انكار السنة النبوية ردة ولا ابا بكر لها
السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي، وأحكام السنة لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الاحوال كما ادعى سفهاء زماننا، جهلا وغباءا وردة وعمالة وخيانة. والسنة هي المفسرة والشارحة للقرآن مما جاء مجملا لقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم [النحل:44] . وعليه وبموجب هذا النص القراني وما ماثله تكون السنة النبوية بانواعها القولية والعملية والتقريرية انما هي التفسير والبيان النبوي للقران الكريم،
ومعلوم ان السنة ثلاثة أنواع قولية وفي حجيتها قال تعالى:-{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم . وفعلية وهي اعماله صلوات ربي عليه ، وفي حجيتها قال تعالى:- (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21)﴾. (سورة الأحزاب). والاسوة والتاسي انما هي بالاقتداء ومماثلة الافعال، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه واشتهر:- (صلوا كما رايتموني اصلي) كما صح عنه واشتهر انه قال:- (خذوا عني مناسككم) ، وسنة تقريرية (والسنة التقريرية: (ما صدر من أصحابه من أفعال وأقوال أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بسكوته وعدم إنكاره) ،والنبي لا يسكت على منكر ولا يقبل ما لم يكن مشروعا ، فهو مامور بالبلاغ دوما عن ربه، فقد امره تعالى بقوله:- (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)المائدة .
ان انكار السنة ردة ما بعدها من ردة، وهي تفريق بين الوحي ، والسبيل لانكار القران، الذي كانت السنة هي بيانه وترجمته الحقيقية في ارض الواقع من قبل من خبر القران وعليه تنزل . والقرآن كما هو معلوم هو المصدر الأول للتشريع . وانكار بيانه -السنة النبوية المطهرة- السبيل لانكار معالم الدين وشعائر الهدى ، ودثر للحياة الاسلامية التي قامت في الواقع قرونا من الزمن ، تناقلتها الاجيال عبر مسيرة الزمن خلفا عن سلف، وقد احسن الامام مالك رحمه الله يوم اعتبر عمل اهل المدينة من ادلة التشريع لانه فهم ان احكام الشرع ومفاهيمه وقيمه تحولت وتجسدت الى سلوك متبع من اهل مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذين اكرمهم الله بان تربوا على يديه والوحي يتنزل بين ظهرانيهم يؤدبهم ويحسن توجيههم .
ان دعوى ترك السنة وانكارها لهي دعوة للردة عن الاسلام ، ولا بد من ان يبعث الله لها ابا بكر تلده ارحام الحرائر الطاهرة يجتثها كما اجتث الصديق ردة الاعراب الاوائل الذين فرقوا بين الزكاة والصلاة.
اللهم انا نستغيثك لنصرة دينك واظهاره في الخلق والارض كما وعدت، فانك لا تخلف الميعاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي، وأحكام السنة لا يمكن الاستغناء عنها بحال من الاحوال كما ادعى سفهاء زماننا، جهلا وغباءا وردة وعمالة وخيانة. والسنة هي المفسرة والشارحة للقرآن مما جاء مجملا لقوله تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم [النحل:44] . وعليه وبموجب هذا النص القراني وما ماثله تكون السنة النبوية بانواعها القولية والعملية والتقريرية انما هي التفسير والبيان النبوي للقران الكريم،
ومعلوم ان السنة ثلاثة أنواع قولية وفي حجيتها قال تعالى:-{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم . وفعلية وهي اعماله صلوات ربي عليه ، وفي حجيتها قال تعالى:- (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (21)﴾. (سورة الأحزاب). والاسوة والتاسي انما هي بالاقتداء ومماثلة الافعال، وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه واشتهر:- (صلوا كما رايتموني اصلي) كما صح عنه واشتهر انه قال:- (خذوا عني مناسككم) ، وسنة تقريرية (والسنة التقريرية: (ما صدر من أصحابه من أفعال وأقوال أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بسكوته وعدم إنكاره) ،والنبي لا يسكت على منكر ولا يقبل ما لم يكن مشروعا ، فهو مامور بالبلاغ دوما عن ربه، فقد امره تعالى بقوله:- (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)المائدة .
ان انكار السنة ردة ما بعدها من ردة، وهي تفريق بين الوحي ، والسبيل لانكار القران، الذي كانت السنة هي بيانه وترجمته الحقيقية في ارض الواقع من قبل من خبر القران وعليه تنزل . والقرآن كما هو معلوم هو المصدر الأول للتشريع . وانكار بيانه -السنة النبوية المطهرة- السبيل لانكار معالم الدين وشعائر الهدى ، ودثر للحياة الاسلامية التي قامت في الواقع قرونا من الزمن ، تناقلتها الاجيال عبر مسيرة الزمن خلفا عن سلف، وقد احسن الامام مالك رحمه الله يوم اعتبر عمل اهل المدينة من ادلة التشريع لانه فهم ان احكام الشرع ومفاهيمه وقيمه تحولت وتجسدت الى سلوك متبع من اهل مدينة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذين اكرمهم الله بان تربوا على يديه والوحي يتنزل بين ظهرانيهم يؤدبهم ويحسن توجيههم .
ان دعوى ترك السنة وانكارها لهي دعوة للردة عن الاسلام ، ولا بد من ان يبعث الله لها ابا بكر تلده ارحام الحرائر الطاهرة يجتثها كما اجتث الصديق ردة الاعراب الاوائل الذين فرقوا بين الزكاة والصلاة.
اللهم انا نستغيثك لنصرة دينك واظهاره في الخلق والارض كما وعدت، فانك لا تخلف الميعاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.