العنف ضد النّساء العاملات:
قدّرت الأمم المتحدة ضحايا العنف المسلط على النساء بكافة أشكاله، وفي كافة القطاعات الإقتصادية، بحوالي 800 مليون امرأة، ولئن تمكنت نساء الفئات الوسطى والعُلْيا في المجتمع من إثارة ما تتعرضن له، فإن العنف الذي تتعرض له المرأة العاملة، في مكان العمل، لم ينل حظه من النقاش ومن التنديد، بهدف وضع حدٍّ له، ووجب إدراجه ضمن العنف الذي يتعرض له العمال والعاملات (المهاجرون والمهاجرات، بشكل خاص)، بسبب غَطْرَسَة رأس المال، سواء في مكان العمل أو في وسائط النّقل أو في الفضاء العام، وغيرها...
اقترحت منظمة العمل الدولية تنظيم ملتقيات ثُلاثِيّة الأطراف، أي بمشاركة الحُكُومات ومنظمات أرباب العمل، ونقابات العُمّال، للتوصل إلى صياغة مشاريع قرارات، توافق عليها الأطراف الثلاثة، قبل أن تُصْبِح قوانين أو اتفاقيات مُلْزِمَة...
تشكل العاملات الإناث أغلبية في بعض القطاعات (الفنادق والمطاعم، والنظافة والنسيج، وبعض مِهَن الصناعة والخدمات )، وتتعرضن إلى استغلال فاحش، ونورد نموذج الحبشة (اثيوبيا)، حيث تعمل النساء (والرجال أيضًا) في قطاع صناعة النسيج والملابس، منذ ثلاثة عُقُود، وتتراوح رواتبهُنّ الشهرية بين 27 دولارا، و 45 دولارا، مما حدا بآلاف العاملات إلى تنفيذ عدد من الإضرابات، منذ بداية شهر آذار (07/03/2019)، ثم في الثاني من شهر نيسان/ابريل، وفي أيار/مايو 2019 من أجل تحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب، ووضع حدٍّ للإستفزازات اليومية، من بينها التّحَرُّش الجنسي، وخصوصًا في "حواصّا"، أكبر منطقة صناعية في الحبشة، حيث يعمل نحو ستون ألف عامل وعاملة، ومنعت إدارات المصانع العمل النقابي، منذ أكثر من سنَتَيْن، بدعم من الحكومة التي لم تُعر اهتمامًا لمراسلات اتحاد عُمال صناعة النسيج (حوالي 55 ألف نقابي، وتُشكل النساء 56% منهم)، ولا لمراسلات ممثل منظمة العمل الدّولية...
نَشَر اتحاد نقابات الحبشة نتائج دراسة تُظْهِرُ إن رواتب نحو 65% تَقِلُّ عن سبعين دولارا شهريا، ولا تصل قيمة رواتب 35% من العاملات والعمال (ضمن نسبة ال65% المَذْكُورة) 35 دولارا شهريا، ويعتبر عُمال وعاملات قطاع النسيج من الفُقراء، لأن الحد الأدنى المعاشي، الذي يُمكن عاملاً من العيش يبلغ 144 دولارا، ويعمل عدد من العاملين بدوريات ليلية، بعيدًا عن مناطق سكنهم، ولا تُوفِّرُ المصانع، ولا الدولة، وسائل نقل للعمال، ويتقاسم العُمّال غير المتزوجين غُرفًا صغيرة، بمعدل أربعة عمال أو عاملات، في الغرفة الواحدة، ليتمكنوا من تسديد إيجار المسكن...
تصنع أكثر من عشرين علامة تجارية، من أمريكا الشمالية ومن أوروبا، الملابس والأحذية الرفيعة في الحبشة، في المنطقة الصناعية "حواصّا"، حيث يُمنع العمل النقابي، ولكن ذلك لم يمنع إعلان الإضرابات والمشاركة المُكثَّفَة للعاملات والعُمّال في الإضراب، دفاعًا عن الحد الأدنى من حُقُوقِهِنَّ وحقوقهم... عن منظمة العمل الدولية + الإتحاد العالمي للنقابات العمالية من 07 آذار/مارس إلى 14 حزيران/يونيو 2019
قدّرت الأمم المتحدة ضحايا العنف المسلط على النساء بكافة أشكاله، وفي كافة القطاعات الإقتصادية، بحوالي 800 مليون امرأة، ولئن تمكنت نساء الفئات الوسطى والعُلْيا في المجتمع من إثارة ما تتعرضن له، فإن العنف الذي تتعرض له المرأة العاملة، في مكان العمل، لم ينل حظه من النقاش ومن التنديد، بهدف وضع حدٍّ له، ووجب إدراجه ضمن العنف الذي يتعرض له العمال والعاملات (المهاجرون والمهاجرات، بشكل خاص)، بسبب غَطْرَسَة رأس المال، سواء في مكان العمل أو في وسائط النّقل أو في الفضاء العام، وغيرها...
اقترحت منظمة العمل الدولية تنظيم ملتقيات ثُلاثِيّة الأطراف، أي بمشاركة الحُكُومات ومنظمات أرباب العمل، ونقابات العُمّال، للتوصل إلى صياغة مشاريع قرارات، توافق عليها الأطراف الثلاثة، قبل أن تُصْبِح قوانين أو اتفاقيات مُلْزِمَة...
تشكل العاملات الإناث أغلبية في بعض القطاعات (الفنادق والمطاعم، والنظافة والنسيج، وبعض مِهَن الصناعة والخدمات )، وتتعرضن إلى استغلال فاحش، ونورد نموذج الحبشة (اثيوبيا)، حيث تعمل النساء (والرجال أيضًا) في قطاع صناعة النسيج والملابس، منذ ثلاثة عُقُود، وتتراوح رواتبهُنّ الشهرية بين 27 دولارا، و 45 دولارا، مما حدا بآلاف العاملات إلى تنفيذ عدد من الإضرابات، منذ بداية شهر آذار (07/03/2019)، ثم في الثاني من شهر نيسان/ابريل، وفي أيار/مايو 2019 من أجل تحسين ظروف العمل وزيادة الرواتب، ووضع حدٍّ للإستفزازات اليومية، من بينها التّحَرُّش الجنسي، وخصوصًا في "حواصّا"، أكبر منطقة صناعية في الحبشة، حيث يعمل نحو ستون ألف عامل وعاملة، ومنعت إدارات المصانع العمل النقابي، منذ أكثر من سنَتَيْن، بدعم من الحكومة التي لم تُعر اهتمامًا لمراسلات اتحاد عُمال صناعة النسيج (حوالي 55 ألف نقابي، وتُشكل النساء 56% منهم)، ولا لمراسلات ممثل منظمة العمل الدّولية...
نَشَر اتحاد نقابات الحبشة نتائج دراسة تُظْهِرُ إن رواتب نحو 65% تَقِلُّ عن سبعين دولارا شهريا، ولا تصل قيمة رواتب 35% من العاملات والعمال (ضمن نسبة ال65% المَذْكُورة) 35 دولارا شهريا، ويعتبر عُمال وعاملات قطاع النسيج من الفُقراء، لأن الحد الأدنى المعاشي، الذي يُمكن عاملاً من العيش يبلغ 144 دولارا، ويعمل عدد من العاملين بدوريات ليلية، بعيدًا عن مناطق سكنهم، ولا تُوفِّرُ المصانع، ولا الدولة، وسائل نقل للعمال، ويتقاسم العُمّال غير المتزوجين غُرفًا صغيرة، بمعدل أربعة عمال أو عاملات، في الغرفة الواحدة، ليتمكنوا من تسديد إيجار المسكن...
تصنع أكثر من عشرين علامة تجارية، من أمريكا الشمالية ومن أوروبا، الملابس والأحذية الرفيعة في الحبشة، في المنطقة الصناعية "حواصّا"، حيث يُمنع العمل النقابي، ولكن ذلك لم يمنع إعلان الإضرابات والمشاركة المُكثَّفَة للعاملات والعُمّال في الإضراب، دفاعًا عن الحد الأدنى من حُقُوقِهِنَّ وحقوقهم... عن منظمة العمل الدولية + الإتحاد العالمي للنقابات العمالية من 07 آذار/مارس إلى 14 حزيران/يونيو 2019