#يوميات_كورونا اليوم الجمعة الموافق 4/ 8 / 1441 هجرية شهر شعبان ويوم الجمعة ولم نجتمع ثالث جمعة بدون اجتماعنا معا
بلا تخطيط للغداء
نجلس وننظر في الاعين نتفرس الملامح ونلحظ كل نفس ..
الموجز عن عدد الحالات والتعافي والوفاة موعد مقدس ..
#الجديد الحرامي الذي بات شغل البيت وبدأت القصص والتهويل
الخوف من اولئك الذين قد يخرجهم الجوع او الكراهية ..
خاصة بعد تناقل اخبار الذين يحاولون ( نشر الفيروس )
الخوف مبرر ومنطقي ولا أستطيع التعامي عن الخطر الكامن في الشوارع الخلفية وقد ناقشناه كثيرا ولكن من يسمع ..
#الخوف اصبح تخويف والليل يحمل خوفه الطبيعي .
#تحكي لي اختي قصتها مع الرعب المتخيل ليلة الامس
تقول كنّا مثل العادة متجمعين في الصالة ما عدا ابني الأكبر في غرفته مثل العادة وفجأة خرج وقال ( مين في السطح ؟
ردت امه: ( ما حد كلنا هنا وأبوك دخل ينام )
الجميع تقمصه الخوف مباشرة وجاء السؤال التالي ( اخر واحد دخل قفل الباب ( الخارجي ؟
السلم الخلفي مقفول الباب الصغير او لا وباب السطح مقفول او لا ؟؟
الصمت يعم لا احد يعرف شيء ولا من عليا القيام بالمهام
اتجهت اختي الي غرفة المساعدة المنزلية ( النايمة ) قومي قفلت الباب الخلفي ؟
المساعدة : تنظر ببلاهة ولا تفهم المغزى ..
الصوت هذه المرة الجميع سمعه
صراخ
عويل
حرامي
ايش نسوي
احدى بناتها ما تزال تعاني نتيجة الحادث ولا تستطيع الحركة تبكي بهستريااا
دخل اصغر الاولاد ( الي والده وهزه بابا حرامي موت اختي وهي تبكي )
قفز من السرير وهو يكاد يقف قلبه
الجميع موجود
الجميع بخير
ولكن الجميع يردد بابا فيه حرامي في السطح ..
الاب : شفتوه؟
اختي ؛ لا سمعنا صوت
الاب ؛ صوته ؟
اختي : لا صوت مدري ايش بس صوت
قال زوجها : لو حرامي ما سمعتوا له صوت وفتح باب المصعد وتوجه الي الدور السطح وبسرعة لحق به الابن الأكبر وبعده عمر الأوسط المتسلح بسكين فاكهة ( اصفر ) وأمسكت اختي خلودي الأصغر الذي بلغ عن الحرامي ..
بعد دقايق ..عاد الرجال وهم يضحكون ..
الهواء قلب الطاولة الخفيفة التي استخدمت من كم يوم ومع كل حركة يسمع صوت ان كنت تصغي
#الخطوة2 تم التأكد من إغلاق الأبواب وعمل الكاميرات وما زال كورونا يفتح أبواب مغلقة نسأل الله السلامة ..
_____
ضي
اعرف اليوم السبت ..
بلا تخطيط للغداء
نجلس وننظر في الاعين نتفرس الملامح ونلحظ كل نفس ..
الموجز عن عدد الحالات والتعافي والوفاة موعد مقدس ..
#الجديد الحرامي الذي بات شغل البيت وبدأت القصص والتهويل
الخوف من اولئك الذين قد يخرجهم الجوع او الكراهية ..
خاصة بعد تناقل اخبار الذين يحاولون ( نشر الفيروس )
الخوف مبرر ومنطقي ولا أستطيع التعامي عن الخطر الكامن في الشوارع الخلفية وقد ناقشناه كثيرا ولكن من يسمع ..
#الخوف اصبح تخويف والليل يحمل خوفه الطبيعي .
#تحكي لي اختي قصتها مع الرعب المتخيل ليلة الامس
تقول كنّا مثل العادة متجمعين في الصالة ما عدا ابني الأكبر في غرفته مثل العادة وفجأة خرج وقال ( مين في السطح ؟
ردت امه: ( ما حد كلنا هنا وأبوك دخل ينام )
الجميع تقمصه الخوف مباشرة وجاء السؤال التالي ( اخر واحد دخل قفل الباب ( الخارجي ؟
السلم الخلفي مقفول الباب الصغير او لا وباب السطح مقفول او لا ؟؟
الصمت يعم لا احد يعرف شيء ولا من عليا القيام بالمهام
اتجهت اختي الي غرفة المساعدة المنزلية ( النايمة ) قومي قفلت الباب الخلفي ؟
المساعدة : تنظر ببلاهة ولا تفهم المغزى ..
الصوت هذه المرة الجميع سمعه
صراخ
عويل
حرامي
ايش نسوي
احدى بناتها ما تزال تعاني نتيجة الحادث ولا تستطيع الحركة تبكي بهستريااا
دخل اصغر الاولاد ( الي والده وهزه بابا حرامي موت اختي وهي تبكي )
قفز من السرير وهو يكاد يقف قلبه
الجميع موجود
الجميع بخير
ولكن الجميع يردد بابا فيه حرامي في السطح ..
الاب : شفتوه؟
اختي ؛ لا سمعنا صوت
الاب ؛ صوته ؟
اختي : لا صوت مدري ايش بس صوت
قال زوجها : لو حرامي ما سمعتوا له صوت وفتح باب المصعد وتوجه الي الدور السطح وبسرعة لحق به الابن الأكبر وبعده عمر الأوسط المتسلح بسكين فاكهة ( اصفر ) وأمسكت اختي خلودي الأصغر الذي بلغ عن الحرامي ..
بعد دقايق ..عاد الرجال وهم يضحكون ..
الهواء قلب الطاولة الخفيفة التي استخدمت من كم يوم ومع كل حركة يسمع صوت ان كنت تصغي
#الخطوة2 تم التأكد من إغلاق الأبواب وعمل الكاميرات وما زال كورونا يفتح أبواب مغلقة نسأل الله السلامة ..
_____
ضي
اعرف اليوم السبت ..