بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والسؤدد والتمكين
الاسلام محطم امبراطوريات الطاغوت !!!
{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (32) الصف}.
في سنة 1930م أقامت فرنسا احتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 سنة على احتلالها الجزائر
وأرادت أن تقول للعالم انها قد فرنست الجزائرين،، وارادوا تقديم الدليل للعالم الغربي الاستعماري بتلك التجربة التي قاموا بها وملخصها: ( أن فرنسا انتقت 10 فتيات مسلمات جزائريات، ألحقتهنّ بالمدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية ،وعلمتهن اللغة الفرنسية، وألبستهن اللّباس الفرنسيّ)
وبعد 11 سنة من التكوين الموجّه لطمس هويتهنّ، هُيّئت لهنّ حفلة تخرج؛ دُعي إليها المسؤولون والصحفيون، كان ذلك سنة 1930 م
وحين بدأ الحفل ودعيت الطالبات للخروج أمام الحضور، فوجئ الجميع بأنّ الفتيات الجزائريات خرجن بلباسهن الإسلامي الجزائري (الحايك ) !! .
أصاب الحضور من المسؤولين والإعلاميين الفرنسيين الذهول وصعقوا من هول ما شاهدوه ،،، !! وثارت ثائرة الإعلام الفرنسي،، ووجهوا سؤالا إلى لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي مفاده: ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة مائة سنة ؟ عندها قال لاكوست قولته المشهورة: ( وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ).....
وفي حكاية مشابهة قبل ذلك التاريخ ، استغلت فرنسا المجاعة التي ضربت الجزائر سنة 1867م وقامت بتخصيص مساعدات وتبرعات للشعب الجزائري يوزعها الرهبان والاساقفة من نشطاء المبشرين!!، ولكن خلف ذلك العمل الإنساني مآرب ماكرة تهدف لكسب تعاطف الفقراء والمساكين واللعب على وتر الإنسانية لدفعهم لاعتناق النصرانية وتحبيبهم في الحكومة الفرنسية، وفي احد مهرجانات التبشير جمعوا هؤلاء الفقر اء والجوعى وارادوا ان يظهروا للمسؤلين نجاحهم في تنصير الشعب المسلم!! واثناء الحفل اذن النؤذن لصلاة الظهر... وفوجيء الجميع فاذ بالجماهير التي من المفترض انها تنصرت ،، تجيب المؤذن وتكرر خلفه الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله) ...
نعم يا اخوتي .. انه الاسلام العظيم الذي ان تمكن النفوس المستضعفة اعزها و صنع منها قوىَََ تهد الطواغيت وتحطم امبراطوريات الكفر مهما عظمت في اعين الضعفاء !!!! فالايمان بالله اكبر اكبر من كل قوى الطاغوت والكفر مهما عتو في الارض مفسدين، فان الله اكبر تصنع بنفوس المؤمنين بها المعجزات !!! فالله اكبر ولله الحمد ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والسؤدد والتمكين
الاسلام محطم امبراطوريات الطاغوت !!!
{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (32) الصف}.
في سنة 1930م أقامت فرنسا احتفالات كبيرة ، بمناسبة مرور 100 سنة على احتلالها الجزائر
وأرادت أن تقول للعالم انها قد فرنست الجزائرين،، وارادوا تقديم الدليل للعالم الغربي الاستعماري بتلك التجربة التي قاموا بها وملخصها: ( أن فرنسا انتقت 10 فتيات مسلمات جزائريات، ألحقتهنّ بالمدارس الفرنسية ولقنتهن الثقافة الفرنسية ،وعلمتهن اللغة الفرنسية، وألبستهن اللّباس الفرنسيّ)
وبعد 11 سنة من التكوين الموجّه لطمس هويتهنّ، هُيّئت لهنّ حفلة تخرج؛ دُعي إليها المسؤولون والصحفيون، كان ذلك سنة 1930 م
وحين بدأ الحفل ودعيت الطالبات للخروج أمام الحضور، فوجئ الجميع بأنّ الفتيات الجزائريات خرجن بلباسهن الإسلامي الجزائري (الحايك ) !! .
أصاب الحضور من المسؤولين والإعلاميين الفرنسيين الذهول وصعقوا من هول ما شاهدوه ،،، !! وثارت ثائرة الإعلام الفرنسي،، ووجهوا سؤالا إلى لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي مفاده: ماذا كانت تصنع فرنسا في الجزائر طيلة مائة سنة ؟ عندها قال لاكوست قولته المشهورة: ( وماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ).....
وفي حكاية مشابهة قبل ذلك التاريخ ، استغلت فرنسا المجاعة التي ضربت الجزائر سنة 1867م وقامت بتخصيص مساعدات وتبرعات للشعب الجزائري يوزعها الرهبان والاساقفة من نشطاء المبشرين!!، ولكن خلف ذلك العمل الإنساني مآرب ماكرة تهدف لكسب تعاطف الفقراء والمساكين واللعب على وتر الإنسانية لدفعهم لاعتناق النصرانية وتحبيبهم في الحكومة الفرنسية، وفي احد مهرجانات التبشير جمعوا هؤلاء الفقر اء والجوعى وارادوا ان يظهروا للمسؤلين نجاحهم في تنصير الشعب المسلم!! واثناء الحفل اذن النؤذن لصلاة الظهر... وفوجيء الجميع فاذ بالجماهير التي من المفترض انها تنصرت ،، تجيب المؤذن وتكرر خلفه الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله) ...
نعم يا اخوتي .. انه الاسلام العظيم الذي ان تمكن النفوس المستضعفة اعزها و صنع منها قوىَََ تهد الطواغيت وتحطم امبراطوريات الكفر مهما عظمت في اعين الضعفاء !!!! فالايمان بالله اكبر اكبر من كل قوى الطاغوت والكفر مهما عتو في الارض مفسدين، فان الله اكبر تصنع بنفوس المؤمنين بها المعجزات !!! فالله اكبر ولله الحمد ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته