بسم الله الرحمن الرحيم
حسد الكفار والملاحدة
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109البقرة)
اهل الالحاد والكفر هم قوم اصابهم مرض الشك والوهم فاصابهم عجز الادراك فتولد في نفوسهم الحسد، فراوا ان محمدا الامي صلى الله عليه واله وسلم تنقاد له الجموع بتبعية وتقديس وتبرك بذكره وكلامه، وهذه منزلة لم ينلها لا المفكرون ولا الفلاسفة ولا الملوك، فحسدوه واعتمل الحسد في قلوبهم غلا عليه ،فحقدوا عليه وحسدوا اتباعه، تماما كما حسد ابليس ادم وزوجه وتسبب باخراجهما من الجنة. وهم يسعون بكافة الوسائل ليخرجوكم من دائرة الايمان التي قطب رحاها الايمان واليقين بالله وبنبوة ورسالة محمد ليردوكم بعد ايمانكم كفارا فتكونوا انتم واياهم في الكفر سواء فتذهب عنكم الخيرية وتفقدون الصلة بالله وبالتالي تفقدون نصرته لكم وتاييده.
فقولوا لهم نحن نعظم محمدا تعظيما لمن ارسله وتكفل برفع ذكره وقطع وبتر ذكر شانئيه
نحن نعظم محمد ونتمنى ان نكون شعرة في جلده او ظفرا من اظافره لنخدش وجوه السوء الشانئة له
موتوا بغيظكم موتوا بحسدكم موتوا بحقدكم قاتلكم الله
فسنبقى نحب محمد ونتتبع اثاره واخباره ونتبع احاديثه التي تعشقها قلوبنا وبها تستقيم اخلاقنا ومسيرة حياتنا...
وانتم فلكم حياة الانعام تتلهون بها وتتمتعون قليلا ويوم القيامة ستعلمون من الاضل سبيلا...
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (57) ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) النساء .
حسد الكفار والملاحدة
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109البقرة)
اهل الالحاد والكفر هم قوم اصابهم مرض الشك والوهم فاصابهم عجز الادراك فتولد في نفوسهم الحسد، فراوا ان محمدا الامي صلى الله عليه واله وسلم تنقاد له الجموع بتبعية وتقديس وتبرك بذكره وكلامه، وهذه منزلة لم ينلها لا المفكرون ولا الفلاسفة ولا الملوك، فحسدوه واعتمل الحسد في قلوبهم غلا عليه ،فحقدوا عليه وحسدوا اتباعه، تماما كما حسد ابليس ادم وزوجه وتسبب باخراجهما من الجنة. وهم يسعون بكافة الوسائل ليخرجوكم من دائرة الايمان التي قطب رحاها الايمان واليقين بالله وبنبوة ورسالة محمد ليردوكم بعد ايمانكم كفارا فتكونوا انتم واياهم في الكفر سواء فتذهب عنكم الخيرية وتفقدون الصلة بالله وبالتالي تفقدون نصرته لكم وتاييده.
فقولوا لهم نحن نعظم محمدا تعظيما لمن ارسله وتكفل برفع ذكره وقطع وبتر ذكر شانئيه
نحن نعظم محمد ونتمنى ان نكون شعرة في جلده او ظفرا من اظافره لنخدش وجوه السوء الشانئة له
موتوا بغيظكم موتوا بحسدكم موتوا بحقدكم قاتلكم الله
فسنبقى نحب محمد ونتتبع اثاره واخباره ونتبع احاديثه التي تعشقها قلوبنا وبها تستقيم اخلاقنا ومسيرة حياتنا...
وانتم فلكم حياة الانعام تتلهون بها وتتمتعون قليلا ويوم القيامة ستعلمون من الاضل سبيلا...
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (57) ۞ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) النساء .
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا ورسولنا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه واتبعه باحسان الى بوم الدين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .