ولادةٌ مختلِفة
لم أكن أعلمُ بأنَّ عينَيَّ المُغمَضَتَينِ من وجَعِ الكَرى،...سوف يسحرُهما إشعاعٌ مُسيطِرٌ،....يهزُّهما لتُنعشَا؛....ويستيقظَ الإحساسُ العالي بولادةٍ كم فجّرتْ رياضاً، وأفننت رؤىً ،...وأزهرَتْ عبقرةً؛....،....لأتململَ من تقوقع الخمولِ في جسدي النّحيلِ؛...وأفتحَ رمشَيّ،...لتُبهرَني إشعاعاتُ فجرٍ مُتَفَرِّدٍ بسحرِه ..وعطرِه ووعودِه ... وطلّتِه ،.....لتتناولَ مسمَعي سيمفونيّةُ هزارٍ؛.....يغتالُ كسلي بإيماءَةٍ موحيةٍ ،...وكأنّه رسولُ المتنبّي أو سقراط وبيتهوفن،...لأُرَنِّمَ صوتي كأُغرودته متشيّكةً بسعادةٍ لم أفهمْ كنههَا ،...ولكنّها وصلَتْني،....لتسوّرَ أوتارَ شفافيّتي،..،...وتنصهرَ لتصنعَ يوماً،...أثارَ تفاصيلي تألُّقاً......وسعادةً مُبطَّنةً بخوفٍ لذيذٍ،....يستوطُنُني؛...ليحضرَني محفَلٌ،.. أنارتْه الشّمسُ،..وزيّنتْه قاماتٌ مُنتَخَبَةٌ ملكيّةُ الجذور،.....وما أنمَى صيرورتي التّفرُّعيّة. في روض إحساسي َ،....وأزهرَ ليلكي....ونرجسي وبنفسجي ليكسوَ المنصَّةَ،..كلوحة فنّانٍ رسم فأبدع،..نعم ما فعل كلّ هذا.....
هو إطلالةُ ملِك المناسبة...شامخاً ،.. يسكنُه حضورٌ،...أوقفَني لحظاتٍ دونَ حراكٍ،.. إنّه الأستاذ والدكتور الطنطاوي ،...ليرسمَ مولدَه بعبقر العلم الفقه والحرف ،.. إنّهُ حارسُ حضارتِنا المعرِفيّة..... والأمينُ المتواضعُ.....،..الّذي يليق له نثرُالورود وإزهار الشّموعِ واحتفاءُ الحياةِ حتّى ارتفعت مع العزف بكلّ عامٍ وأنت الشّاملُ،....والعربيُّ الرّمزُ.. .والرّجلُ عندما تُفقَدُ الرِّجالُ؛....
ومنّي أنا لعرّابي الغالي الّذي تُورقُني ثقافتُه العربيّة والغربيّة سجلّاتِ اعتِرافٍ بتفرُّدِهِ بالوصوليّة المعرِفيّة والّلغويّة والفنيّة ...
وعذراً لأنني لم أشأْ،.... إلّا أن أأكتبَ قبل الولادة الوريفة بيومين ،...لأنّه طود ويحقّ له التكريمُ،....وأعبق دائماً من أُحبّ بباقة ياسمين دمشقي المُقدّسة،... لتُعطّرَ خصالَك وألقَكَ ...بكلِّ عامٍ وأنت النّجمُ السّاطعُ،....الّذي لا ينكفئُ نورُه وإضاءاتُه،...
تقبّلها منّي عربونَ سجلّك.الألماسيّ عرّابي الغالي....
مع حبّي وإعجابي مسوّرةً بتمنياتي .
(أنا أميمة عمران).... سورية في ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢
لم أكن أعلمُ بأنَّ عينَيَّ المُغمَضَتَينِ من وجَعِ الكَرى،...سوف يسحرُهما إشعاعٌ مُسيطِرٌ،....يهزُّهما لتُنعشَا؛....ويستيقظَ الإحساسُ العالي بولادةٍ كم فجّرتْ رياضاً، وأفننت رؤىً ،...وأزهرَتْ عبقرةً؛....،....لأتململَ من تقوقع الخمولِ في جسدي النّحيلِ؛...وأفتحَ رمشَيّ،...لتُبهرَني إشعاعاتُ فجرٍ مُتَفَرِّدٍ بسحرِه ..وعطرِه ووعودِه ... وطلّتِه ،.....لتتناولَ مسمَعي سيمفونيّةُ هزارٍ؛.....يغتالُ كسلي بإيماءَةٍ موحيةٍ ،...وكأنّه رسولُ المتنبّي أو سقراط وبيتهوفن،...لأُرَنِّمَ صوتي كأُغرودته متشيّكةً بسعادةٍ لم أفهمْ كنههَا ،...ولكنّها وصلَتْني،....لتسوّرَ أوتارَ شفافيّتي،..،...وتنصهرَ لتصنعَ يوماً،...أثارَ تفاصيلي تألُّقاً......وسعادةً مُبطَّنةً بخوفٍ لذيذٍ،....يستوطُنُني؛...ليحضرَني محفَلٌ،.. أنارتْه الشّمسُ،..وزيّنتْه قاماتٌ مُنتَخَبَةٌ ملكيّةُ الجذور،.....وما أنمَى صيرورتي التّفرُّعيّة. في روض إحساسي َ،....وأزهرَ ليلكي....ونرجسي وبنفسجي ليكسوَ المنصَّةَ،..كلوحة فنّانٍ رسم فأبدع،..نعم ما فعل كلّ هذا.....
هو إطلالةُ ملِك المناسبة...شامخاً ،.. يسكنُه حضورٌ،...أوقفَني لحظاتٍ دونَ حراكٍ،.. إنّه الأستاذ والدكتور الطنطاوي ،...ليرسمَ مولدَه بعبقر العلم الفقه والحرف ،.. إنّهُ حارسُ حضارتِنا المعرِفيّة..... والأمينُ المتواضعُ.....،..الّذي يليق له نثرُالورود وإزهار الشّموعِ واحتفاءُ الحياةِ حتّى ارتفعت مع العزف بكلّ عامٍ وأنت الشّاملُ،....والعربيُّ الرّمزُ.. .والرّجلُ عندما تُفقَدُ الرِّجالُ؛....
ومنّي أنا لعرّابي الغالي الّذي تُورقُني ثقافتُه العربيّة والغربيّة سجلّاتِ اعتِرافٍ بتفرُّدِهِ بالوصوليّة المعرِفيّة والّلغويّة والفنيّة ...
وعذراً لأنني لم أشأْ،.... إلّا أن أأكتبَ قبل الولادة الوريفة بيومين ،...لأنّه طود ويحقّ له التكريمُ،....وأعبق دائماً من أُحبّ بباقة ياسمين دمشقي المُقدّسة،... لتُعطّرَ خصالَك وألقَكَ ...بكلِّ عامٍ وأنت النّجمُ السّاطعُ،....الّذي لا ينكفئُ نورُه وإضاءاتُه،...
تقبّلها منّي عربونَ سجلّك.الألماسيّ عرّابي الغالي....
مع حبّي وإعجابي مسوّرةً بتمنياتي .
(أنا أميمة عمران).... سورية في ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٢