بسم الله الرحمن الرحيم
مظاهر عقيدة التوحيد
من متطلبات ومقتضيات عقيدة الإسلام والايمان به كدين يُدين به الانسان لربه: توحيد الله تعالى .. فالاسلام يدعو الى اعتناق عقيدة تقول ان الاله عز وجل واحد لاشريك له واحد لا مثيل له ولا نوع له او جنس يُشبه به او يقاس عليه سبحانه فهو الواحد عددا والأحد وجودا . فهو متفرد في الوجود ومتفرد في الخلق والابداع والايجاد والتدبير.
وهذا يقتضي وحدة البشرية وصهر معتنقي الاسلام في بوتقة واحدة.. ينتج عنها رابطة الاخوة التي تربط بين أبناء الجنس البشري وتؤاخي بين أبناء بني الانسان. .فالخالق المدبر للبشر واحد واباهم واحد وامهم واحدة اخرجها ربهم من نفس ابيهم ادم فكلهم لادم وادم من تراب..لا يتفاضلون الا بالتقوى وهي مدى التزامهم بالاقبال على تدبير الله تعالى لهم ولشؤونهم وشكرهم لما دبر لهم وعملهم بما انزل لهم من شرائع واحكام تسير حياتهم وتضبط أمور معاشهم..فالاصل ان لايفرق البشر لا لون ولا لسان طالما ان مردهم لاصل واحد ومن صلب واحد بطنٍ واحدة والخالق واحد ..فالامر اذا يقتضي طالما ان الجنس من اصل واحد ان يكون الدين والنظام الذي ينتظم به هذا الجنس واحد..فمثلا في نظام الله تعالى للجماد من كواكب ونجوم انه فرض عليها نظاما وسننا ايجادية تقتضي تسيير الموجودات بما يضمن استمرار وجودها وسيرها الى الوقت المحتوم والاجل المعلوم سيرا منتظما لامجال لخرقه او الشذوذ عنه.. وجعل للعاقل المكلف المختار نظامين..نظام ايجادي وجودي.. به تتكاثر الخلائق وتتوالد وتنموا..ونظام اخر تشريعي تنظيمي ينظم الوجود لهذه المخلوقات العاقلات ان هي قبلت به والتزمته والزمت نفسها بتسيير حياتها وفق نهجه ومنهاجه فتكون قد اختارت درب السعادة واختارت ما يصلح حالها ومالها وهذه قصة البشرية مع الدين وقصة الخلق والايجاد مع التشريع في الإسلام بكل اختصار. واي خروج عن منهج الله تعالى من البشر لا يأتي للبشرية الا بالخسارة والدمار. قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{96} أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ{97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ{98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ{99} الأعراف. كما قال تعالى {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم }المائدة66. وفي الختام نقول بما قال به ربنا تعالى :{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } رزقنا الله واياكم تقواه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مظاهر عقيدة التوحيد
من متطلبات ومقتضيات عقيدة الإسلام والايمان به كدين يُدين به الانسان لربه: توحيد الله تعالى .. فالاسلام يدعو الى اعتناق عقيدة تقول ان الاله عز وجل واحد لاشريك له واحد لا مثيل له ولا نوع له او جنس يُشبه به او يقاس عليه سبحانه فهو الواحد عددا والأحد وجودا . فهو متفرد في الوجود ومتفرد في الخلق والابداع والايجاد والتدبير.
وهذا يقتضي وحدة البشرية وصهر معتنقي الاسلام في بوتقة واحدة.. ينتج عنها رابطة الاخوة التي تربط بين أبناء الجنس البشري وتؤاخي بين أبناء بني الانسان. .فالخالق المدبر للبشر واحد واباهم واحد وامهم واحدة اخرجها ربهم من نفس ابيهم ادم فكلهم لادم وادم من تراب..لا يتفاضلون الا بالتقوى وهي مدى التزامهم بالاقبال على تدبير الله تعالى لهم ولشؤونهم وشكرهم لما دبر لهم وعملهم بما انزل لهم من شرائع واحكام تسير حياتهم وتضبط أمور معاشهم..فالاصل ان لايفرق البشر لا لون ولا لسان طالما ان مردهم لاصل واحد ومن صلب واحد بطنٍ واحدة والخالق واحد ..فالامر اذا يقتضي طالما ان الجنس من اصل واحد ان يكون الدين والنظام الذي ينتظم به هذا الجنس واحد..فمثلا في نظام الله تعالى للجماد من كواكب ونجوم انه فرض عليها نظاما وسننا ايجادية تقتضي تسيير الموجودات بما يضمن استمرار وجودها وسيرها الى الوقت المحتوم والاجل المعلوم سيرا منتظما لامجال لخرقه او الشذوذ عنه.. وجعل للعاقل المكلف المختار نظامين..نظام ايجادي وجودي.. به تتكاثر الخلائق وتتوالد وتنموا..ونظام اخر تشريعي تنظيمي ينظم الوجود لهذه المخلوقات العاقلات ان هي قبلت به والتزمته والزمت نفسها بتسيير حياتها وفق نهجه ومنهاجه فتكون قد اختارت درب السعادة واختارت ما يصلح حالها ومالها وهذه قصة البشرية مع الدين وقصة الخلق والايجاد مع التشريع في الإسلام بكل اختصار. واي خروج عن منهج الله تعالى من البشر لا يأتي للبشرية الا بالخسارة والدمار. قال الله تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{96} أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ{97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ{98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ{99} الأعراف. كما قال تعالى {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم }المائدة66. وفي الختام نقول بما قال به ربنا تعالى :{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } رزقنا الله واياكم تقواه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.