[rtl]القرد والنار وحال منكري السنة[/rtl]
[rtl]يحكى انه في احدى ليالي الشتاء و البرد القارس ، لجأ ثلة من عابري السبيل الى بيت من الشعر لاعرابي ، ومع الغروب تبعهم رجل معه قرد ، فاكرمهم الاعرابي واقراهم واشعل لهم نارا ودفاهم، وبعد القرى والعشاء فرش لهم وغطاهم، فنام القوم الا واحدا لم يستطع النوم، كما هي عادة لعض الناس يصيبه الارق اذا غير موضع نومه، فبقي يتقلب تحت الغطاء ويراقب القرد الجالس بجوار حفرة النار، فلما استدفى القرد واغمض عينيه، حذفه الارق بجمرة من النار وسريعا غطى راسه، فنظر القرد فاذ بالجميع نائمون، فعاد القرد مرة اخرى للنوم، وصاحبنا الارق يراقبه من تحت الغطاء ، فلما استسلم القرد لسلطان النوم ، حذفه مرة اخرى بجمرة وتظاهر بالنوم ، فنهض القرد والتفت يمنة ويسرة فاذ بالجميع نيام ، فاخذ القرد يحثوا جمر النار على الجميع،فصحي القوم كلهم مستغربين امر القرد وما كان من فعلته، فاخبرهم صاحبهم بما فعل وانه لم يستطع النوم فعبث مع القرد الذي عمل فعلته ووزع الجمر على الجميع انتقاما، فايقظهم من نومهم ليتسامروا بقية الليلة معه.[/rtl]
[rtl]ان الغرب الكافر وشياطينهم قد ارقهم الاسلام ، ولا يامنون قيام المسلمين به من جديد، فانه روح ان دبت في اموات احيتهم وانهضتهم سريعا، ففي فترة ثلاثين سنة استطاع الاعراب رعاة الابل والشاء به تحطيم اكبر امبراطورتين عرفهما التاريخ ، فارس والروم، واقاموا على انقاضهما اكبر صرح حضاري انساني عرفه البشر، وبعد طول صراع استطاعوا تدميره ووأده يوم استطاعوا تنصيب اتاتورك الذي اعلن انهاء الخلافة وانهاء حكم الاسلام واستبدل نور الله للامة بظلمات العلمانية والراسمالية العفنة. [/rtl]
[rtl]ان القوم اليوم افلسوا وافلست راسماليتهم التي عقمت فكريا وبان عوراها وانكشفت حتى لاهلها عوراتها، ولكنهم لا يريدون هدى الله ولا نوره لانهم حادوا الله ورسوله، ولانهم جربوا كل ادوات ووسائل الحرب مع الاسلام الذي لم يبق من المباديء صالحا لان تنهض به البشرية من جديد الا هو، فاطلقوا علينا قردة ممسوخين من ابناء جلدتنا، ويتكلمون بالسنتنا يحثون علينا الجمر ، ليؤرقوا نومتنا التي طالت، ويجب ان نستيقظ منها، لنستانف تبؤ الصداؤة التي لا ينبغي لنا بين العالمين مكانا غيرها، ونحن ان شاء الله اهلها بشهادة رب العالمين ان حققنا شروطها : ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110 ال عمران) .[/rtl]
[rtl]فالى نصرة دين الله يا مسلمين هبوا [/rtl]
[rtl]يحكى انه في احدى ليالي الشتاء و البرد القارس ، لجأ ثلة من عابري السبيل الى بيت من الشعر لاعرابي ، ومع الغروب تبعهم رجل معه قرد ، فاكرمهم الاعرابي واقراهم واشعل لهم نارا ودفاهم، وبعد القرى والعشاء فرش لهم وغطاهم، فنام القوم الا واحدا لم يستطع النوم، كما هي عادة لعض الناس يصيبه الارق اذا غير موضع نومه، فبقي يتقلب تحت الغطاء ويراقب القرد الجالس بجوار حفرة النار، فلما استدفى القرد واغمض عينيه، حذفه الارق بجمرة من النار وسريعا غطى راسه، فنظر القرد فاذ بالجميع نائمون، فعاد القرد مرة اخرى للنوم، وصاحبنا الارق يراقبه من تحت الغطاء ، فلما استسلم القرد لسلطان النوم ، حذفه مرة اخرى بجمرة وتظاهر بالنوم ، فنهض القرد والتفت يمنة ويسرة فاذ بالجميع نيام ، فاخذ القرد يحثوا جمر النار على الجميع،فصحي القوم كلهم مستغربين امر القرد وما كان من فعلته، فاخبرهم صاحبهم بما فعل وانه لم يستطع النوم فعبث مع القرد الذي عمل فعلته ووزع الجمر على الجميع انتقاما، فايقظهم من نومهم ليتسامروا بقية الليلة معه.[/rtl]
[rtl]ان الغرب الكافر وشياطينهم قد ارقهم الاسلام ، ولا يامنون قيام المسلمين به من جديد، فانه روح ان دبت في اموات احيتهم وانهضتهم سريعا، ففي فترة ثلاثين سنة استطاع الاعراب رعاة الابل والشاء به تحطيم اكبر امبراطورتين عرفهما التاريخ ، فارس والروم، واقاموا على انقاضهما اكبر صرح حضاري انساني عرفه البشر، وبعد طول صراع استطاعوا تدميره ووأده يوم استطاعوا تنصيب اتاتورك الذي اعلن انهاء الخلافة وانهاء حكم الاسلام واستبدل نور الله للامة بظلمات العلمانية والراسمالية العفنة. [/rtl]
[rtl]ان القوم اليوم افلسوا وافلست راسماليتهم التي عقمت فكريا وبان عوراها وانكشفت حتى لاهلها عوراتها، ولكنهم لا يريدون هدى الله ولا نوره لانهم حادوا الله ورسوله، ولانهم جربوا كل ادوات ووسائل الحرب مع الاسلام الذي لم يبق من المباديء صالحا لان تنهض به البشرية من جديد الا هو، فاطلقوا علينا قردة ممسوخين من ابناء جلدتنا، ويتكلمون بالسنتنا يحثون علينا الجمر ، ليؤرقوا نومتنا التي طالت، ويجب ان نستيقظ منها، لنستانف تبؤ الصداؤة التي لا ينبغي لنا بين العالمين مكانا غيرها، ونحن ان شاء الله اهلها بشهادة رب العالمين ان حققنا شروطها : ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110 ال عمران) .[/rtl]
[rtl]فالى نصرة دين الله يا مسلمين هبوا [/rtl]