بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الجمعة بارك الله جمعكم وجمعتكم
الحرب على الاسلام حرب على الله ورسوله فأين انصار رسالة الله!!؟؟
معلوم للجميع ان الرسالة الإسلامية انما هي رسالة إلى الإنسانية والبشرية كافة، يهتدي بهديها الأبيض والأسود، وتلتقي فيها مختلف الشعوب والأمم والجماعات والأفراد، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28].
و لقد أتى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة ناقلا لها للعالمين من ربه، ليبلغها لهم وليهدي بها قوما أضلتهم العماية، وأغوتهم أضاليل الأهواء واتباع الشهوات، فهي كما لخص مضمونها ذلك الصحابي الجليل -جعفر بن ابي طالب- عندما قابل نجاشي الحبشة حيث قال له بعد ان ساله النجاسي عن امرهم : (( أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الرحم، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله لنا رسولا كما بعث الرسل من قبلنا، وذلك الرسول منا، نعرف نسبه وصدق أمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده، أمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به )).
ان اعداء الله قاوموا هذه الرسالة منذ الاعلان الاول في اليوم الاول لها !! وبقي اهل الضلال والكفر والشرك على عداءهم المستمر عبر القرون والعقود الى يومنا هذا !!
فتوارث الغرب العداء جيلا بعد جيل لامة هذه الرسالة وما الحملات الصليبية عنا ببعيد، واخرها الهجمة الملعونة التي مزقت بلاد الاسلام والغت دولته دولة الخلافة !!
ووضعوا لهم قدما في قلب المنطقة والعالم الاسلامي بان اتوا بمن هم اشد الناس عداوة وبغضا للاسلام والمسلمي فوضعوا يهود في ارض بيت المقدس المباركة ليدنسوها وينزعوا قدسيتها !!
ودليل ذلك ما نراه اليوم من تكالب اهل الباطل والضلال ومعهم اهل النفاق والشقاق على اهلنا المرابطين والمجاهدين في بيت المقدس وغزة العزة ..
هؤلاء احفاد القردة والخنازير ويدعمهم خنازير الغرب باكمله ومنافقي المشرق يفعلون الافاعيل من القتل والتقتيل والهدم والردم و الفساد والافساد والجميع ينظر فلا مغيث ولا منجد ولا معتصم للامة ولا صلاح الدين ولا قطز !!!
إنهم يقدمون دماء المسلمين وإخواننا وابناءنا في غزة قربانا لشعوبهم المغتصِبة، وهذه هي عادتهم قتل الأبرياء والأطفال والنساء والتخريب والتحريق والتدمير لكل مظاهر الحياة :- وكأن ذلك اصبح ليس مجرد طبع لهم بل كأنه جزءأ من جيناتهم الوراثية، تنتقل معهم من جيل الى جيل عبر الدهور والازمان :- {... وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة :64)
فيا امة الاسلام العظيم:-
أراد الله لنا نحن أمة الإسلام أن نكون أمة واحدة دما واحدا جسدا واحدا صفا واحدا :- {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} (الصف :4) وإن قال الواقع الذي صنعه سايكسبيكو غير ذلك، فالقرآن العابر للاقطار والقارات الذي لا يعترف لا بسايكس ولا ببيكو ولا بحدودهما يقول:- {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء :92) ويؤكد هذا في موضع آخر :- {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (المؤمنون :52) ويؤكد ان تقوى الله وعبادته تقتضي التآخي بين المؤمنين :- {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الحجرات :10) والله تعبدنا بهذه الآيات وهي جزء من عقيدتنا ومن دستورنا ومن هنا أيها الأحباب فنصرتنا للمجاهدين في كل بقعة من بقاع الأرض هي عقيدة عندنا إذا كنا نعتقد في القرآن ونؤمن به منهاجا لسلوكنا وحياتنا ....
ايها الناس :- اسمعوا لربكم ماذا يقول لكم في قرانكم الذي تتعبدونه سبحانه بتلاوته : قال تعالىيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)الممتحنة)(1. 2) وقال تعالىيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)المائدة51 وقوله تعالى(ومن يتولهم منكم) معناه فإنه يصير من جملتهم،وحكمه حكمهم. قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآيةوالصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال:إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله، وأخبر أنه من اتخذهم نصيراً وحليفاً وولياً من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين)،،،وذلك بمحاربة رسالته ومحاولة اطفاء نور الله تعالى وعدم ظهور امر دينه في العالمين،وأن الله ورسوله منه بريئان). وهذه الموالاة تدل على فساد في اعتقاد صاحبها، خاصة من جهة منافاتها لعمل القلب من الحب والبغض، فالحب والبغض كما هو معلوم أصل الولاء والبراء، فمحبة المؤمنين تقتضي موالاتهم ونصرتهم، وبغض الكافرين يقتضي البراءة منهم ومن مذاهبهم وعداوتهم ومحاربتهم، فإذا عادى المرء المؤمنين وأبغضهم، ووالى الكافرين وناصرهم على المؤمنين فقد نقض أصل إيمانه لان فعاله دلت على ذلك .
قال الشيخ أبو الوفاء بن عقيل الحنبليإذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة..وهذا يدل على برودة الدين في القلب) .
أنا لا ألوم المستبد إذا تعنت أو تعدى *** فسبيله أن يستبد وشأننا أن نستعد
يارب نسالك نصرك ونصرتك لاهل دينك الحق الذي ارتضيته لنا دينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الجمعة بارك الله جمعكم وجمعتكم
الحرب على الاسلام حرب على الله ورسوله فأين انصار رسالة الله!!؟؟
معلوم للجميع ان الرسالة الإسلامية انما هي رسالة إلى الإنسانية والبشرية كافة، يهتدي بهديها الأبيض والأسود، وتلتقي فيها مختلف الشعوب والأمم والجماعات والأفراد، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ: 28].
و لقد أتى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة ناقلا لها للعالمين من ربه، ليبلغها لهم وليهدي بها قوما أضلتهم العماية، وأغوتهم أضاليل الأهواء واتباع الشهوات، فهي كما لخص مضمونها ذلك الصحابي الجليل -جعفر بن ابي طالب- عندما قابل نجاشي الحبشة حيث قال له بعد ان ساله النجاسي عن امرهم : (( أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الرحم، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله لنا رسولا كما بعث الرسل من قبلنا، وذلك الرسول منا، نعرف نسبه وصدق أمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنعبده ونوحده، أمرنا بالصلاة والزكاة والصيام، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الأرحام، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة فصدقناه وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به )).
ان اعداء الله قاوموا هذه الرسالة منذ الاعلان الاول في اليوم الاول لها !! وبقي اهل الضلال والكفر والشرك على عداءهم المستمر عبر القرون والعقود الى يومنا هذا !!
فتوارث الغرب العداء جيلا بعد جيل لامة هذه الرسالة وما الحملات الصليبية عنا ببعيد، واخرها الهجمة الملعونة التي مزقت بلاد الاسلام والغت دولته دولة الخلافة !!
ووضعوا لهم قدما في قلب المنطقة والعالم الاسلامي بان اتوا بمن هم اشد الناس عداوة وبغضا للاسلام والمسلمي فوضعوا يهود في ارض بيت المقدس المباركة ليدنسوها وينزعوا قدسيتها !!
ودليل ذلك ما نراه اليوم من تكالب اهل الباطل والضلال ومعهم اهل النفاق والشقاق على اهلنا المرابطين والمجاهدين في بيت المقدس وغزة العزة ..
هؤلاء احفاد القردة والخنازير ويدعمهم خنازير الغرب باكمله ومنافقي المشرق يفعلون الافاعيل من القتل والتقتيل والهدم والردم و الفساد والافساد والجميع ينظر فلا مغيث ولا منجد ولا معتصم للامة ولا صلاح الدين ولا قطز !!!
إنهم يقدمون دماء المسلمين وإخواننا وابناءنا في غزة قربانا لشعوبهم المغتصِبة، وهذه هي عادتهم قتل الأبرياء والأطفال والنساء والتخريب والتحريق والتدمير لكل مظاهر الحياة :- وكأن ذلك اصبح ليس مجرد طبع لهم بل كأنه جزءأ من جيناتهم الوراثية، تنتقل معهم من جيل الى جيل عبر الدهور والازمان :- {... وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة :64)
فيا امة الاسلام العظيم:-
أراد الله لنا نحن أمة الإسلام أن نكون أمة واحدة دما واحدا جسدا واحدا صفا واحدا :- {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} (الصف :4) وإن قال الواقع الذي صنعه سايكسبيكو غير ذلك، فالقرآن العابر للاقطار والقارات الذي لا يعترف لا بسايكس ولا ببيكو ولا بحدودهما يقول:- {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الأنبياء :92) ويؤكد هذا في موضع آخر :- {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (المؤمنون :52) ويؤكد ان تقوى الله وعبادته تقتضي التآخي بين المؤمنين :- {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (الحجرات :10) والله تعبدنا بهذه الآيات وهي جزء من عقيدتنا ومن دستورنا ومن هنا أيها الأحباب فنصرتنا للمجاهدين في كل بقعة من بقاع الأرض هي عقيدة عندنا إذا كنا نعتقد في القرآن ونؤمن به منهاجا لسلوكنا وحياتنا ....
ايها الناس :- اسمعوا لربكم ماذا يقول لكم في قرانكم الذي تتعبدونه سبحانه بتلاوته : قال تعالىيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ)الممتحنة)(1. 2) وقال تعالىيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)المائدة51 وقوله تعالى(ومن يتولهم منكم) معناه فإنه يصير من جملتهم،وحكمه حكمهم. قال الإمام الطبري في تفسير هذه الآيةوالصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال:إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله، وأخبر أنه من اتخذهم نصيراً وحليفاً وولياً من دون الله ورسوله والمؤمنين، فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين)،،،وذلك بمحاربة رسالته ومحاولة اطفاء نور الله تعالى وعدم ظهور امر دينه في العالمين،وأن الله ورسوله منه بريئان). وهذه الموالاة تدل على فساد في اعتقاد صاحبها، خاصة من جهة منافاتها لعمل القلب من الحب والبغض، فالحب والبغض كما هو معلوم أصل الولاء والبراء، فمحبة المؤمنين تقتضي موالاتهم ونصرتهم، وبغض الكافرين يقتضي البراءة منهم ومن مذاهبهم وعداوتهم ومحاربتهم، فإذا عادى المرء المؤمنين وأبغضهم، ووالى الكافرين وناصرهم على المؤمنين فقد نقض أصل إيمانه لان فعاله دلت على ذلك .
قال الشيخ أبو الوفاء بن عقيل الحنبليإذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة..وهذا يدل على برودة الدين في القلب) .
أنا لا ألوم المستبد إذا تعنت أو تعدى *** فسبيله أن يستبد وشأننا أن نستعد
يارب نسالك نصرك ونصرتك لاهل دينك الحق الذي ارتضيته لنا دينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته