لم تكن تلك العتمة صماء، بكماء، أضحتْ بكل رَوِيّة، رِوَاية.
يهاتفني الشوق، فأهاتفه :لما لاتجود بما جادت به المُقَل!
تَذّرِفْ الدمع فتحترق الأجفان دون وعد.
ويحترقُ القلبُ دون ردود.
انسكبتْ العبرةُ فاخترقتْ كـ الأخدود. وأحرقت كنائبة شقتْ أه فتصدعت، كل الجسور.
أقبل ليلي كمشكاة أضاءة صمت القبور.
هناك.. وهنا... الأن......
يسير مسرى العبور.
في كنفه يلتحم الشعور.
وفي إلتفاتته وداع وذهول.
وقرائته تؤجج الشعور.
سيمر الغد، ويقبل.
ويرحل اليوم، ويدبر.
وتدق الساعة وتعبـر.
وتغفل الحقيقة حين يعاودها التذكر.
الرائحة تشبهني، تنتشي لتقلب الحقيقة.
والرداء المكسو فوق الجيد،
ألهمه شموخ الحقيقة.
والفكر إن جاد جنح له صمت الخليقة.
وإن غفل النوم فالتذكار يمسي بجمر الخديعة.
ليست والله إلا جمرة أشعلتْ قلباً.
فالليل لم يلتحف صقيع المدينة.
فاتن رزق.
رحمك الله ياوالدي وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة. وأنار قبرك ووسع مدخلك.
يهاتفني الشوق، فأهاتفه :لما لاتجود بما جادت به المُقَل!
تَذّرِفْ الدمع فتحترق الأجفان دون وعد.
ويحترقُ القلبُ دون ردود.
انسكبتْ العبرةُ فاخترقتْ كـ الأخدود. وأحرقت كنائبة شقتْ أه فتصدعت، كل الجسور.
أقبل ليلي كمشكاة أضاءة صمت القبور.
هناك.. وهنا... الأن......
يسير مسرى العبور.
في كنفه يلتحم الشعور.
وفي إلتفاتته وداع وذهول.
وقرائته تؤجج الشعور.
سيمر الغد، ويقبل.
ويرحل اليوم، ويدبر.
وتدق الساعة وتعبـر.
وتغفل الحقيقة حين يعاودها التذكر.
الرائحة تشبهني، تنتشي لتقلب الحقيقة.
والرداء المكسو فوق الجيد،
ألهمه شموخ الحقيقة.
والفكر إن جاد جنح له صمت الخليقة.
وإن غفل النوم فالتذكار يمسي بجمر الخديعة.
ليست والله إلا جمرة أشعلتْ قلباً.
فالليل لم يلتحف صقيع المدينة.
فاتن رزق.
رحمك الله ياوالدي وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة. وأنار قبرك ووسع مدخلك.