بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في خاتمة سورة محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) }
جملة : { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ... } معطوفة على الشرطية المتقدّمة في نفس السورة ، وهي : { وإن تؤمنوا وتتقوا ....(36) } والمعنى : وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم وعن طاعة الله تعالى واتباع شرعه الحنيف وتعرضوا عن الإيمان والتقوى (يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) أي : اما يهلككم ثم يخلق مكانكم قوماً آخرين ، واما يقيض لدينه من ينصره من الاقوام الاخرى، فيهم قوة ومنعة وكفاية لما يطلب منهم محاولته ، لا يضيعون شيئا من حدود دينهم، ولا يتوانون عن حمل رسالة ربهم نورا للعالمين .
قال بعض السلف : ما أهون العباد على الله إذا أضاعوا أمره !
وقال تعالى : ( إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد . وما ذلك على الله بعزيز ) [ إبراهيم : 19 ، 20 ] أي : ما هو عليه سبحانه بممتنع .
فافيقوا ايها الناس و احذروا الاستبدال فقد توافرت شروطه و تضافرت دواعيه . اللهم استخدمنا كما تحب ولا تستبدلنا يارب العالمين
قال الله تعالى في خاتمة سورة محمد صلى الله عليه وسلم :
{ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) }
جملة : { وَإِن تَتَوَلَّوْاْ... } معطوفة على الشرطية المتقدّمة في نفس السورة ، وهي : { وإن تؤمنوا وتتقوا ....(36) } والمعنى : وإن تتولوا أيها الناس عن هذا الدين الذي جاءكم وعن طاعة الله تعالى واتباع شرعه الحنيف وتعرضوا عن الإيمان والتقوى (يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ) أي : اما يهلككم ثم يخلق مكانكم قوماً آخرين ، واما يقيض لدينه من ينصره من الاقوام الاخرى، فيهم قوة ومنعة وكفاية لما يطلب منهم محاولته ، لا يضيعون شيئا من حدود دينهم، ولا يتوانون عن حمل رسالة ربهم نورا للعالمين .
قال بعض السلف : ما أهون العباد على الله إذا أضاعوا أمره !
وقال تعالى : ( إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد . وما ذلك على الله بعزيز ) [ إبراهيم : 19 ، 20 ] أي : ما هو عليه سبحانه بممتنع .
فافيقوا ايها الناس و احذروا الاستبدال فقد توافرت شروطه و تضافرت دواعيه . اللهم استخدمنا كما تحب ولا تستبدلنا يارب العالمين