خواطر الصباح
من صفات العظماء
العظماء في التاريخ هم قلة بين كثرة دهماء وندرة في غزارة اعداد تمر بلا حساب
تسيء الكثرة لهم وهم يحجزون الكثرة عن الوقوع في الهاوية.. تؤذيهم الكثرة الطاغية لا لذنب الا انهم يحملون بايديهم مصابيح النور لينيروا لهم الطريق السوية.. ويمدون ايديهم لانتشالهم من اوحال مستنقعات التيه والضلال..
يريدون للناس الخير فيمكرون بهم ليوقعوهم في الشر..يدعونهم الى الجنة ..وهم يدعونهم الى النار.. يؤذونهم ..يعذبونهم ..يعادونهم.. وهم صابرون يقولون اللهم اهد قومنا فانهم لا يعلمون.
وتتجلى عظمتهم حين يهدي الله طغات زمانهم فيفرحون ..كان النبي سلام الله عليه يدعو ربه ان ينصر الاسلام باحد العمرين وكان كلا العمرين من اكثر الناس بغضا له...كم كانت فرحته سلام الله عليه يوم اسلم عمر بن الخطاب!!؟؟..
العظماء رحماء بالناس يتجاوزون جهلهم ويصفحون ..ويغفرون الاخطاء والزلات ولا ينتقمون انتصارا لانفسهم..ذلك انهم نذروا حياتهم لقضيتهم فكان لسان حالهم يقول :-(ان نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).ان قضيتهم الكبرى في هذا الوجود ان ينالوا رضوان الله عليهم .. وكاني بلسان حالهم دوما يقول :-اللهم ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي..لك العتبى حتى ترضى.
وتتجلى العظمة يوم فتح مكة يوم جمع اعداء الامس بين يديه وظنوا انه يوم الحساب وتصفية الحسابات فيسالهم سلام الله عليه ما تظنون اني فاعل بكم؟؟
وبلغة المنكسر المغلوب المستجدي للرحمة من غالب لم تاخذه نشوة الانتصار بغرور فيقولون :- اخ كريم وابن اخ كريم.....نسوا ونسفوا هجائهم له ومسباتهم وعداوتهم له ولا ياملون منه الا خيرا لانه عظيم يقرون بعظمته وعظمة طبائعه وسجاياه...فيصدر العفو التاريخي العظيم فيقول صلوات ربي وسلامه عليه :- اذهبوا فانتم الطلقاء.
المصلحون في الارض عظماء لانهم لا يحملون نفسية الانتقام وجاءوا اصلا للناس لانقاذهم وليس لاهلاكهم..فهم رحمة للناس لا نذير شؤم وانتقام واستئصال للبشر.
صلوات ربي وسلامه عليك سيدي سيد البشر وعلى الك الاطهار وصحبك الاخيار وعلى من صلى وسلم عليك يا نبي الرحمة المهداة للعالمين من رب عفو غفور رحيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من صفات العظماء
العظماء في التاريخ هم قلة بين كثرة دهماء وندرة في غزارة اعداد تمر بلا حساب
تسيء الكثرة لهم وهم يحجزون الكثرة عن الوقوع في الهاوية.. تؤذيهم الكثرة الطاغية لا لذنب الا انهم يحملون بايديهم مصابيح النور لينيروا لهم الطريق السوية.. ويمدون ايديهم لانتشالهم من اوحال مستنقعات التيه والضلال..
يريدون للناس الخير فيمكرون بهم ليوقعوهم في الشر..يدعونهم الى الجنة ..وهم يدعونهم الى النار.. يؤذونهم ..يعذبونهم ..يعادونهم.. وهم صابرون يقولون اللهم اهد قومنا فانهم لا يعلمون.
وتتجلى عظمتهم حين يهدي الله طغات زمانهم فيفرحون ..كان النبي سلام الله عليه يدعو ربه ان ينصر الاسلام باحد العمرين وكان كلا العمرين من اكثر الناس بغضا له...كم كانت فرحته سلام الله عليه يوم اسلم عمر بن الخطاب!!؟؟..
العظماء رحماء بالناس يتجاوزون جهلهم ويصفحون ..ويغفرون الاخطاء والزلات ولا ينتقمون انتصارا لانفسهم..ذلك انهم نذروا حياتهم لقضيتهم فكان لسان حالهم يقول :-(ان نسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).ان قضيتهم الكبرى في هذا الوجود ان ينالوا رضوان الله عليهم .. وكاني بلسان حالهم دوما يقول :-اللهم ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي..لك العتبى حتى ترضى.
وتتجلى العظمة يوم فتح مكة يوم جمع اعداء الامس بين يديه وظنوا انه يوم الحساب وتصفية الحسابات فيسالهم سلام الله عليه ما تظنون اني فاعل بكم؟؟
وبلغة المنكسر المغلوب المستجدي للرحمة من غالب لم تاخذه نشوة الانتصار بغرور فيقولون :- اخ كريم وابن اخ كريم.....نسوا ونسفوا هجائهم له ومسباتهم وعداوتهم له ولا ياملون منه الا خيرا لانه عظيم يقرون بعظمته وعظمة طبائعه وسجاياه...فيصدر العفو التاريخي العظيم فيقول صلوات ربي وسلامه عليه :- اذهبوا فانتم الطلقاء.
المصلحون في الارض عظماء لانهم لا يحملون نفسية الانتقام وجاءوا اصلا للناس لانقاذهم وليس لاهلاكهم..فهم رحمة للناس لا نذير شؤم وانتقام واستئصال للبشر.
صلوات ربي وسلامه عليك سيدي سيد البشر وعلى الك الاطهار وصحبك الاخيار وعلى من صلى وسلم عليك يا نبي الرحمة المهداة للعالمين من رب عفو غفور رحيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.