السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
واسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والتمكين للاسلام والمسلمين
هدر الحق!!!!
قالت العرب من قبل في امثالها واقوالها : - دعوا دما هدره اهله !! فلا يمكن استردادُّ حقٍّ أولُ من يهدره ويترك المطالبة به هم اصحابه و أهله .
واعلم ان للضحية دور كبير في تمكين الجاني من جنايته عليها !! فاستنعاج الضحية واستسلامها لانياب ومخالب المفترسين، دون محاولة تكسير تلك الانياب والمخالب، يساهم مساهمة اكيدة في وقوعها فريسة سهلة التمزيق وتقسيم اشلائها بين المفترسين !!
اذكر ونحن حدثاء السن كنا نتعمد الامساك بالافاعي، وكنا نلبس نعالا بلاستيكيا سميكا ، فبمجرد ان فتحت الافعى فاها وابرزت انيابها السامة نلقمها فردة النعال البلاستيكي ، فتعضه غارزة انيابها فيه مما يصعب عليها اخراجها بسهولة، فنسرع بوضع اقدامنا على عنقها وننزع النعل من فمها بسرعة ،فيخرج مع النعل مشط اسنانها العلوي والسفلي معا..!! فتتحول الافعي في ايدينا الى لعبة اشبه ما تكون بلعبة المطاط !!
اسلافنا هكذا كانوا يفعلون بانياب الافاعي البشرية الغازية والمهاجمة..
خذوا مثلا المغول والتتار !! بعد ان جاؤنا غزاة مجرمين كسر قطز رحمه الله انيابهم وقطع مخالبهم !! فعادوا من كفار غزاة همجا مدمرون للحضارة ومعالم الرقي بالاسلام الذي جعلهم بناة متحضرون !!
فقوموا الى حقكم الذي يحتم دينكم عليكم القيام به و حمايته، ألا وهو بناء كيان للاسلام والمسلمين يجمع كلمتهم ويوحد صفهم ،ولا تغفلوا عنه لحظة من زمن ، لتكونوا اهل العز والقوة والمنعة، فلا يطمع فيكم مفترس ولا جانِِ لا يرقب فيكم إِلّاً ولا ذِمَّةً ، بل يرقب غفلتكم وغفوتكم ليستبيح دمكم ويمزق لحمكم ويكسر عظامكم !!
ورحم الله الشاعر محمد مهدي الجواهري حيث ناداكم من سنة1929م فقال:
فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما
يا أمة غرها الإقبالُ ناسية --- أن الزمان طوى من قبلها أُمَما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس---ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجلقةً --- ويتركونك لا لحماً ولا عظما
يا أمة لخصوم ضدها احتكمت--- كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة-أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا---حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لا تطلبي من يد الجبار مرحمة---ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.
واسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والتمكين للاسلام والمسلمين
هدر الحق!!!!
قالت العرب من قبل في امثالها واقوالها : - دعوا دما هدره اهله !! فلا يمكن استردادُّ حقٍّ أولُ من يهدره ويترك المطالبة به هم اصحابه و أهله .
واعلم ان للضحية دور كبير في تمكين الجاني من جنايته عليها !! فاستنعاج الضحية واستسلامها لانياب ومخالب المفترسين، دون محاولة تكسير تلك الانياب والمخالب، يساهم مساهمة اكيدة في وقوعها فريسة سهلة التمزيق وتقسيم اشلائها بين المفترسين !!
اذكر ونحن حدثاء السن كنا نتعمد الامساك بالافاعي، وكنا نلبس نعالا بلاستيكيا سميكا ، فبمجرد ان فتحت الافعى فاها وابرزت انيابها السامة نلقمها فردة النعال البلاستيكي ، فتعضه غارزة انيابها فيه مما يصعب عليها اخراجها بسهولة، فنسرع بوضع اقدامنا على عنقها وننزع النعل من فمها بسرعة ،فيخرج مع النعل مشط اسنانها العلوي والسفلي معا..!! فتتحول الافعي في ايدينا الى لعبة اشبه ما تكون بلعبة المطاط !!
اسلافنا هكذا كانوا يفعلون بانياب الافاعي البشرية الغازية والمهاجمة..
خذوا مثلا المغول والتتار !! بعد ان جاؤنا غزاة مجرمين كسر قطز رحمه الله انيابهم وقطع مخالبهم !! فعادوا من كفار غزاة همجا مدمرون للحضارة ومعالم الرقي بالاسلام الذي جعلهم بناة متحضرون !!
فقوموا الى حقكم الذي يحتم دينكم عليكم القيام به و حمايته، ألا وهو بناء كيان للاسلام والمسلمين يجمع كلمتهم ويوحد صفهم ،ولا تغفلوا عنه لحظة من زمن ، لتكونوا اهل العز والقوة والمنعة، فلا يطمع فيكم مفترس ولا جانِِ لا يرقب فيكم إِلّاً ولا ذِمَّةً ، بل يرقب غفلتكم وغفوتكم ليستبيح دمكم ويمزق لحمكم ويكسر عظامكم !!
ورحم الله الشاعر محمد مهدي الجواهري حيث ناداكم من سنة1929م فقال:
فاضت جروح فلسطين مذكرة
جرحا بأندلس للآن ما التأما
يا أمة غرها الإقبالُ ناسية --- أن الزمان طوى من قبلها أُمَما
سيُلحقونَ فلسطيناً بأندلس---ويعطفون عليها البيت والحرما
ويسلبونك بغداداً وجلقةً --- ويتركونك لا لحماً ولا عظما
يا أمة لخصوم ضدها احتكمت--- كيف ارتضيت خصيماً ظالماً حكما
بالمدفع استشهدي إن كنت ناطقة-أو رُمت أن تسمعي من يشتكي الصمما
سلي الحوادث والتاريخَ هل عرفا---حقاً ورأيا بغير القوة احتُرما
لا تطلبي من يد الجبار مرحمة---ضعي على هامةٍ جبارةٍ قدما.