احتكارات 1: أعلنت شركة "فيسبوك" انخفاض أرباحها في الرّبع الأول من سنة 2019، بنسبة حوالي 51%، مقارنةً بالرّبْع الأول من سنة 2018، وعزَتْ الإنخفاض إلى المبالغ التي خَصّصَتْها لتغطية غرامات ضخمة يتوقّع أن تَفْرِضَها هيئة حكومية أمريكية "لجنة التجارة الإتحادية" (" أف تي سي")، بعد ثُبُوت أخبار انتهاكات "فيسبوك" خصوصية بيانات المستخدمين، ولا يزال التحقيق جاريًا في هذه الإنتهاكات، وتتوقع الشركة أن تفرض لجنة "أف تي سي" غرامات تتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولارا، وأعلنت الشركة إنها خَصَمت مبلغ ثلاثة مليارات دولارا من أرباحها للربع الأول من سنة 2019، لهذه الغرامات المُتَوَقَّعَة، مما يُبَرِّرُ الإنخفاض الحاد في الأرباح، بنسبة 51% ، وبلغت أرباح "فيسبوك"، المُعْلَنَة في الأشهُر الثلاثة الأولى من 2019، نحو 2,4 مليار دولار، رغم زيادة الإيرادات إلى نحو 15 مليار دولارا، بزيادة 26% عن الرُّبع الأول من سنة ً2018، ولم تُزعج الغرامات المستثمرين، حيث ارتفعت أسهم "فيسبوك"، بنحو 10% خلال تداول يوم الأربعاء 24/04/2019، يوم الإعلان عن هذه البيانات...
تتّهم "لجنة التجارة الإتحادية الأمريكية" شركةَ "فيسبوك" ب"الإخفاق في حماية بيانات المستخدمين"، ولذلك فهي خاضعة للتدقيق في بيع بيانات المستخدمين إلى الشركات، وتبيع كافة الشركات بيانات زبائنها، لكنها تتسَتّر على ذلك، وتُسَدّد الشركة التي يُفْتَضَحُ أمرها الثمن، نيابةً عن الشركات الأخرى، لكن الخزينة الأمريكية، هي المُستفيد الوحيد من مبلغ الغرامات، ولا يستفيد الزبائن الذين انتهكت الشركة خُصُوصياتهم، وباعتها، وتتطَلّب الإتفاقية التي تُوقّعُها الشركات مع اللجنة الإتحادية الأميركية " أف تي سي" (وقّعتها فيسبوك سنة 2011) أن يكون لدى شركات الإتصالات "برنامج خصوصية شامل"، ويشترط الحصول على "موافقة صريحة" من المستخدمين قبل بيْع بياناتهم (تُسمِّيها الإتفاقية "مُشاركة البيانات")، واضطرت "فيسبوك" إلى الإستثمار في "تعزيز وسائل الأمان وحماية بيانات المستخدمين"، وإرساء "ضوابط جديدة لتعزيز أمن الشبكات الإجتماعية"، أي بالعربي الفَصِيح في "إخْفاء انتهاكات خُصوصية الزبائن"، وأعلنت إنها أنفقت في الربع الأول من سنة 2019، نحو 11,8 مليار دولار، بما في ذلك مخصصات التسوية، فارتفع الإنفاق بنسبة 80% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018، وبلغت زيادة عدد المستخدمين لتطبيق "فيسبوك" الرئيسي، على أساس يومي وشهري، نسبة 8% على أساس سنوي، ليصل إلى 2,4 مليار مستخدم على أساس يومي و1,6 مليار على أساس شهري... عن رويترز + بلومبرغ 25 و 26 و 27/04/2019
تتّهم "لجنة التجارة الإتحادية الأمريكية" شركةَ "فيسبوك" ب"الإخفاق في حماية بيانات المستخدمين"، ولذلك فهي خاضعة للتدقيق في بيع بيانات المستخدمين إلى الشركات، وتبيع كافة الشركات بيانات زبائنها، لكنها تتسَتّر على ذلك، وتُسَدّد الشركة التي يُفْتَضَحُ أمرها الثمن، نيابةً عن الشركات الأخرى، لكن الخزينة الأمريكية، هي المُستفيد الوحيد من مبلغ الغرامات، ولا يستفيد الزبائن الذين انتهكت الشركة خُصُوصياتهم، وباعتها، وتتطَلّب الإتفاقية التي تُوقّعُها الشركات مع اللجنة الإتحادية الأميركية " أف تي سي" (وقّعتها فيسبوك سنة 2011) أن يكون لدى شركات الإتصالات "برنامج خصوصية شامل"، ويشترط الحصول على "موافقة صريحة" من المستخدمين قبل بيْع بياناتهم (تُسمِّيها الإتفاقية "مُشاركة البيانات")، واضطرت "فيسبوك" إلى الإستثمار في "تعزيز وسائل الأمان وحماية بيانات المستخدمين"، وإرساء "ضوابط جديدة لتعزيز أمن الشبكات الإجتماعية"، أي بالعربي الفَصِيح في "إخْفاء انتهاكات خُصوصية الزبائن"، وأعلنت إنها أنفقت في الربع الأول من سنة 2019، نحو 11,8 مليار دولار، بما في ذلك مخصصات التسوية، فارتفع الإنفاق بنسبة 80% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018، وبلغت زيادة عدد المستخدمين لتطبيق "فيسبوك" الرئيسي، على أساس يومي وشهري، نسبة 8% على أساس سنوي، ليصل إلى 2,4 مليار مستخدم على أساس يومي و1,6 مليار على أساس شهري... عن رويترز + بلومبرغ 25 و 26 و 27/04/2019