وحدة الصف والكلمة مطلب شرعي وفؤيضة ربانية
وحدة الصف عامل حاسم لحسم اي معركة كانت، سواء معارك ميادين الوغى او معارك الصراع الفكري والثقافي وغيره.
ولا تحصل وحدة الصف الا بالتاخي على عقيدة ثابتة صحيحة ، تحسم الجدل وتنهي الشكوك والظنون وتقطع دابر الريب، وتصهر افراد الامة في بوتقتها، فلذلك كان اول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة هو المؤاخاة بين المسلمين المؤمنين، بحيث اصبحت العقيدة رحما بينهم يجمعهم ويربط ويؤلف بين قلوبهم بفضل الله تعالى ومنته.
والتاخي هو ما يؤلف بين القلوب المتعلقة بربها المؤمنة بمنهجه، فتصغر كل الاواصر وتبقى فقط اصرة الايمان ورابطة الاسلام، فلذلك جاء قوله تعالى ..انما المؤمنون اخوة .. ليسد الباب امام اي فرقة قد تزرع بين المسلمين، فلا يصح ولا يصلح الا ان يكونوا كذلك. وجاء قوله تعالى ..ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون.. ليزيد هذه الحقيقة تقريرا وليسد الذرائع امام اي مفرق يبتغي تفريق الامة تحت اي مسمى او عنوان..واعطاهم عنوانهم ومسماهم المؤصل لوحدتهم فقال ..هو الذي سماكم المسلمين من قبل وفي هذا.. .
وهذا كله يتطلب الصدق و الاخلاص لله تعالى، واتباع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، واخراج الاغيار ورضاهم من القلب..فالقلب المحب لله العظيم الكبير لا يتسع حبا معه تعالى الا فيه، ومن اجل رضاه حبا له تعالى، حتى لو كان حب الولد والزوج والاقربين..قال تعالى : قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين..فلا الاباء، ولا الاخوان، ولا الاولاد، ولا العشيرة، ولا الاموال والتجارة، ولا المساكن والاوطان، كل ذلك وغيره لا ينبغي ان يكون احب الينا من الله ورسوله والجهاد في سبيله بالكلمة والنفس، والا حينها انتظر امر الله تعالى بالعقوبات التي لن تتخلف. لانها تسير وفق قوانين وسنن ثابتة في ملكوت الله لا تتبدل ولا تتحول، نسال الله ان يجرنا وان يجعلنا اهلا لرحمته.
اللهم وحد صفوف ابناء الامة واجمع كلمتها على كلمة التوحيد والف اللهم بين قلوبنا كما الفت بين قلوب الانصار والمهاجرين وانصر الاسلام بنا كما نصرته بهم واهلنا لننال نصرك ونصرتك ورضاك والسعادة في الدارين فانا امة حبيبك يارب فلا تتركنا ولا تكلنا لاحد سواك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحدة الصف عامل حاسم لحسم اي معركة كانت، سواء معارك ميادين الوغى او معارك الصراع الفكري والثقافي وغيره.
ولا تحصل وحدة الصف الا بالتاخي على عقيدة ثابتة صحيحة ، تحسم الجدل وتنهي الشكوك والظنون وتقطع دابر الريب، وتصهر افراد الامة في بوتقتها، فلذلك كان اول عمل قام به النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة هو المؤاخاة بين المسلمين المؤمنين، بحيث اصبحت العقيدة رحما بينهم يجمعهم ويربط ويؤلف بين قلوبهم بفضل الله تعالى ومنته.
والتاخي هو ما يؤلف بين القلوب المتعلقة بربها المؤمنة بمنهجه، فتصغر كل الاواصر وتبقى فقط اصرة الايمان ورابطة الاسلام، فلذلك جاء قوله تعالى ..انما المؤمنون اخوة .. ليسد الباب امام اي فرقة قد تزرع بين المسلمين، فلا يصح ولا يصلح الا ان يكونوا كذلك. وجاء قوله تعالى ..ان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون.. ليزيد هذه الحقيقة تقريرا وليسد الذرائع امام اي مفرق يبتغي تفريق الامة تحت اي مسمى او عنوان..واعطاهم عنوانهم ومسماهم المؤصل لوحدتهم فقال ..هو الذي سماكم المسلمين من قبل وفي هذا.. .
وهذا كله يتطلب الصدق و الاخلاص لله تعالى، واتباع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، واخراج الاغيار ورضاهم من القلب..فالقلب المحب لله العظيم الكبير لا يتسع حبا معه تعالى الا فيه، ومن اجل رضاه حبا له تعالى، حتى لو كان حب الولد والزوج والاقربين..قال تعالى : قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين..فلا الاباء، ولا الاخوان، ولا الاولاد، ولا العشيرة، ولا الاموال والتجارة، ولا المساكن والاوطان، كل ذلك وغيره لا ينبغي ان يكون احب الينا من الله ورسوله والجهاد في سبيله بالكلمة والنفس، والا حينها انتظر امر الله تعالى بالعقوبات التي لن تتخلف. لانها تسير وفق قوانين وسنن ثابتة في ملكوت الله لا تتبدل ولا تتحول، نسال الله ان يجرنا وان يجعلنا اهلا لرحمته.
اللهم وحد صفوف ابناء الامة واجمع كلمتها على كلمة التوحيد والف اللهم بين قلوبنا كما الفت بين قلوب الانصار والمهاجرين وانصر الاسلام بنا كما نصرته بهم واهلنا لننال نصرك ونصرتك ورضاك والسعادة في الدارين فانا امة حبيبك يارب فلا تتركنا ولا تكلنا لاحد سواك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.