حديث الصيام - 10 -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قـال جابـر بـن عبـد االله رضي الله عنه: إذاصمت فليصم سـمعك
وبـصرك ولسـانك عن الكـذب والمحـارم، ودع أذى الخادم،
وليكـن عليـك وقـار وسـكينة يوم صيامـك، ولا تجعـل يوم
فطرك وصومك سواء.- البيهقي في شعب الايمان-.
وسئل بعض فقهاء الصالحين: لم شرع الصيام؟
فقال: «ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع». من كتاب لطائف المعارف
فلا ينسـى الصائـم الفقـير والمحتاج بالـزكاة، والصدقـة، والإطعام، والمواسـاة، والدلالة عليه للمحسنين، وإبراء ذمة المعسر، والدعاء لهم بحسن الحال، وإرخاص الأسعار لهم وللناس فليس منا من غلا علينا السعر ، وعدم الغش الذي به يتم الاحتيال والنصب لنهب اموال الناس التي جعلها الله ذات حرمة بينهم، ولا يجوز اخذها او حيازتها الا بحق وطريق مشروع، فقد قال صلى الله عليه وسلم:- "من غشنا فليس منا، ومن حمل السلاح علينا فليس منا" ، فساوى بين أخذ المال بالغش والاحتيال والخديعة وبين سفك الدم الحرام. ذلك ان المال هو ثمن الجهد المبذول في سبيل تحصيله والوقت المهدور في انجاز ما به تمت حيازته، فاشبه انه بتر لجزء من مالكه وحائزه ، فلذلك كانت عقوبة السرقة القطع ، اي بتر يد السارق التي امتدت على اموال الناس بالباطل، والتي ما حصلوها الا بفناء جزء من حياتهم واعمارهم لحيازتها...فالصيـام ّ يعلمنـا أن نعمـل لله، وبالله، وفي سـبيل الله، مخلصين له الدين، مسـتعينين به عسى ان يرزقنا تقواه ويكتبنا من عتقاءه من النار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قـال جابـر بـن عبـد االله رضي الله عنه: إذاصمت فليصم سـمعك
وبـصرك ولسـانك عن الكـذب والمحـارم، ودع أذى الخادم،
وليكـن عليـك وقـار وسـكينة يوم صيامـك، ولا تجعـل يوم
فطرك وصومك سواء.- البيهقي في شعب الايمان-.
وسئل بعض فقهاء الصالحين: لم شرع الصيام؟
فقال: «ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع». من كتاب لطائف المعارف
فلا ينسـى الصائـم الفقـير والمحتاج بالـزكاة، والصدقـة، والإطعام، والمواسـاة، والدلالة عليه للمحسنين، وإبراء ذمة المعسر، والدعاء لهم بحسن الحال، وإرخاص الأسعار لهم وللناس فليس منا من غلا علينا السعر ، وعدم الغش الذي به يتم الاحتيال والنصب لنهب اموال الناس التي جعلها الله ذات حرمة بينهم، ولا يجوز اخذها او حيازتها الا بحق وطريق مشروع، فقد قال صلى الله عليه وسلم:- "من غشنا فليس منا، ومن حمل السلاح علينا فليس منا" ، فساوى بين أخذ المال بالغش والاحتيال والخديعة وبين سفك الدم الحرام. ذلك ان المال هو ثمن الجهد المبذول في سبيل تحصيله والوقت المهدور في انجاز ما به تمت حيازته، فاشبه انه بتر لجزء من مالكه وحائزه ، فلذلك كانت عقوبة السرقة القطع ، اي بتر يد السارق التي امتدت على اموال الناس بالباطل، والتي ما حصلوها الا بفناء جزء من حياتهم واعمارهم لحيازتها...فالصيـام ّ يعلمنـا أن نعمـل لله، وبالله، وفي سـبيل الله، مخلصين له الدين، مسـتعينين به عسى ان يرزقنا تقواه ويكتبنا من عتقاءه من النار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته