(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
كل رابطة غير رابطة اخوة الايمان بالله ورسوله فهي رابطة هابطة منتنة فدعوها
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10الحجرات)
حصرت الاخوة في اهل الايمان وعلى اساس رابطته وهي مدعاة التقوى
(قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24التوبة)
هذه الاية الكريمة اشارت الى كل الروابط التي يترابط بها الناس وشملتها:
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ - رابطة الدم
وَإِخْوَانُكُمْ - رابطة القرابة
وَأَزْوَاجُكُمْ - رابطة المصاهرة
وَعَشِيرَتُكُمْ - رابطة القوم
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا - روابط المصالح والمنافع الصادة عن الله ورسوله
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا - رابطة الوطن والمقام
أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ - ان كانت تلك الروابط احب اليكم من امر ربكم ومنهج نبيكم الرابطة التي يج-ب ان يلتقي عليها ابناء البشرية
فَتَرَبَّصُوا - انتظروا - وهذا تهديد ووعيد
حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ - الذي يريد ويقرر فلا راد لامره ان عاقب ولا راد لامره ان كافأ واثاب
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ - والله لا يوفّق للخير الخارِجين عن طاعته ومنها الى معصيته.