بسم الله الرحمن الرحيم
في وحدتنا بالايمان والاسلام فقط تكون عزتنا وقوتنا
الوحدة التي هي معقد العز والقوة والمنعة،فبالاجتماع تقوى الأمة، وبقوة الامة يعتز المؤمن ويصبح في منعة ... أوجب الاسلام التآلف بين أهله من المؤمنين و امر بالاجتماع عليه، وحرم الفرقة والاختلاف بين اهله واتباعه ..
فلا ينسجم ما نعيشه اليوم من فرقة وتنازع بين أبناء أمة التوحيد الذي يقتضي الوحدة وتلك الأوصاف القرآنية التي وصف الله بها أمة محمد ، فالتنازع يتناقض وشهادة أمة الاسلام على الأمم الأخرى كما في قوله تعالى : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"(البقرة 143)
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" (آل عمران ، 105).
ومن الآيات التي تحثنا على الوحدة، وتنهانا عن التنازع والفرقة، وعن الاقتتال والخصام، وتدعونا لكي نكون مصلحين في امتنا ومجتمعاتنا ،من هذه الآيات الكريمة قول الله عز وجل:-
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159)
﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾(الأنفال: من الآية 46)
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾(آل عمران: من الآية103)
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾(التوبة: من الآية 71)
﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾(الأنفال: من الآية 60)
﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء:92)
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾(المؤمنون:52).
وقوله تعالى: - "وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم البينة، وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (البينة ، 4 - 5) دلالة واضحة على ان توحيد الله تعالى واخلاص الدين له سبحانه يقتضي وحدة الامة المؤمنة به وعدم تفرقها في دينها ... وهذا ما اكدته لنا اية الانعام :- "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون" (الأنعام 159 )
إن الباحث في ايات الكتاب الحكيم ليجد كما من الآيات الكريمة وغيرها تدعو للحفاظ على وحدةالإسلام و على وحدة الأمة كي تبقى قوة عزيزة لا تعطي الدنية لاحد في دينها ولا دنياها ....
نعم اخي المؤمن في كل مكان وزمان، فاعلم ان عقيدة التوحيد تقتضي توحيد المسلمين ليقوموا بتوحيد الجنس البشري في بوتقة الاسلام العظيم، الذي ارسل به النبي الامين للناس كافة و رحمة للعالمين،و ورثها عنه صلى الله عليه وسلم عباد الله المتقون ، فالوحدة هي الغاية والمنهج الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، وأمرهم بالتماس السبل إلى تحقيقها. ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء:92)
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾(المؤمنون:52).
فمن أدرك معاني الوحدة هذه كان أهلا لبلوغ عبودية الله والتقوى. وفي تقديم الله تعالى وحدة الأمة على تأكيد ربوبيته والدعوة إلى عبادته إشارة بليغة على أهمية الوحدة أولا، ثم في العلاقة الجوهرية بين الوحدة و العبادة و التقوى ، فالوحدة تتضمن التحقيق الأمثل للغاية التي أرادها الله من خلق الناس من اصل واحد وهي عبادته عز وجل وتقواه، (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98الانعام).
وهذا هو الصراط المستقيم الذي دعى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وورثه عنه صحبه الكرام رضوان الله عليهم:-
(وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)المؤمنون
وهذا هو الصراط والنهج الذي اوصانا ربنا ان نتبعه ونهانا عن تركه فقال :- (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153 الانعام) . ثم ندب الامة الى احقاقه في العالمين . وهذا هو الحق الذي رضيه لنا في قوله عز وجل: {ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم} (محمد:3) .
وقد وعدنا الله تعالى ان نحن قمنا بما امرنا ان يحقق الحق ويظهره بايدينا كما في قوله تعالى: {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (الأنفال:7-.
وقد وعد الله الذين امنوا و وعده حق واقع «ولن يخلف الله وعده». في قوله تعالى: { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)النور} .
اللهم نسالك ان تبرم لامتنا امرا رشدا يعز به اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل معصيتك ويكون الامر فيه امرك والنهي فيه هو نهيك والولاء فيه ولاؤك وحالنا يغنيك عن سؤالنا سبحانك انت مولانا ونعم المولى و النصير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في وحدتنا بالايمان والاسلام فقط تكون عزتنا وقوتنا
الوحدة التي هي معقد العز والقوة والمنعة،فبالاجتماع تقوى الأمة، وبقوة الامة يعتز المؤمن ويصبح في منعة ... أوجب الاسلام التآلف بين أهله من المؤمنين و امر بالاجتماع عليه، وحرم الفرقة والاختلاف بين اهله واتباعه ..
فلا ينسجم ما نعيشه اليوم من فرقة وتنازع بين أبناء أمة التوحيد الذي يقتضي الوحدة وتلك الأوصاف القرآنية التي وصف الله بها أمة محمد ، فالتنازع يتناقض وشهادة أمة الاسلام على الأمم الأخرى كما في قوله تعالى : "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"(البقرة 143)
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم" (آل عمران ، 105).
ومن الآيات التي تحثنا على الوحدة، وتنهانا عن التنازع والفرقة، وعن الاقتتال والخصام، وتدعونا لكي نكون مصلحين في امتنا ومجتمعاتنا ،من هذه الآيات الكريمة قول الله عز وجل:-
﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾(الأنعام: 159)
﴿وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾(الأنفال: من الآية 46)
﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾(آل عمران: من الآية103)
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾(التوبة: من الآية 71)
﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾(الأنفال: من الآية 60)
﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء:92)
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾(المؤمنون:52).
وقوله تعالى: - "وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم البينة، وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة (البينة ، 4 - 5) دلالة واضحة على ان توحيد الله تعالى واخلاص الدين له سبحانه يقتضي وحدة الامة المؤمنة به وعدم تفرقها في دينها ... وهذا ما اكدته لنا اية الانعام :- "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون" (الأنعام 159 )
إن الباحث في ايات الكتاب الحكيم ليجد كما من الآيات الكريمة وغيرها تدعو للحفاظ على وحدةالإسلام و على وحدة الأمة كي تبقى قوة عزيزة لا تعطي الدنية لاحد في دينها ولا دنياها ....
نعم اخي المؤمن في كل مكان وزمان، فاعلم ان عقيدة التوحيد تقتضي توحيد المسلمين ليقوموا بتوحيد الجنس البشري في بوتقة الاسلام العظيم، الذي ارسل به النبي الامين للناس كافة و رحمة للعالمين،و ورثها عنه صلى الله عليه وسلم عباد الله المتقون ، فالوحدة هي الغاية والمنهج الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، وأمرهم بالتماس السبل إلى تحقيقها. ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(الأنبياء:92)
﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾(المؤمنون:52).
فمن أدرك معاني الوحدة هذه كان أهلا لبلوغ عبودية الله والتقوى. وفي تقديم الله تعالى وحدة الأمة على تأكيد ربوبيته والدعوة إلى عبادته إشارة بليغة على أهمية الوحدة أولا، ثم في العلاقة الجوهرية بين الوحدة و العبادة و التقوى ، فالوحدة تتضمن التحقيق الأمثل للغاية التي أرادها الله من خلق الناس من اصل واحد وهي عبادته عز وجل وتقواه، (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98الانعام).
وهذا هو الصراط المستقيم الذي دعى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وورثه عنه صحبه الكرام رضوان الله عليهم:-
(وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)المؤمنون
وهذا هو الصراط والنهج الذي اوصانا ربنا ان نتبعه ونهانا عن تركه فقال :- (وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153 الانعام) . ثم ندب الامة الى احقاقه في العالمين . وهذا هو الحق الذي رضيه لنا في قوله عز وجل: {ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم} (محمد:3) .
وقد وعدنا الله تعالى ان نحن قمنا بما امرنا ان يحقق الحق ويظهره بايدينا كما في قوله تعالى: {ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} (الأنفال:7-.
وقد وعد الله الذين امنوا و وعده حق واقع «ولن يخلف الله وعده». في قوله تعالى: { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (57)النور} .
اللهم نسالك ان تبرم لامتنا امرا رشدا يعز به اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل معصيتك ويكون الامر فيه امرك والنهي فيه هو نهيك والولاء فيه ولاؤك وحالنا يغنيك عن سؤالنا سبحانك انت مولانا ونعم المولى و النصير ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته