حديث الجمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بارك الله جمعكم وجمعتكم
جريمة قتل واققتتال المؤمنين
قال الله تعالى:-( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)النساء).
عن عامر الشعبي قال: لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي فقال: إنا نحب أن نقاتل معنا فقال: إن أبي وعمي شهدا بدراً فعهدا إلي أن لا أقاتل أحداً يشهد أن لا إله إلا الله فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك فقال: اذهب ووقع فيه وسبه فأنشأ أيمن يقول:
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي * على سلطانِ آخرَ من قريش
له سـلطـانهُ وعلي إثمي * معـاذ اللهِ من جهلٍ وطيش
أقاتل مسلماً في غير شيء * فليس بنافعي ما عشت عيشي
رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه إلا أنه قال: لست أقاتل رجلاً يصلي. وقال: معاذ الله من فشل وطيش. وقال:
أأقتل مسلماً في غير حزم. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير زكريا بن يحيى زحمويه وهو ثقة.
وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"كل ذنب عسى الله أن يغفره [يوم القيامة] إلا من مات مشركاً أو قتل مؤمناً متعمداً".
رواه البزار .
وعن عبد الله - ابن مسعود - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:
"سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم تصدم كصدم الحماة وفحول الثيران يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً ويمسي فيها مسلماً ويصبح كافراً".فقال رجل من المسلمين: فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال: "ادخلوا بيوتكم وأخملوا ذكركم". فقال رجل من المسلمين: أفرأيت إن دخل على أحدنا في بيته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فليمسك بيده وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل فإن الرجل يكون في قبة الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر بخالقه وتجب له جهنم". رواه أبو يعلى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بارك الله جمعكم وجمعتكم
جريمة قتل واققتتال المؤمنين
قال الله تعالى:-( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94)النساء).
عن عامر الشعبي قال: لما قاتل مروان الضحاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي فقال: إنا نحب أن نقاتل معنا فقال: إن أبي وعمي شهدا بدراً فعهدا إلي أن لا أقاتل أحداً يشهد أن لا إله إلا الله فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك فقال: اذهب ووقع فيه وسبه فأنشأ أيمن يقول:
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي * على سلطانِ آخرَ من قريش
له سـلطـانهُ وعلي إثمي * معـاذ اللهِ من جهلٍ وطيش
أقاتل مسلماً في غير شيء * فليس بنافعي ما عشت عيشي
رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه إلا أنه قال: لست أقاتل رجلاً يصلي. وقال: معاذ الله من فشل وطيش. وقال:
أأقتل مسلماً في غير حزم. ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير زكريا بن يحيى زحمويه وهو ثقة.
وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"كل ذنب عسى الله أن يغفره [يوم القيامة] إلا من مات مشركاً أو قتل مؤمناً متعمداً".
رواه البزار .
وعن عبد الله - ابن مسعود - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض".رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك:
"سيكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم تصدم كصدم الحماة وفحول الثيران يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً ويمسي فيها مسلماً ويصبح كافراً".فقال رجل من المسلمين: فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال: "ادخلوا بيوتكم وأخملوا ذكركم". فقال رجل من المسلمين: أفرأيت إن دخل على أحدنا في بيته؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فليمسك بيده وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل فإن الرجل يكون في قبة الإسلام فيأكل مال أخيه ويسفك دمه ويعصي ربه ويكفر بخالقه وتجب له جهنم". رواه أبو يعلى