكية، خطر على شعوب العالم: تُشكل "النزعة العدوانية"، أي استخدام القُوّة والحُرُوب، إحدى مُقوّمات تطور النّظام الرأسمالي الذي أصبح "مُعَوْلَمًا" منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وتقوده حاليا الولايات المتحدة، منذ الحرب العالمية الثانية، وتتسم "النزعة العدوانية" بارتفاع متصاعد في النفقات العسكرية الأمريكية، حيث بلغت الميزانية المعلنة (سنة 2019) لوزارة الحرب 722 مليار دولار، وصادقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، خلال الأسبوع الأخير من شهر أيار 2019، على مشروع ميزانية الحرب للعام 2020، والتي تبلغ 750 مليار دولار، مُعْلَنة، بالإضافة إلى ميزانية القوات الخاصة والعمليات الخارجية والمخابرات العسكرية، وغيرها من البُنُود غير المُعْلَنَة، وقد تُضاف إليها مبالغ أخرى، بذريعة "ارتفاع المخاطر" في الخليج أو في سوريا أو في ليبيا، أو في أمريكا الجنوبية، أو على حدود روسيا والصّين، وغير ذلك من الذَّرائع... أما على مدى قَصِير، يُعدّ بالأسابيع أو الأشْهُر، فقد قرّرت الإمبريالية الأمريكية تعزيز "التواجد العسكري" (وهو نوع من الإحتلال) في الوطن العربي، حيث اكتظّت مياه الخليج بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية، بالإضافة إلى القواعد العسكرية العديدة، في رقعة صغيرة من الأرض، لتستكمل أمريكا سيْطرتها على موارد الطاقة (حقول النفط) وعلى الممرّ التجاري البحري الرئيسي في العالم، بين قارّتَي آسيا وإفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط الذي يُطل على أوروبا، كما قررت أمريكا بَيْعَ عتاد حربي للسعودية والإمارات بقيمة ثمانية مليارات دولارا، بدعم صهيوني، نتيجة مبالغة آل سعود وحلفائهم في التّطْبِيع المَجاني مع الإحتلال الصهيوني، ونتيجة التحالف مع الكيان الصهيوني ضد شعوب إيران "المُسلمة"، وكانت الإمارات قد عرضت على الولايات المتحدة "استخدام أراضيها وأجْوائها، بدون شُرُوط" لشن عدوان على إيران، وأصبحت الإمارات تتحدث عن احتلال الجزر الثلاثة التي احتلها جيش الشاه، ثم تنازل عنها حكام الإمارات لشاه إيران سنة 1971، أي سنة تأسيس الإمارات "البريطانية" المُتّحدة...
تراجعت مُؤسسات الدولة الأمريكية عن اتفاقيات دولية، كانت الولايات المتحدة طَرَفًا فيها، ومنها اتفاقيات تجارية (مع أوروبا ومع آسيا ومع دول أمريكا الشمالية) وعن اتفاقيات استراتيجية وقّعها رؤساء "مُحافظون" مع الإتحاد السوفييتي السابق ومع أوروبا، بشأن الحد من انتشار الأسلحة، كما تراجعت عن اتفاقية دولية (وليست ثنائية) مع إيران، بشأن تخصيب اليورانيوم، أو ما سُمِّي "اتفاق النَّوَوِي الإيراني"، ثم رفعت الولايات المتحدة من وتيرة التَّحَرُّشِ بإيران، بذرائع مختلفة، من بينها دعم إيران للجيش النّظامي والدّولة في سوريا، وهو ما يُعارضه الكيان الصهيوني بشدّة، والتأثير السياسي الإيراني في العراق، ومنه إلى سوريا ولبنان، ولئن اختلفت الذّرائع، فإن التهديد الأمريكي لإيران مُتواصل منذ أربعة عُقُود، أي منذ سُقُوط نظام شاه إيران، وتأسيس "الجمهورية الإسلامية"، لكن التّصْعِيد الأمريكي، خلال سنة 2019، رَفَعَ مخاطر إشعال الحرب، خصوصًا بعد إرسال التعزيزات العسكرية، وإعلان شراء دويلات الخليج (الإمارات والسعودية) مزيدًا من الأسلحة (الأمريكية، طبْعًا)، بالتوازي مع إعلان "ضرورة مواصلة التّصدِّي لِتَمَدُّد الصين وروسيا "...
ازداد نُفُوذ اليمين المتطرف والعنصري، منذ انتخاب "دونالد ترامب"، وازداد عدد الدّراسات التي تُحَذِّرُ من "اضمحلال القُوّة العسكرية والسياسية الأمريكية... وانخفاض قُدْرَتها على الدّفاع عن الحُلفاء والشُّركاء"، وفق ما وَرَدَ في دراسة صادرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عن "معهد السلام الأميركي"، وهو مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، ورغم إعلان "دونالد ترامب" سحب قوات من سوريا ( لم يَقَع الإعلان رسميا عن الحرب ضد سوريا أو إرسال قوات عسكرية لاحتلالها)، لم ينسحب الجيش الأمريكي، بل عزز احتلاله بالعتاد، في سوريا، كما في العراق والخليج، حيث أعلنت وزارة الحرب الأمريكية، في خطوة تصعيدية ضد إيران، إرسال 1500 جندي إضافي (تقول صحف أمريكية إن العدد الحقيقي يتجاوز خمسة آلاف جندي) وإرسال مُدَمِّرَتَيْن مجهزتَيْن بالصواريخ المُوجَّهَة، "لِمُواجهة تَمَدُّد إيران"، ودعت بعض القيادات العسكرية الأميركية إلى الحفاظ "على الوضع الراهن،" لأنه "يخدم المصالح الأميركية"، وإن الحضور العسكري الأميركي الحالي "يكفي لردع التهديدات للمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الخليج..."
قَدرت دراسة أنجزها "معهد واتسون للشؤون الخارجية والعامة"، بجامعة "براون" أن ميزانيات الحروب من سنة 2002، لغاية السنة المالية الحالية ( 2019 ) بلغت نحو ستة تريليونات دولار، وإن "كلفة الحروب الأميركية سوف تتصاعد"، إذ تواصل تنفيذ التهديدات الأمريكية لكل من إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا وفنزويلا وكوبا، وغيرها، وإذا تَواصَل احتلال أفغانستان والصومال وسوريا والعراق، والمُشاركة في العدوان على ليبيا واليمن، وغيرها... مُلخّص دراسات صادرة عن "معهد السلام الأمريكي" (وزارة الخارجية) + "نيويورك تايمز" + مؤسسة "هيرِيتَاج" (مركز بحوث ودراسات لليمين "المُحافظ") + موقع "غلوبل ريزرش" + " وول ستريت جورنال " من 17 إلى 25/05/2019
أظهر حدثٌ رياضي "عابر" مدى تعلّقَ شعوب الوطن العربي بوحدة المشاعر، عبر رفع العلم الجزائري، من المغرب إلى العراق، والهتاف لفريق الجزائر الذي فاز ببطولة إفريقيا لكرة القدم...
تجاوزت شعبية النظام المصري، خلال فترة رئاسة جمال عبد الناصر، حدود مصر، لأنه حَمل مشروعًا وحدويًّا، حضاريًّا، بغضّ النّظر عن تقييم كل مِنّا (أفرادًا أو تيارات ومجموعات سياسية) لتلك الفترة، فَفِكرة وحدة شعوب هذه الرقعة الممتدة من البحر إلى البحر، من موريتانيا إلى العراق، تُشكل حُلْمًا شعبيًّا، تُعرقلُ إنجازَهُ الأنظمة العربية، التي تُمثل مصالح الإمبريالية، وهو مَشْرُوعٌ قابل للإنجاز، ومُفيد لكافة شعوب المنطقة، وللإقتصاد المَحَلِّي الذي يمكنه ترويج الإنتاج داخل سوق ضخمة، قوامها (سنة 2018) حوالي 350 مليون نسمة...
يقع المشرق العربي بين إيران، وريثة الإمبراطورية الفارسية، وتركيا، وريثة الإمبراطورية البيزنطية، ثم الإمبراطورية العُثْمانية، ولكل منهما مشروعه القومي، وتمكنت الولايات المتحدة من تقسيم الشعوب، بدعم من الإعلام العربي (الخليجي والمصري) وصرف اهتمام جزء من العرب عن فلسطين، وعن العدو الصهيوني الذي أصبح مشائخ الخليج يعتبرونه حليفًا أو ربما صديقًا ضد إيران، وأصبح هؤلاء الشيوخ يُجاهرون بالتطبيع مع العدو الذي زرعته الإمبريالية في بلادنا، وكتبت وسائل إعلام صهيونية عن تعاون أنظمة الخليج (ناهيك عن نظام مصر والأردن وسلطة أوسلو) مع العدو في مجالات الاستخبارات ووسائل القمع والتدريب الأمني على قمع المظاهرات والمعارضين، والتدريب العسكري...
يُشكل الوطن العربي رقعة جغرافية تمتد على مساحة شاسعة (قرابة 14 مليون كيلومتر مربع) ويسكنها حوالي 350 مليون نسمة، ويُقدّر إجمالي الناتج المحلي العربي بنحو 2,7 ألف مليار دولار (2,7 تريلايون دولار)، لكن هذه الرقعة الجغرافية مُقسّمة على 22 دولة، واقعة مُعظمها أو جميعها تحت الهيمنة الإمبريالية، بعد تدمير الدول التي حملت أنظمتها مشروع استقلال، نسْبي، عن مشاريع الإمبريالية المكيان الصهيوني...
من مصلحتنا جميعًا العمل على صياغة مشروع وحدوي تحرري، شعبي أُفُقِي (غير عمودي، أو غير مُسْقَط من أعلى)، يضمن حرية كل مكونات السكان، واحترام خصوصيات فئاتهم، وهو مشروع قادر على تأمين الغذاء، وعلى مقاومة الأعداء وتحرير الأراضي المحتلة، وعلى القضاء على الفقر والبطالة...
القوة الأمريكية، خطر على شعوب العالم: تُشكل "النزعة العدوانية"، أي استخدام القُوّة والحُرُوب، إحدى مُقوّمات تطور النّظام الرأسمالي الذي أصبح "مُعَوْلَمًا" منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وتقوده حاليا الولايات المتحدة، منذ الحرب العالمية الثانية، وتتسم "النزعة العدوانية" بارتفاع متصاعد في النفقات العسكرية الأمريكية، حيث بلغت الميزانية المعلنة (سنة 2019) لوزارة الحرب 722 مليار دولار، وصادقت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، خلال الأسبوع الأخير من شهر أيار 2019، على مشروع ميزانية الحرب للعام 2020، والتي تبلغ 750 مليار دولار، مُعْلَنة، بالإضافة إلى ميزانية القوات الخاصة والعمليات الخارجية والمخابرات العسكرية، وغيرها من البُنُود غير المُعْلَنَة، وقد تُضاف إليها مبالغ أخرى، بذريعة "ارتفاع المخاطر" في الخليج أو في سوريا أو في ليبيا، أو في أمريكا الجنوبية، أو على حدود روسيا والصّين، وغير ذلك من الذَّرائع... أما على مدى قَصِير، يُعدّ بالأسابيع أو الأشْهُر، فقد قرّرت الإمبريالية الأمريكية تعزيز "التواجد العسكري" (وهو نوع من الإحتلال) في الوطن العربي، حيث اكتظّت مياه الخليج بمختلف أنواع الأسلحة الأمريكية، بالإضافة إلى القواعد العسكرية العديدة، في رقعة صغيرة من الأرض، لتستكمل أمريكا سيْطرتها على موارد الطاقة (حقول النفط) وعلى الممرّ التجاري البحري الرئيسي في العالم، بين قارّتَي آسيا وإفريقيا، والبحر الأبيض المتوسط الذي يُطل على أوروبا، كما قررت أمريكا بَيْعَ عتاد حربي للسعودية والإمارات بقيمة ثمانية مليارات دولارا، بدعم صهيوني، نتيجة مبالغة آل سعود وحلفائهم في التّطْبِيع المَجاني مع الإحتلال الصهيوني، ونتيجة التحالف مع الكيان الصهيوني ضد شعوب إيران "المُسلمة"، وكانت الإمارات قد عرضت على الولايات المتحدة "استخدام أراضيها وأجْوائها، بدون شُرُوط" لشن عدوان على إيران، وأصبحت الإمارات تتحدث عن احتلال الجزر الثلاثة التي احتلها جيش الشاه، ثم تنازل عنها حكام الإمارات لشاه إيران سنة 1971، أي سنة تأسيس الإمارات "البريطانية" المُتّحدة...
تراجعت مُؤسسات الدولة الأمريكية عن اتفاقيات دولية، كانت الولايات المتحدة طَرَفًا فيها، ومنها اتفاقيات تجارية (مع أوروبا ومع آسيا ومع دول أمريكا الشمالية) وعن اتفاقيات استراتيجية وقّعها رؤساء "مُحافظون" مع الإتحاد السوفييتي السابق ومع أوروبا، بشأن الحد من انتشار الأسلحة، كما تراجعت عن اتفاقية دولية (وليست ثنائية) مع إيران، بشأن تخصيب اليورانيوم، أو ما سُمِّي "اتفاق النَّوَوِي الإيراني"، ثم رفعت الولايات المتحدة من وتيرة التَّحَرُّشِ بإيران، بذرائع مختلفة، من بينها دعم إيران للجيش النّظامي والدّولة في سوريا، وهو ما يُعارضه الكيان الصهيوني بشدّة، والتأثير السياسي الإيراني في العراق، ومنه إلى سوريا ولبنان، ولئن اختلفت الذّرائع، فإن التهديد الأمريكي لإيران مُتواصل منذ أربعة عُقُود، أي منذ سُقُوط نظام شاه إيران، وتأسيس "الجمهورية الإسلامية"، لكن التّصْعِيد الأمريكي، خلال سنة 2019، رَفَعَ مخاطر إشعال الحرب، خصوصًا بعد إرسال التعزيزات العسكرية، وإعلان شراء دويلات الخليج (الإمارات والسعودية) مزيدًا من الأسلحة (الأمريكية، طبْعًا)، بالتوازي مع إعلان "ضرورة مواصلة التّصدِّي لِتَمَدُّد الصين وروسيا "...
ازداد نُفُوذ اليمين المتطرف والعنصري، منذ انتخاب "دونالد ترامب"، وازداد عدد الدّراسات التي تُحَذِّرُ من "اضمحلال القُوّة العسكرية والسياسية الأمريكية... وانخفاض قُدْرَتها على الدّفاع عن الحُلفاء والشُّركاء"، وفق ما وَرَدَ في دراسة صادرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عن "معهد السلام الأميركي"، وهو مؤسسة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، ورغم إعلان "دونالد ترامب" سحب قوات من سوريا ( لم يَقَع الإعلان رسميا عن الحرب ضد سوريا أو إرسال قوات عسكرية لاحتلالها)، لم ينسحب الجيش الأمريكي، بل عزز احتلاله بالعتاد، في سوريا، كما في العراق والخليج، حيث أعلنت وزارة الحرب الأمريكية، في خطوة تصعيدية ضد إيران، إرسال 1500 جندي إضافي (تقول صحف أمريكية إن العدد الحقيقي يتجاوز خمسة آلاف جندي) وإرسال مُدَمِّرَتَيْن مجهزتَيْن بالصواريخ المُوجَّهَة، "لِمُواجهة تَمَدُّد إيران"، ودعت بعض القيادات العسكرية الأميركية إلى الحفاظ "على الوضع الراهن،" لأنه "يخدم المصالح الأميركية"، وإن الحضور العسكري الأميركي الحالي "يكفي لردع التهديدات للمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وفي الخليج..."
قَدرت دراسة أنجزها "معهد واتسون للشؤون الخارجية والعامة"، بجامعة "براون" أن ميزانيات الحروب من سنة 2002، لغاية السنة المالية الحالية ( 2019 ) بلغت نحو ستة تريليونات دولار، وإن "كلفة الحروب الأميركية سوف تتصاعد"، إذ تواصل تنفيذ التهديدات الأمريكية لكل من إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا وفنزويلا وكوبا، وغيرها، وإذا تَواصَل احتلال أفغانستان والصومال وسوريا والعراق، والمُشاركة في العدوان على ليبيا واليمن، وغيرها... مُلخّص دراسات صادرة عن "معهد السلام الأمريكي" (وزارة الخارجية) + "نيويورك تايمز" + مؤسسة "هيرِيتَاج" (مركز بحوث ودراسات لليمين "المُحافظ") + موقع "غلوبل ريزرش" + " وول ستريت جورنال " من 17 إلى 25/05/2019