بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر من وحي ..( اقرأ )..
لحظة مفصلية رهيبة مهيبة في تاريخ الانسانية، يتم فيها اول اتصال من السماء بهذه الامة الامية، عبر ابنها الامي البار محمد بن عبد الله سلام الله عليه، وتبدأ القصة بكلمة ..اقرأ.. ،فاذا ما اتمها كان اخر اتصال من السماء الى اهل الارض، ليستمر نوره الى ان يرث الله الارض ومن وما عليها..فكما الله نور الوجود و السماوات والارض، وبنوره استنارت واهتدت فسارت طوعا لامره وسننه ونواميسه، فاستقام امرها واهتدى مسارها، فاقرأ ذلك ايها الانسان، يامن كرمك الله بالعقل، وميزك به عن غيرك من سائر الخلق، ..اقرأ وحدانية الله في هذا الوجود، وفي نفسك، حين تذكر مم خلقت، صرت من الماء المهين علقا كالجراثيم، ثم مررت اطوارا حتى صرت حملا حملتك امك وهنا على وهن، ثم وضعتك امك طفلا ضعيفا لا يقوى على التنقل والحركة، و ليس لك وسيلة للتعبير عن جوعك او المك الا الصراخ والصياح والبكاء..ثم تاخذ في الحركة زحفا كالزواحف من الحشرات، ثم على اربع كالحيوان، ثم اذا اشتد امرك على رجلين كالطير..فتشب فاذا بك بشرا سويا تنسى كيف كنت، ولا تتفكر كيف صرت..فتستغني عن ابيك وامك، وتتنكر لحسن صنيعهما معك امدا، فتكفرهما حقهما وتعقهما ..(كلا ان الانسان ليطغى . ان راه استغنى. ان الى ربك الرجعى) ..ان من طبيعة الانسان ان ينسى..ولكن عليه ان يتذكر دوما ويتفكر ويتدبر ..كلما نظر حوله ليذكر ربه الذي ينسيه اياه الاغترار بالاستغناء، سواء بقدراته النامية او بثروته وثراءه..ان غنى الانسان غنى ناقص ..والاستغناء عنده ناقص.. ان الغني عن العالمين غنى كاملا لذاته بذاته هو فقط الله الخالق المدبر ..اما غنى الانسان واستغناءه عن غيره فليس لذاته ولا بذاته فهو محتاج بالطبع والفطرة لغيره ..حتى في ابسط امور عيشه، علاوة على وجوده..فلا يغرنك الغنى ولا يوهمك بالاستغناء، ولا تستغني عن ربك ولا عن غيرك من البشر .. فالغنى قد تحصله بالثروة والملك والتملك، ولكن الاستغناء ليس لك، فلا تدعيه .. لانك محتاج للناس حتى في حفظ ثروتك وتنميتها وزيادتها ..والاستغناء بالنعمة عن الناس كفر لها .. فهم عمالك وحراس املاكك، ومنتجي ثروتك التي اراد الله ان تكون مستخلفا في ملكها، لينظر ما انت صانع فيها وبها، وما هي صانعة بنفسك .. واشد انواع الطغيان ان تتوهم استغناؤك عن ربك الذي خلقك وصيرك بشرا مما علمت في مراحل رحلة وجودك واشتداد امر عودك.. وقد قيل ان مع الاسْتِغْناء الخِذْلان ، ومع الافتِقار الإمْداد والرِّعايَة، فاشكر الله واحمد له .. والشكر ليس مجرد قول باللسان، بل توقير للمنعم المتفضل يقر في القلب ويخفق به الجنان قبل ان يلهج به اللسان، فيؤثر في الجوارح لتنفق مما انفق الله عليك، وتعطي مما اعطاك الله، وتصل مما وصلك الله به، فتكون انسان ايجابي مسؤولا عن نعمة الله وعن خلق الله، يؤدي دوره في الحياة بكل نبل وفضيلة، ككرائم الطير التي تتعفف عن الهبوط على الجيف، وتسموا محلقة تطارد كرائم الطرائد وتنتقي اطايب الصيد..
ولا تنس.. ان الى ربك الرجعى..فابتداءًً خلقت لتعيش هذه الدنيا كفرد و كجنس ، فانظر ما انت تارك فيها لبني جنسك من خير يقتدونه او شر يحتذونه فاذا رجعت الى ربك وجدت ما خطه وسجله القلم ..القلم الذي يسجل به رقيب عتيد، يسجل عليك حتى انفاسك والفاظك..والقلم الذي تسجل به يد الانسان، وامتن الله عليه بان علم به ..الذي علم بالقلم..القلم الذي يخط الحضارات وما خططت، والعلوم وما سطرت، والمكتشفات وما ابتكرت ... القلم الذي نقل لنا عقول الاوائل من ابناء الجنس والنوع، فاتصل الحاضر به بالماضي السحيق، ويحفظ بما يسطر للمستقبل البعيد، وتتواصل به عقول المعاصرين ..القلم الذي استحق من الخالق القسم به وبما يخط ويسطر ..ن.والقلم وما يسطرون..
فايها الكاتب والمسطر ماذا تكتب وماذا تسطر للبشرية والانسانية واجيالها عبر مسيرة اجالها..؟؟ اقرا ما تكتب بعقلك وفكرك وتدبر اثاره ونتائجه على مسيرة حياة الاجيال، فلا تكتب الا ما تربي عليه من خلق وفضل وفضيلة ، و تنهض به بني جنسك عن كل رذيلة وتنقذهم من كل كبوة .. وظلم وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين..( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ( 111 ) ) طه.
ان الطغيان وليد الاستغناء الموهوم الموهم يقود الانسان لأسوأ من ذلك حين يحوله ليس الى مجرد عاص يعص الله تعالى، بل الى ناه عن طاعة الله والعياذ بالله..﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى .عَبْداً إِذَا صَلَّى . أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى . أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾ ﴾ولا يفرق بين مهتد يامر بالتقوى،وضال يامر بالهلاك، ويرى ان التقوى والهدى هي الضلال، وانه هو من يسير على الطريقة المثلى، فيتوعد الله امثالهم بالبطش بهم ..﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ . نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾.انه يكذب على الله تعالى لانه لا يتكلم ولا يتخذ موقفا عن يقين وتثبت، ولا بقراءة صائبة دقيقة يعمل فيها العقل عمل طلب الحق وبحث الحقيقة، فاتبع الوهم والهوى فضل واضل..﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.سورة القصص الآية :5 .
هذا الافاك الضال المضل داعي الضلال، الناهي عن المعروف الامر بالمنكر والبغي ﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴾. ليدع احبابه واتباعه واصحابه واهل دعوته..(سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)ملائكة العذاب فليس له اليوم من ناصرين لانه ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [ سورة المؤمنون الآية : 101 ] ولانه ﴿ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ﴾ [ سورة الكهف الآية : 48 ]
هؤلاء الطغاة وامثالهم لا قيمة لهم ولا وزن في الوجود لاهم ولا اعمالهم مهما بدت من الضخامة، ومهما ظهر ان اعمالهم عملاقة، فما هي في الحقيقة الا هباء متطايرا لا وزن ولا قيمة له، ولن تعرقل مسيرة الوجود وسير هدى الله تعالى فيه حتى يصل الى ذروته ومنهاه، لذلك ليكن موقفك دوما مع الطغاة كما امرك ربك ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾.
والخلاصة ان أقرأ الخطاب الاول حملت في طياتها اساسيات المشروع الرباني الجديد للبشرية ومعالمه، وكانت حربا على الجهل ومفرزاته، وعلى الجاهلية ومعتقداتها ومفاهيمها وقيمها، وعلى الشعوذة والسحر، وانقلابا جذريا في حياة البشر الخانعين لتنظير الطغاة ايا كانت مراتبهم واصنافهم، سدنة ام فراعنة ام قارونيين متنفذين، فاقرا ايها الانسان ولا تطع الطغاة والطواغيت ،واسجد فقط لربك ومنه اقترب واليه فقط تقرب، لتنجوا يوم تكون اليه الرجعى .. اللهم ارجعنا اليك وانت راض عنا ومنا وعلينا و كافة امة نبينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خواطر من وحي ..( اقرأ )..
لحظة مفصلية رهيبة مهيبة في تاريخ الانسانية، يتم فيها اول اتصال من السماء بهذه الامة الامية، عبر ابنها الامي البار محمد بن عبد الله سلام الله عليه، وتبدأ القصة بكلمة ..اقرأ.. ،فاذا ما اتمها كان اخر اتصال من السماء الى اهل الارض، ليستمر نوره الى ان يرث الله الارض ومن وما عليها..فكما الله نور الوجود و السماوات والارض، وبنوره استنارت واهتدت فسارت طوعا لامره وسننه ونواميسه، فاستقام امرها واهتدى مسارها، فاقرأ ذلك ايها الانسان، يامن كرمك الله بالعقل، وميزك به عن غيرك من سائر الخلق، ..اقرأ وحدانية الله في هذا الوجود، وفي نفسك، حين تذكر مم خلقت، صرت من الماء المهين علقا كالجراثيم، ثم مررت اطوارا حتى صرت حملا حملتك امك وهنا على وهن، ثم وضعتك امك طفلا ضعيفا لا يقوى على التنقل والحركة، و ليس لك وسيلة للتعبير عن جوعك او المك الا الصراخ والصياح والبكاء..ثم تاخذ في الحركة زحفا كالزواحف من الحشرات، ثم على اربع كالحيوان، ثم اذا اشتد امرك على رجلين كالطير..فتشب فاذا بك بشرا سويا تنسى كيف كنت، ولا تتفكر كيف صرت..فتستغني عن ابيك وامك، وتتنكر لحسن صنيعهما معك امدا، فتكفرهما حقهما وتعقهما ..(كلا ان الانسان ليطغى . ان راه استغنى. ان الى ربك الرجعى) ..ان من طبيعة الانسان ان ينسى..ولكن عليه ان يتذكر دوما ويتفكر ويتدبر ..كلما نظر حوله ليذكر ربه الذي ينسيه اياه الاغترار بالاستغناء، سواء بقدراته النامية او بثروته وثراءه..ان غنى الانسان غنى ناقص ..والاستغناء عنده ناقص.. ان الغني عن العالمين غنى كاملا لذاته بذاته هو فقط الله الخالق المدبر ..اما غنى الانسان واستغناءه عن غيره فليس لذاته ولا بذاته فهو محتاج بالطبع والفطرة لغيره ..حتى في ابسط امور عيشه، علاوة على وجوده..فلا يغرنك الغنى ولا يوهمك بالاستغناء، ولا تستغني عن ربك ولا عن غيرك من البشر .. فالغنى قد تحصله بالثروة والملك والتملك، ولكن الاستغناء ليس لك، فلا تدعيه .. لانك محتاج للناس حتى في حفظ ثروتك وتنميتها وزيادتها ..والاستغناء بالنعمة عن الناس كفر لها .. فهم عمالك وحراس املاكك، ومنتجي ثروتك التي اراد الله ان تكون مستخلفا في ملكها، لينظر ما انت صانع فيها وبها، وما هي صانعة بنفسك .. واشد انواع الطغيان ان تتوهم استغناؤك عن ربك الذي خلقك وصيرك بشرا مما علمت في مراحل رحلة وجودك واشتداد امر عودك.. وقد قيل ان مع الاسْتِغْناء الخِذْلان ، ومع الافتِقار الإمْداد والرِّعايَة، فاشكر الله واحمد له .. والشكر ليس مجرد قول باللسان، بل توقير للمنعم المتفضل يقر في القلب ويخفق به الجنان قبل ان يلهج به اللسان، فيؤثر في الجوارح لتنفق مما انفق الله عليك، وتعطي مما اعطاك الله، وتصل مما وصلك الله به، فتكون انسان ايجابي مسؤولا عن نعمة الله وعن خلق الله، يؤدي دوره في الحياة بكل نبل وفضيلة، ككرائم الطير التي تتعفف عن الهبوط على الجيف، وتسموا محلقة تطارد كرائم الطرائد وتنتقي اطايب الصيد..
ولا تنس.. ان الى ربك الرجعى..فابتداءًً خلقت لتعيش هذه الدنيا كفرد و كجنس ، فانظر ما انت تارك فيها لبني جنسك من خير يقتدونه او شر يحتذونه فاذا رجعت الى ربك وجدت ما خطه وسجله القلم ..القلم الذي يسجل به رقيب عتيد، يسجل عليك حتى انفاسك والفاظك..والقلم الذي تسجل به يد الانسان، وامتن الله عليه بان علم به ..الذي علم بالقلم..القلم الذي يخط الحضارات وما خططت، والعلوم وما سطرت، والمكتشفات وما ابتكرت ... القلم الذي نقل لنا عقول الاوائل من ابناء الجنس والنوع، فاتصل الحاضر به بالماضي السحيق، ويحفظ بما يسطر للمستقبل البعيد، وتتواصل به عقول المعاصرين ..القلم الذي استحق من الخالق القسم به وبما يخط ويسطر ..ن.والقلم وما يسطرون..
فايها الكاتب والمسطر ماذا تكتب وماذا تسطر للبشرية والانسانية واجيالها عبر مسيرة اجالها..؟؟ اقرا ما تكتب بعقلك وفكرك وتدبر اثاره ونتائجه على مسيرة حياة الاجيال، فلا تكتب الا ما تربي عليه من خلق وفضل وفضيلة ، و تنهض به بني جنسك عن كل رذيلة وتنقذهم من كل كبوة .. وظلم وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين..( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ( 111 ) ) طه.
ان الطغيان وليد الاستغناء الموهوم الموهم يقود الانسان لأسوأ من ذلك حين يحوله ليس الى مجرد عاص يعص الله تعالى، بل الى ناه عن طاعة الله والعياذ بالله..﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى .عَبْداً إِذَا صَلَّى . أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى . أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴾ ﴾ولا يفرق بين مهتد يامر بالتقوى،وضال يامر بالهلاك، ويرى ان التقوى والهدى هي الضلال، وانه هو من يسير على الطريقة المثلى، فيتوعد الله امثالهم بالبطش بهم ..﴿ كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ . نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴾.انه يكذب على الله تعالى لانه لا يتكلم ولا يتخذ موقفا عن يقين وتثبت، ولا بقراءة صائبة دقيقة يعمل فيها العقل عمل طلب الحق وبحث الحقيقة، فاتبع الوهم والهوى فضل واضل..﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.سورة القصص الآية :5 .
هذا الافاك الضال المضل داعي الضلال، الناهي عن المعروف الامر بالمنكر والبغي ﴿ فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴾. ليدع احبابه واتباعه واصحابه واهل دعوته..(سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ)ملائكة العذاب فليس له اليوم من ناصرين لانه ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴾ [ سورة المؤمنون الآية : 101 ] ولانه ﴿ لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ﴾ [ سورة الكهف الآية : 48 ]
هؤلاء الطغاة وامثالهم لا قيمة لهم ولا وزن في الوجود لاهم ولا اعمالهم مهما بدت من الضخامة، ومهما ظهر ان اعمالهم عملاقة، فما هي في الحقيقة الا هباء متطايرا لا وزن ولا قيمة له، ولن تعرقل مسيرة الوجود وسير هدى الله تعالى فيه حتى يصل الى ذروته ومنهاه، لذلك ليكن موقفك دوما مع الطغاة كما امرك ربك ( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ﴾.
والخلاصة ان أقرأ الخطاب الاول حملت في طياتها اساسيات المشروع الرباني الجديد للبشرية ومعالمه، وكانت حربا على الجهل ومفرزاته، وعلى الجاهلية ومعتقداتها ومفاهيمها وقيمها، وعلى الشعوذة والسحر، وانقلابا جذريا في حياة البشر الخانعين لتنظير الطغاة ايا كانت مراتبهم واصنافهم، سدنة ام فراعنة ام قارونيين متنفذين، فاقرا ايها الانسان ولا تطع الطغاة والطواغيت ،واسجد فقط لربك ومنه اقترب واليه فقط تقرب، لتنجوا يوم تكون اليه الرجعى .. اللهم ارجعنا اليك وانت راض عنا ومنا وعلينا و كافة امة نبينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.