ارباب الجاهلية الاولى وارباب الجاهلية المعاصرة
في الجاهلية الاولى كان الناس يتخذون الهة من دون الله تعالى تقربهم الى الله زلفى بزعمهم ، مقرين بانهم ليسوا اهلا لمخاطبة الله تعالى مباشرة ، بسبب ما يرتكبون من موبقات وفواحش.
وكانوا يشتون اصنامهم او ينحتونها هم بايديهم ويشكلونها بما تمليه عليهم اوهامهم من الحجر او الخشب او الاحجار الكريمة او المعادن، وكثير من الاحيان يتخذون اصناما من اصناف الماكولات كالتمر مثلا، فاذا ما جاعوا اكلوا اربابهم او باعوها وفكوا عسرتهم ,,,,
في الجاهلية الحديثة والمعاصرة اتخذ الناس اربابا من دون الله تعالى وهم يعلمون علم اليقين انهم يبعدونهم عن الله تعالى ويقطعون صلتهم به، والعجيب انهم يتقربون لهم بقطع صلتهم بربهم ومحاربة شريعته متخذين من محاربة الصلة بالله ومعاصبه وسيلة تزلف وتقرب لنوال رضاهم.
ان العرب في جاهليتها الاولى عشقهم للحرية ونفرتهم من العبودية منعت عقولهم ان تتخذ بشرا حيا الاها يتعبدون اليه او ربا يطيعون هوى نفسه ،
وان اول من اله الانسان ونصبه الاها للانسان هم اهل الكتاب القائلين بالولد للاله سبحانه:
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64 ال عمران)
وهم بذلك متاثرين بفلسفة الاغريق في تعدد وتوالد الالهة فتوهموا لله الولد : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31 التوبة)
وما كان من امتنا المعاصرة الحديثة الا ان اتبعت سنن من كان قبلها من الامم فدخلوا جحر الضب والهوا البشر واتخذوا بعضهم بعضا اربابا من دون الله، في حين انهم ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا الله لا اله الا هو الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد سبحانه عما يشركون ويفترون
[size=14]وصدق النبي صلى الله عليه وسلم: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ؟» (متفق عليه)،[/size]
[size=14]اللهم ردنا الى دينك الخالص ردا جميلا نعبدك وحدك لا نسرك بك شيئا ولا احدا من خلقك سبحانك ربنا واليك المصير[/size]
في الجاهلية الاولى كان الناس يتخذون الهة من دون الله تعالى تقربهم الى الله زلفى بزعمهم ، مقرين بانهم ليسوا اهلا لمخاطبة الله تعالى مباشرة ، بسبب ما يرتكبون من موبقات وفواحش.
وكانوا يشتون اصنامهم او ينحتونها هم بايديهم ويشكلونها بما تمليه عليهم اوهامهم من الحجر او الخشب او الاحجار الكريمة او المعادن، وكثير من الاحيان يتخذون اصناما من اصناف الماكولات كالتمر مثلا، فاذا ما جاعوا اكلوا اربابهم او باعوها وفكوا عسرتهم ,,,,
في الجاهلية الحديثة والمعاصرة اتخذ الناس اربابا من دون الله تعالى وهم يعلمون علم اليقين انهم يبعدونهم عن الله تعالى ويقطعون صلتهم به، والعجيب انهم يتقربون لهم بقطع صلتهم بربهم ومحاربة شريعته متخذين من محاربة الصلة بالله ومعاصبه وسيلة تزلف وتقرب لنوال رضاهم.
ان العرب في جاهليتها الاولى عشقهم للحرية ونفرتهم من العبودية منعت عقولهم ان تتخذ بشرا حيا الاها يتعبدون اليه او ربا يطيعون هوى نفسه ،
وان اول من اله الانسان ونصبه الاها للانسان هم اهل الكتاب القائلين بالولد للاله سبحانه:
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64 ال عمران)
وهم بذلك متاثرين بفلسفة الاغريق في تعدد وتوالد الالهة فتوهموا لله الولد : (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31 التوبة)
وما كان من امتنا المعاصرة الحديثة الا ان اتبعت سنن من كان قبلها من الامم فدخلوا جحر الضب والهوا البشر واتخذوا بعضهم بعضا اربابا من دون الله، في حين انهم ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا الله لا اله الا هو الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد سبحانه عما يشركون ويفترون
[size=14]وصدق النبي صلى الله عليه وسلم: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ» . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ؟» (متفق عليه)،[/size]
[size=14]اللهم ردنا الى دينك الخالص ردا جميلا نعبدك وحدك لا نسرك بك شيئا ولا احدا من خلقك سبحانك ربنا واليك المصير[/size]