خواطر... ديمقراطية !!!
قالوا الديمقراطية هي الحريات العامة
وعندما ارادوا نشرها وجدناهم يفرضونها بقوة الحديد والنار والاحتلال واسموه استعمار..
قالوا الديمقراطية تكفل وتضمن حقوق الانسان
وعند تطبيقها وجدناهم ينصبون انفسهم رعاة على الناس.. ويتخذون من الاستعمار وسيلة لفرضها ونشر افكارها الخيالية بين الشعوب... فنشروا الكراهية والشحناء والبغضاء والانانية بين بني الانسان فانتشرت الفتن والحروب وسوء الاخلاق وهدرة كرامة الانسان وكل مافيه قيم تكرم الانسان ...
قالوا الديمقراطية تحفظ امن وامان الناس وتساوي بين البشروتعادي العنصرية..... فوجدنا اهل فكرتها وحملة رايتها هم من يقسم الناس ويفرقهم ويصنفهم الى عالم اول وثان وثالث...وهم دعاة العنصرية وعلى اساسها يبنون سياساتهم ونظرتهم للبشر...
قالوا الديمقراطية هي من يحقق للبشرية الاحلام الوردية....فما حققت للامم والشعوب الى الفقر والقهر والشقاء...
لم تحقق الا حرية العهر والدعارة والكفر بالاديان
اغنت مجموعة الشركات العملاقة العابرة للحدود وزادت الفقراء بؤسا..
نهبت خيرات العالم ووضعتها في خدمة ملذات وشهوات العالم الاول...
باختصار شديد ما وجدناها الا حكم وتحكم الشركات العملاقة في استعباد بني البشر في كافة ارجاء المعمورة فقالوا بالعولمة اي التحكم بمصير العالم واستعباد بشره ليكون الجميع اقنانا في خدمة اطماع وجشع الشركات العملاقة المتغولة واصبح كل ما يعيقها عن اهدافها وتحقيق مصالحها الاستعبادية مهدد للامن القومي !! اي قوم هؤلاء ؟؟ انهم قوم الرأسمال وبارانوته الذي تاله في الارض تاله الفراعنة وتنمرد تنمرد النمرود واحتشى بجشع قارون وطغى طغيان هامان...
الديمقراطية خيالات واوهام واحلام فلاسفة الاغريق الوثنيين المشركين الذين ما امنوا بربهم الا وهم مشركون.... وكذبة العصر الكبرى الغربية الاوروبية الامريكية....
وها هي ما جلبت للبشرية الا العناء والشقاء والضنك...فكل البشرية تان وتصرخ واخر مخازيها صناعة الارهاب والاستثمار فيه لبسط الهيمنة وارهاب العالم بالارهاب الذي هو نتاجهم وصناعتهم ليرعبوا شعوبهم اولا ومن ثم الاخرين فالانسان لا يخضع للعبودية الا اذا ارعب وارهب واخيف.فمجرد ان بدأ يرتعد ويرتجف يرى الامن والامان بيد من يحتضنه...وهي الان في مراحل احتضارها الاخيرة فما كان لكاذب اشر ان يستمر ومهما غطى الكاذب نفسه فانه لايغطيها الا بالكذب الذي حبله قصير ولا يطول به زمن الا وينكشف للاعمى والبصير....وما كان الانسان يوما يشعر بانسانيته الا بالاسلام ونظامه يوم كان له وجود مؤثر في التوازن الدولي ويوم كان يفرض قيمه ومفاهيم الرقي على شعوب الارض.... ذلك ان الاسلام دين ونظام رب البشر انزله الله تعالى لرعاية البشر وتحريرهم من كل الوان العبودية الا لرب البشر الذي يرفض لهم كل الوان العبودية والاستعباد الا له لان علة خلقهم هي عبادته وحده سبحانه فلذلك لا يقبل الشرك والاشراك والشريك ولا يرضى لعباده الا الاخلاص له وحده. تلك العقيدة المحورية التي انبثق منها فكر الاسلام و مفاهيمه وعليها بنيت ثقافته وحضارته.....
لقد عبر عنه ربعي بن عامر بكلمتين مختصرتين ..قالها بحضرة كبير الفرس حينما طلبوا محاورته..نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة.اللهم ربنا انك انت المعز والمذل فاعز الاسلام واهله واجعلنا من اهله واذل الكفر والشرك واهله يارب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قالوا الديمقراطية هي الحريات العامة
وعندما ارادوا نشرها وجدناهم يفرضونها بقوة الحديد والنار والاحتلال واسموه استعمار..
قالوا الديمقراطية تكفل وتضمن حقوق الانسان
وعند تطبيقها وجدناهم ينصبون انفسهم رعاة على الناس.. ويتخذون من الاستعمار وسيلة لفرضها ونشر افكارها الخيالية بين الشعوب... فنشروا الكراهية والشحناء والبغضاء والانانية بين بني الانسان فانتشرت الفتن والحروب وسوء الاخلاق وهدرة كرامة الانسان وكل مافيه قيم تكرم الانسان ...
قالوا الديمقراطية تحفظ امن وامان الناس وتساوي بين البشروتعادي العنصرية..... فوجدنا اهل فكرتها وحملة رايتها هم من يقسم الناس ويفرقهم ويصنفهم الى عالم اول وثان وثالث...وهم دعاة العنصرية وعلى اساسها يبنون سياساتهم ونظرتهم للبشر...
قالوا الديمقراطية هي من يحقق للبشرية الاحلام الوردية....فما حققت للامم والشعوب الى الفقر والقهر والشقاء...
لم تحقق الا حرية العهر والدعارة والكفر بالاديان
اغنت مجموعة الشركات العملاقة العابرة للحدود وزادت الفقراء بؤسا..
نهبت خيرات العالم ووضعتها في خدمة ملذات وشهوات العالم الاول...
باختصار شديد ما وجدناها الا حكم وتحكم الشركات العملاقة في استعباد بني البشر في كافة ارجاء المعمورة فقالوا بالعولمة اي التحكم بمصير العالم واستعباد بشره ليكون الجميع اقنانا في خدمة اطماع وجشع الشركات العملاقة المتغولة واصبح كل ما يعيقها عن اهدافها وتحقيق مصالحها الاستعبادية مهدد للامن القومي !! اي قوم هؤلاء ؟؟ انهم قوم الرأسمال وبارانوته الذي تاله في الارض تاله الفراعنة وتنمرد تنمرد النمرود واحتشى بجشع قارون وطغى طغيان هامان...
الديمقراطية خيالات واوهام واحلام فلاسفة الاغريق الوثنيين المشركين الذين ما امنوا بربهم الا وهم مشركون.... وكذبة العصر الكبرى الغربية الاوروبية الامريكية....
وها هي ما جلبت للبشرية الا العناء والشقاء والضنك...فكل البشرية تان وتصرخ واخر مخازيها صناعة الارهاب والاستثمار فيه لبسط الهيمنة وارهاب العالم بالارهاب الذي هو نتاجهم وصناعتهم ليرعبوا شعوبهم اولا ومن ثم الاخرين فالانسان لا يخضع للعبودية الا اذا ارعب وارهب واخيف.فمجرد ان بدأ يرتعد ويرتجف يرى الامن والامان بيد من يحتضنه...وهي الان في مراحل احتضارها الاخيرة فما كان لكاذب اشر ان يستمر ومهما غطى الكاذب نفسه فانه لايغطيها الا بالكذب الذي حبله قصير ولا يطول به زمن الا وينكشف للاعمى والبصير....وما كان الانسان يوما يشعر بانسانيته الا بالاسلام ونظامه يوم كان له وجود مؤثر في التوازن الدولي ويوم كان يفرض قيمه ومفاهيم الرقي على شعوب الارض.... ذلك ان الاسلام دين ونظام رب البشر انزله الله تعالى لرعاية البشر وتحريرهم من كل الوان العبودية الا لرب البشر الذي يرفض لهم كل الوان العبودية والاستعباد الا له لان علة خلقهم هي عبادته وحده سبحانه فلذلك لا يقبل الشرك والاشراك والشريك ولا يرضى لعباده الا الاخلاص له وحده. تلك العقيدة المحورية التي انبثق منها فكر الاسلام و مفاهيمه وعليها بنيت ثقافته وحضارته.....
لقد عبر عنه ربعي بن عامر بكلمتين مختصرتين ..قالها بحضرة كبير الفرس حينما طلبوا محاورته..نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة.اللهم ربنا انك انت المعز والمذل فاعز الاسلام واهله واجعلنا من اهله واذل الكفر والشرك واهله يارب.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.