بسم الله الرحمن الرحيم
المساجد بيوت الله
قال الله عز وجل:- (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) (الجن 18)
وقال الله عز وجل: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [النور: 36 - 38]
وقال الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) (التوبة 18)
و قال الله تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114).
اخرج الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ).
وقال عبدالله بن مسعود الصحابي الفقيه الجليل رضي الله عنه: (من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) أخرجه مسلم في صحيحه.
بعد سماع القران والسنة نقول: الا تستطيع العقلية الاجتهادية التي تفقت عن عبقرية الجرأة على منع عبادة الله من بيوت الله من ان تجد وسيلة اخرى غير غلق المساجد امام روادها؟؟
فمثلا لنقل كل من يحس بالرشح او علامات مرض فليصل في بيته ولا يقربن مصلانا المفتوح والذي لا يجوز لبشر ان يغلقه بعد ان اذن الله برفعه، قياسا على من اكل بصلا او فوما فلا يقربن مصلانا ؟؟!! اي انه يعامل معاملة فردية لا معاملة جماعية...
هل عجزنا ان نزود موظفي المساجد باجهزة قياس للحرارة كما هو الحال في المشافي والمحاكم وغيرها من الدوائر الرسمية !! علما بان رواد كثير من المساجد اقل بكثير من مراجعي المحاكم والدوائر الرسمة؟؟؟؟
ان ديننا لم يبح لنا هدم او اغلاق معابد الغير ولا كنائسهم حتى و لو فتحنا بلادهم عنوة، فكيف بمساجد الله وبيوته التي اذن الله ان ترفع في الارض لعبادته وذكره؟؟
ان القران الكريم والسنة المطهرة لم يمنحان اي احد كان الولاية على بيوت الله، وان خدمة عمارها شرف لمن يقوم به، وان منعها عار يلحق به والسلام على من القى السمع وهو شهيد.
المساجد بيوت الله
قال الله عز وجل:- (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) (الجن 18)
وقال الله عز وجل: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [النور: 36 - 38]
وقال الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) (التوبة 18)
و قال الله تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ ولهم في الآخرة عذاب عظيم} (البقرة:114).
اخرج الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم أنه قال: ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ).
وقال عبدالله بن مسعود الصحابي الفقيه الجليل رضي الله عنه: (من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) أخرجه مسلم في صحيحه.
بعد سماع القران والسنة نقول: الا تستطيع العقلية الاجتهادية التي تفقت عن عبقرية الجرأة على منع عبادة الله من بيوت الله من ان تجد وسيلة اخرى غير غلق المساجد امام روادها؟؟
فمثلا لنقل كل من يحس بالرشح او علامات مرض فليصل في بيته ولا يقربن مصلانا المفتوح والذي لا يجوز لبشر ان يغلقه بعد ان اذن الله برفعه، قياسا على من اكل بصلا او فوما فلا يقربن مصلانا ؟؟!! اي انه يعامل معاملة فردية لا معاملة جماعية...
هل عجزنا ان نزود موظفي المساجد باجهزة قياس للحرارة كما هو الحال في المشافي والمحاكم وغيرها من الدوائر الرسمية !! علما بان رواد كثير من المساجد اقل بكثير من مراجعي المحاكم والدوائر الرسمة؟؟؟؟
ان ديننا لم يبح لنا هدم او اغلاق معابد الغير ولا كنائسهم حتى و لو فتحنا بلادهم عنوة، فكيف بمساجد الله وبيوته التي اذن الله ان ترفع في الارض لعبادته وذكره؟؟
ان القران الكريم والسنة المطهرة لم يمنحان اي احد كان الولاية على بيوت الله، وان خدمة عمارها شرف لمن يقوم به، وان منعها عار يلحق به والسلام على من القى السمع وهو شهيد.