Hitskin.com
2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي
اماكن التخصيص: بيوت اللعب والملاهي والمقاهي
في عهد اختار العديد من أعضاء طبقة النبلاء هنري الثامن تقليص نفقاتهم المنزلية ومساكنهم. تشرح حاشية كتاب توماس ديكر The Belman of London أنه في حوالي عام 1580 ، كان لدى الرجال العظماء أسلوب عدم الاحتفاظ بأي منزل وتقليل أسرهم ، خاصة في البلاد ، مما أدى إلى تدهور الضيافة وكان موضوعًا شائعًا للشكوى بين بسبب العمالالبطالة. [139] بدلاً من الترفيه في أماكن معيشتهم الأكثر اعتدالًا في لندن ، فضل النبلاء البحث عن المتعة خارج المنزل. وفقًا لذلك ، بيوت الدعارة ،ازدهرت بيوت اللعب والحانات.يسرد Goodcole (1635) الأماكن التي تقابل فيها البغي إليزابيث إيفانز الرجال ، بترتيب الأهمية: بيوت اللعب والحانات ،نزل ، منازل ، شوارع مفتوحة ، حقول. تضم هذه القائمة المدينة بأكملها تقريبًا ، ولكن من المهم أن تتصدر دور اللعب ومنشآت الشرب القائمة.
بحلول أواخر القرن السادس عشر ، كانت دور اللعب في لندن مكانًا رئيسيًا للدعارة. المسرحيون مثل توماسيتردد كل من Dekker و Thomas Middleton و Robert Greene على أطباق اليخني وتوفر كتاباتهم معلومات غنية عن حياة البغايا ومخادعي الثقة واللصوص و قذر. شارك العديد من أبرز مالكي المسارح ، بما في ذلك فيليب هنسلو وإدوارد ألين ، في ملكية بيوت الدعارة القريبة ، ويعملون بشكل فعالالقوادين. [140] عادةً ما تتقاضى المسارح العامة رسوم دخول بنس واحد ، مما يعني أنها كانت خيارًا ترفيهيًا قابلاً للتطبيق بالنسبة لمعظم سكان لندن. [141] أفاد جون تيلور ، شاعر الماء ، أن ثلاثة أو أربعة آلاف شخص يُنقلون لمشاهدة المسرحيات على الضفة كل يوم. [142] لم يجلس الجمهور في صمت محترم أثناء العروض: إذا استمتعوا بإنتاج ما ، فسيصرخون بموافقتهم. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد يتعرض الممثلون المؤسفون للهمس أو يقصفون بالفاكهة التي تم بيعها كمرطبات. تم تصميم محتوى المسرحيات لإرضاء مثل هذا الحشد المشاكس: اعترف بن جونسون في عام 1607 أنه "الآن ، خاصة في الدراما ، أو كما يسمونها ، مسرح الشعر ، لا شيء سوى البذخ ، والتدنيس ، والتجديف ، وكلها رخصة للإساءة إلى يمارس الله والإنسان. ... البذيئة غير المغسولة أصبحت طعام المشهد الآن. [143] أعضاء الجمهور الآخرون لم يكن لديهم اهتمام كبير بالإنتاج: فقد جاؤوا إلى غرفة اللعب ليروا أو أن يُرى ، وللتواصل الاجتماعي والثرثرة مع أصدقائهم ، وفي حالة العاهرات ، لالتقاط العملاء.
في The Female Fire-Ships: A Satyr against Whoring by Ames (1691a:
، تم توضيح العلاقة بين بيوت اللعب والدعارة:في حين أن بعض الممثلات كانت متاحة لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها ، فإن بائعات البرتقال - الفتيات اللائي قدمن المرطبات - عملن أيضًا كوسطاء بين العاهرات والعملاء وكانوا في كثير من الأحيان مستعدين لبيع أجسادهم مقابل سعر متواضع. أشهر فتاة برتقالية سابقة كانت نيل جوين ، التي أنجبت ولدين من كينجتشارلز الثاني. كما شكلت العاهرات نسبة كبيرة من الجمهور. تمامًا كما قام الأعضاء الأكثر ثراءً برعاية الحفرة والمعرض الأوسط ، فإن العاهرات القادرات على المطالبة بأعلى الأسعار يترددن على أفضل المقاعد بينما تتنافس العاهرات مع hoi polloi في المعرض العلوي. حتى الحصول على أرخص عاهرة في مسرح كان من المحتمل أن يكون مغامرة أكثر تكلفة من استخدام بيت دعارة أو مكان في الشارع الجانبي لأن المرأة كانت ستنقل تكلفة دخولها إلى موكلها. [144]في منزل اللعب، هو موطنهم Traffick، حيث
ليلا يجلسون لبيع ما لديهم الفاسد وير .
لقد انتهيت في صمت وبدون كراير ،
ومع ذلك ، فإن أكثر من يقدم العطاءات ، لا يزال هو المشتري ؛
لأنه بينما يقضم في مصيدة Am'rous Trap ،
تحصل على Mony ، لكنه يحصل على Clap .
روجت المسرحيات لأخلاق بديلة حيث يتم الاحتفال بمآثر اللصوص والبغايا بينما يتم السخرية من أفراد الطبقة العليا المحترمة. تلقى العديد من الشباب والشابات الكثير من معرفتهم حول الجنس والسياسة في المسرح. [145] جادل آباء المدينة بأن المسرحيات شجعت على التغيب عن المدرسة وفساد المتدربين ووفرت غطاء للعاهرات واللصوص. في عام 1597 ، نظمت فرقة الممثلين ، رجال بيمبروك ، مسرحية توماس ناش وبن جونسون مسرحية جزيرة الكلاب . اعتبر مجلس الملكة الخاص الأداء مسيئًا للغاية لدرجة أن جونسون سُجن وتم إلغاء ترخيص Swan Theatre. [146] استمرت في العمل بدون ترخيص حتى فبراير من العام التالي ، لكنها لم تقدم سوى عروض غير منتظمة.
انزعج النقاد المتشددون من ممارسة الممثلين الذين ينتحلون شخصيات نسائية ، لكنهم وجدوا أن وجود نساء حقيقيات على المسرح أمر لا يطاق على الإطلاق. في عام 1629 ، أظهر الجمهور الذي شاهد عرضًا لشركة سفر فرنسية استياءه من خلال الهسهسة على الممثلات. [147] في أغسطس 1660 ، أعطى أمر ملكي الإذن للنساء بالأداء على خشبة المسرح ، وبالتالي أطلقوا مهنة نسائية جديدة. كانت الممثلات الأوائل مجازفات يتمتعن بقدرة رائعة على إدارة المضايقات والارتجال على الفور ، وقد ألهمن سلسلة من المسرحيات حول النساء الفاسقات والفاسقات. فريزر (1984: 419–23) تدعي أن العديد من هؤلاء الممثلات الجدد أتوا من المراتب العليا: كانت متطلبات التمثيل مثل الغناء والرقص تعتبر أيضًا جزءًا من تعليم الشابة. كانت المكافآت المالية للتمثيل ضعيفة بالتأكيد ، لذا فلا عجب أن العديد من النساء الجذابات استخدمن المسرح كوسيلة لتأمين معجب ثري.
في الواقع ، هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى أن العديد من الممثلات الإنجليزيات الأوائل عملن أيضًا كبغايا ويبدو أن معظمهن يعتبرن أنفسهن محترفين محترمات. ومع ذلك ، في قائمة من ثمانين ممثلة ترميمية جمعتها ويلسون (1958) ، تم الحكم على ثلاثة أرباعهن بأنهن عشن حياة خاصة قذرة ، إما عشيقات لرجل واحد أو بيع أجسادهن لمن يستطيع تحمل تكاليفها. بالتأكيد ، كان هناك ضغط على الممثلات لتسويق حياتهن الجنسية: جادل Romack (2009: 12) أنه بعد مذكرة التوقيف لعام 1660 ، كان أكبر جذب للجمهور هو "الأداء الفاسد" للممثلة.
كان تجنب بعض السيدات والسادة المحترمين لدور اللعب مصدر فرح لأولئك الذين فضلوا أسلوب حياة أكثر حدة. في منتصف القرن السابع عشر ، تم تسليم عدد من الالتماسات من مجموعات من النساء إلى البرلمان للمطالبة ، قبل كل شيء ، بإنهاء الخلافات الدينية. هنري نيفيل، مؤلف الجمهوري اشتهر بائس رواية صحراء الجزيرة، جزيرة باينز ، مهجو هذه الالتماسات في ثلاثة كتيبات: البرلمان من السيدات و السيدات، للمرة الثانية، وتجميعها في البرلمان في 1647 و Newes من الصرف، أو الثروة العامة للسيدات في عام 1650. في هذه التشهير ، تظاهر نيفيل بأنه السيدات الرائدات في البلاط الملكي ؛ في هجاءه الثاني ، صوتت السيدات ، من بين أمور أخرى ، لصالح اقتراح "إزالة المسرحيات". [148]
مما لا يثير الدهشة ، أن معظم المتشددون وجدوا أن المسرح بلا جدوى تمامًا. أعلن فيليب ستابس ، "يجب التعامل مع كلمة الله المباركة ، بجدية ، وبصدق ، وبتوقير إلى جلالة الله المجيد ... وليس باستهزاء ، وانسيابًا وانسيابًا ، كما هو الحال على مراحل في Playes & Enterludes." [149] في سبتمبر 1642 أصدر البرلمان البروتستانتي أمرًا بقمع جميع المسرحيات. في عام 1647 ، امتد هذا إلى هدم جميع دور اللعب وتغريم أي شخص يحضر مسرحية. تم جلد العديد من الممثلين على ذيول العربة - بعبارة أخرى ، تم تقييدهم من أيديهم إلى الجزء الخلفي من عربة وتم جلدهم أثناء سيرها. تم فرض هذا الحظر بضمير ضمير حتى استعادة النظام الملكي في عام 1660 ، لكن العروض السرية استمرت في المنازل الخاصة طالما كان بإمكان الممثلين التهرب من الملاحقة القضائية.
بالنسبة لعملاء البغايا ، شكل شراء الجنس جزءًا من مجموعة واسعة من خيارات الترفيه. في الواقع ، من المحتمل أن يكون العميل الذي يقضيه مع عاهرة في معظم الوقت منغمسًا في الدردشة والشرب والأكل بدلاً من الانخراط مباشرة في العلاقات الجنسية. كان الجنس التجاري في القرن السابع عشر اجتماعيًاالتسلية وازدهرت في عدد من الأماكن التي يتجمع فيها الرجال والنساء: البيوت والحانات والمقاهي ودور الألعاب جنبًا إلى جنب بيوت اللعب. كثيرالنزل وبيوت الشباب أصبحت في النهاية بيوت الدعارة. لم توفر هذه المؤسسات لعملائها الخصوصية مطلقًا واختار معظم المسافرين النوم عراة. كان اصطياد الدب ، ومصارعة الثيران ، ومصارعة الديوك كلها أشكالًا للترفيه ، وحيث تتجمع الحشود ، وجدت البغايا أعمالًا تجارية. [150] أشار Maddern (2012: 59) إلى عدد من النزل في لندن وروتشستر وجرينويتش ، والتي لها سمعة مشبوهة مرتبطة بالفجور الجنسي. وهي تعتقد أن النساء اللواتي لديهن ذرية غير شرعية ربما وجدن أنه من الأسهل الحصول على عمل في النزل مقارنة بالأسر الخاصة ، وفي بعض الحالات ، يعمل العاملون المنزليون في النزل جزئيًاالخدم والبغايا جزئيا. في وقت مبكر من عام 1499 ، اتُهم روجر وأليس بوكلاند ، حراس نزل "كورنيش تشوغ" في غرينتش ، بترتيب المعاملات بين خادمهم إليزابيث والعملاء.
غالبًا ما تم تحويل منازل الأقطاب في المدينة إلى حانات أو صالات بولينج أو مؤسسات ألعاب. في سبتمبر 1618 ، أبلغ مجلس الملكة الخاص اللورد مايور أنه يوجد الآن أكثر من أربعمائة حانة مفتوحة في مدينة لندن. يبدو أن زبائن البيوت كانوا أقل احترامًا اجتماعيًا من أولئك الذين رعاوا الحانات. لاحظ جون إيرل أن الحانة كانت "زوجًا من الدرج فوق أليهاوس ، حيث يشرب الرجال بمزيد من الائتمان والاعتذار". يبدو أن التمييز في لندن كان على أساس الطبقة الاجتماعية ، بمعنى أن النبيذ كان أغلى من البيرة أو البيرة. غالبًا ما يتم لعب القمار بالنرد أو البطاقات داخل البيوت ، بل إن بعض المؤسسات استوعبت صالة بولينغ غير قانونية ضمن معاييرها. [151] يوضح كلارك (1983 أ: 145 -
أنه في بداية القرن السابع عشر ، استجاب المعلقون الحذرون لنمو البيوت بقلق ، معتقدين أنها كانت مراكز للمعارضة السياسية والجريمة والرذيلة الجنسية. من المؤكد أن بعض حراس المنزل يستحقون سمعتهم كمستلمين للبضائع المسروقة أو كمأوى لمجرمين معروفين. في غضون ذلك ، وجد اللصوص أن البيوت هي أماكن مفيدة للتخطيط لمشروعهم التالي أو تقسيم المكاسب غير المشروعة من آخرهم. ومع ذلك ، في الغالبية العظمى من الحالات ، لم يكن أصحاب البيوت الذين تصرفوا بشكل غير قانوني مجرمين منظمين ولكن انتهازيين هواة. ربما تتطلب الادعاءات القائلة بأن البيوت تشكل تهديدًا للحياة الأسرية والاحترام الاجتماعي بشكل عام قدرًا أكبر من التدقيق. قدمت مؤسسات الشرب مكانًا يمكن للناس فيه الالتقاء ، بعيدًا عن عائلاتهم أو أسيادهم ، للنميمة أو الشجار أو المشاركة في اتصال غير قانوني. بالنسبة للذكور الأصغر سنًا على وجه الخصوص ، أعطى البيت إحساسًا بالهروب من الروتين الذي غالبًا ما يقوم على عدم المساواة الاجتماعية والقمع والفقر. [152]أمضت البغايا وقتًا طويلاً في النزل ، لجلب العملاء والتواصل الاجتماعي من أجل الترفيه الخاص بهم. كان العديد منهم مدمنين على الكحول أو وجدوا أنه يتطلب جهدًا أقل لإثارة مصالح الرجل إذا كان أيضًا في حالة سكر. يقول كلارك (1983 أ: 235-6) أنه في أوائل القرن السابع عشر في لندن ، لم تكن معظم حالات ممارسة الجنس التجاري التي حدثت داخل المنزل جزءًا من عمل منظم للغاية بقيادة المالك ، ولكنها كانت لقاءات عارضة من قبل غير محترفين مثل الخادمات والنزيلات أو حتى زوجة المؤجر. ومع ذلك ، مع تقدم القرن ، أصبحت عاهرة المنزل المحترفة شخصية أكثر شهرة ، ربما لأن التشريع الذي يستهدف اليخنة يعني أن المزيد من النساء ذوات الفضيلة السهلة اخترن العمل من مؤسسات الشرب أو ، بشكل أكثر بساطة ، لأن العدد المتزايد من العمال المهاجرين يعني ارتفاع الطلب على خدماتهم. ومن المثير للاهتمام ، بعد الاستعادة ، يلاحظ كلارك (المرجع نفسه) أن الإشارات إلى الدعارة وأنواع أخرى من النشاط الجنسي في بيئة بيت ريفي أصبحت أقل شيوعًا وأكثر ارتباطًا بالمؤسسات الأكثر رتابة والأكثر قديمة الطراز. وهو يعتقد أن هذا ربما كان بسبب بيوت الدعارة المنظمة التي كانت تستغل تجارة عاهرة البيت وأن بعض المنتصرين قلقون بشأن البغايا اللائي يعملن في أماكن عملهن. قد يكون أولئك الذين مارسوا الدعارة على أساس انتهازي قد ابتعدوا عن التجارة تمامًا: فانتشار الصناعات والحرف الاستهلاكية يعني أن لديهم فرصًا اقتصادية أوسع متاحة لهم.
ال كان بيت القهوة مؤسسة أخرى أصبحت تربطها صلات قوية بالبغاء. في عام 1652 ، تم إنشاء أول مقهى في St Michael's Alley بلندن ، بالقرب من Cornhill ، بواسطة Pasqua Rosee ، وهو مواطن من سميرنا. كانت شعبيته لدرجة أنه بحلول نهاية القرن ، كان هناك حوالي 2000 مقهى. بالنسبة لسكان لندن ، قدمت المقاهي مكانًا هامًا للتجمع حيث يمكن للمستفيدين قراءة أحدث الصحف والنشرات وتبادل الأفكار ومناقشة الشؤون الجارية. اكتسبت مقاهي لندن زبائن متخصصين اعتمادًا على موقعهم: على سبيل المثال ، كان رجال الأعمال يترددون على تلك الموجودة حول Royal Exchange بينما تجمع السياسيون في تلك الموجودة في Westminster. لم تكن جميع المقاهي أماكن للاحترام والتعلم. كان يتردد عليها أحيانًا رجال الطرق أو اللصوص الذين يستمعون بعناية للحصول على نصائح بشأن من يجب استهدافه بعد ذلك. كانت المؤسسات الأخرى ذات الطبقة المنخفضة مجرد منازل للتخصيص أو سرعان ما تحولت إلى واجهات لبيوت الدعارة. كان مقهى Tom and Moll King's ، الذي يمتد على طول جانب واحد من الممرات المعروفة باسم Piazza ، أحد أكثر المؤسسات شهرة في عشرينيات وثلاثينيات القرن التاسع عشر وجذب فئة أكثر عصرية من العاهرات. [153]
