العنف يجتاح الولايات الأمريكية وأعمال نهب
آر تي، 2020/5/30 - اجتاحت الولايات المتحدة أعمال العنف التي بدأت قبل يومين على خلفية قتل الشرطة وبشكل وحشي لرجل أسود في مدينة منيابوليس التي أرسل لها الرئيس ترامب قوات من الحرس الوطني للحفاظ على الهدوء والممتلكات فيها، وقالت: رغم حظر التجوال فقد شهدت منيابوليس مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون لافتات تطالب بمعاقبة قتلة فلويد.
وبحسب مراسل نوفوستي فقد انشق بعض المتظاهرين عن المسيرة وذهبوا لسرقة متجر محطة وقود قريبة ومتجر بضائع. وكسر الناس السواتر المصنوعة من الخشب التي أغلقت النوافذ والأبواب وقام أشخاص بتحميل البضائع في سيارات.
وامتدت المظاهرات إلى عدة مدن أمريكية أخرى، ففي دالاس حاولت الشرطة الحفاظ على مظاهرة سلمية في وسط المدينة ليلة الجمعة. ليتم بعد ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع بعد مواجهة المتظاهرين للضباط الذين وصلوا في محاولة للحفاظ على المسيرة تتحرك.
المظاهرات والاعتقالات والتخريب وقعت في نيويورك، أتلانتا، جورجيا، ألبوكيركي، نيو مكسيكو، فونتانا، سان خوسيه، كاليفورنيا، وهيوستن، وتكساس، ما يشير إلى حجم الغضب الذي ينتاب الأمريكيين خاصة السود من معاملة الشرطة لهم، ويشير من زاوية أخرى إلى حجم الضغط في المجتمع في أمريكا بسبب فقدان الكثيرين لوظائفهم جراء فيروس كورونا وما لحقه من تبعات.
آر تي، 2020/5/30 - اجتاحت الولايات المتحدة أعمال العنف التي بدأت قبل يومين على خلفية قتل الشرطة وبشكل وحشي لرجل أسود في مدينة منيابوليس التي أرسل لها الرئيس ترامب قوات من الحرس الوطني للحفاظ على الهدوء والممتلكات فيها، وقالت: رغم حظر التجوال فقد شهدت منيابوليس مظاهرات حاشدة رفع فيها المتظاهرون لافتات تطالب بمعاقبة قتلة فلويد.
وبحسب مراسل نوفوستي فقد انشق بعض المتظاهرين عن المسيرة وذهبوا لسرقة متجر محطة وقود قريبة ومتجر بضائع. وكسر الناس السواتر المصنوعة من الخشب التي أغلقت النوافذ والأبواب وقام أشخاص بتحميل البضائع في سيارات.
وامتدت المظاهرات إلى عدة مدن أمريكية أخرى، ففي دالاس حاولت الشرطة الحفاظ على مظاهرة سلمية في وسط المدينة ليلة الجمعة. ليتم بعد ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع بعد مواجهة المتظاهرين للضباط الذين وصلوا في محاولة للحفاظ على المسيرة تتحرك.
المظاهرات والاعتقالات والتخريب وقعت في نيويورك، أتلانتا، جورجيا، ألبوكيركي، نيو مكسيكو، فونتانا، سان خوسيه، كاليفورنيا، وهيوستن، وتكساس، ما يشير إلى حجم الغضب الذي ينتاب الأمريكيين خاصة السود من معاملة الشرطة لهم، ويشير من زاوية أخرى إلى حجم الضغط في المجتمع في أمريكا بسبب فقدان الكثيرين لوظائفهم جراء فيروس كورونا وما لحقه من تبعات.