السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث قهوة الصباح
اسعد الله صباحكم بالفلاح والنجاح دوما
إن النجاح في الدنيا والفلاح في الاخرة مرتبط بالعمل في الدنيا حيث انها دار التكاليف واما الاخرة فدار الحساب والجزاء .
فلا يذهبن الظن أو الوهم بأحد، فيحسب أن ارتباط السعادة والفوز بالعمل مقصور على الآخرة وحدها، فإن قوانين الله تعالى في الجزاء واحدة لا تختلف ولا تتخلف، ورب الدنيا والآخرة واحد، فالله تعالى يقول-: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) (الكهف: 30)،ويقول:- (فنعم أجر العاملين) (الزمر: 74)، وقال تعالي :- (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) (الزلزلة: 7، .
وسنة الله التي أخبرنا القرآن أنها لا تتبدل ولا تتحول لا تسمح لفارغ أو قاعد أو كسول أن يظفر بما يريد، أو يحقق ما يأمل، و ذلك قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} (النجم:39).… فمن عمل أُجر، ومن قعد حُرم، مهما كان موقعه أو مكانه ومكانته. وبهذا يندفع المؤمن إلى احسان العمل دائماً واختيار صالح الاعمال ، حتى لا يصادم سنن الله في الكون فتصدمه؛ فيكون من الهالكين والعياذ بالله. وبذلك يكون دوما عند المسلم المؤمن ربط لاعمال الدنيا بالاخرة فيسعى دوما نحو الكمال فتتحول حياته بتحريه شرعة ربه وحكمه فيما يختاره من اقوال وافعال الى عبادة وطاعة يتقرب بها دوما الى باريه وخالقه الذي يعظمه راجيا ثوابه ويخشى عقابه..وتكون الحياة في نظره وحدة واحدة، يمرها بمراحل اخرها دار القرار والجزاء، فاما الى جنة كعرض السماوات والأرض اعدت للمتقين جعلنا الله واياكم منهم، واما الى نار وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين اعاذنا الله واياكم منها...
وفقكم الله لما فيه خير الدنيا والاخرة واسعد ربي صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حديث قهوة الصباح
اسعد الله صباحكم بالفلاح والنجاح دوما
إن النجاح في الدنيا والفلاح في الاخرة مرتبط بالعمل في الدنيا حيث انها دار التكاليف واما الاخرة فدار الحساب والجزاء .
فلا يذهبن الظن أو الوهم بأحد، فيحسب أن ارتباط السعادة والفوز بالعمل مقصور على الآخرة وحدها، فإن قوانين الله تعالى في الجزاء واحدة لا تختلف ولا تتخلف، ورب الدنيا والآخرة واحد، فالله تعالى يقول-: (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) (الكهف: 30)،ويقول:- (فنعم أجر العاملين) (الزمر: 74)، وقال تعالي :- (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) (الزلزلة: 7، .
وسنة الله التي أخبرنا القرآن أنها لا تتبدل ولا تتحول لا تسمح لفارغ أو قاعد أو كسول أن يظفر بما يريد، أو يحقق ما يأمل، و ذلك قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} (النجم:39).… فمن عمل أُجر، ومن قعد حُرم، مهما كان موقعه أو مكانه ومكانته. وبهذا يندفع المؤمن إلى احسان العمل دائماً واختيار صالح الاعمال ، حتى لا يصادم سنن الله في الكون فتصدمه؛ فيكون من الهالكين والعياذ بالله. وبذلك يكون دوما عند المسلم المؤمن ربط لاعمال الدنيا بالاخرة فيسعى دوما نحو الكمال فتتحول حياته بتحريه شرعة ربه وحكمه فيما يختاره من اقوال وافعال الى عبادة وطاعة يتقرب بها دوما الى باريه وخالقه الذي يعظمه راجيا ثوابه ويخشى عقابه..وتكون الحياة في نظره وحدة واحدة، يمرها بمراحل اخرها دار القرار والجزاء، فاما الى جنة كعرض السماوات والأرض اعدت للمتقين جعلنا الله واياكم منهم، واما الى نار وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين اعاذنا الله واياكم منها...
وفقكم الله لما فيه خير الدنيا والاخرة واسعد ربي صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.