خبطنا تحت بطاطنا – احمد فؤاد نجم
القصيدة دي كتبها الشاعر احمد فؤاد نجم بعد نكسة يونيو 1967 مباشرة و كانت أول قصائده السياسية الممنوعة
مش عارف ليه لما بأقراها دلوقت حاسس إنها لسه منطبقة تماماً على وضع مصر و مفيش حاجة إتغيرت
سيناء رجعت منقوصة السيادة و ما قدرناش حتى ننقذ ضحايا السيول فيها غير بعد ما اخذنا إذن إسرائيل في دخول قوات الإنقاذ من الجيش المصري للمنطقتين ب و ج
عدد ضحايا حوادث السيارات في مصر سنوياً يفوق الـ 30 ألف و ده غير حوادث القطارات و العبارات و غيرها كتير ده غير مرضى السرطان و الفشل الكلوي و الكبدي إلى آخره من القائمة الطويلة شديدة السواد
قلة من الناس مستولية على موارد الدولة و فوق القانون و الحساب و تقود الدولة كلها إلى الهاوية
أشعر بنكسة أخرى قريبة و إنهيار تام لمصر فهل سيحدث هذا ؟ أم أن ربنا سيتداركنا برحمته في اللحظة الأخيرة
أترككم مع القصيدة و أتمنى أن تتفكروا في معانيها جيداً و تربطوها بالواقع الحالي
الحمد لله خبطنا
تحت بطاطنا
يا محلا رجعه ظباطنا
من خط النار
يا أهل مصر المحمية
بالحرامية
الفول كتير والطعمية
والبر عمار
والعيشة معدن واهي ماشية
اخر أشيا
مادام جنابه والحاشية
بكروش وكتار
ح تقول لى سينا وما سينا شي
ما تدوشناشي
ما ستميت اوتوبيس ماشى
شاحنين انفار
إيه يعني لما يموت مليون
أو كل الكون
العمر أصلاً مش مضمون
والناس أعمار
الحمدلله وأهي
ظاطت
والبيه حاطط
في كل حتة
مدير ظابط
وإن شالله
حمار
ايه يعني فى العقبه جرينا
ولا ف سينا
هى الهزيمه تنسينا
إننا احرار
إيه يعني شعب ف ليل ذله
ضايع كله
دا كفاية بس أما تقول له
إحنا الثوار
الحمد لله ولا حولا
مصر الدولة
غرقانة فى الكدب علاوله
والشعب احتار
وكفايه أسيادنا البعدا
عايشين سعدا
بفضل ناس تملا المعدة
وتقول أشعار
أشعار تمجد وتماين
حتى الخاين
وان شا الله يخربها مداين
عبد الجبار
القصيدة دي كتبها الشاعر احمد فؤاد نجم بعد نكسة يونيو 1967 مباشرة و كانت أول قصائده السياسية الممنوعة
مش عارف ليه لما بأقراها دلوقت حاسس إنها لسه منطبقة تماماً على وضع مصر و مفيش حاجة إتغيرت
سيناء رجعت منقوصة السيادة و ما قدرناش حتى ننقذ ضحايا السيول فيها غير بعد ما اخذنا إذن إسرائيل في دخول قوات الإنقاذ من الجيش المصري للمنطقتين ب و ج
عدد ضحايا حوادث السيارات في مصر سنوياً يفوق الـ 30 ألف و ده غير حوادث القطارات و العبارات و غيرها كتير ده غير مرضى السرطان و الفشل الكلوي و الكبدي إلى آخره من القائمة الطويلة شديدة السواد
قلة من الناس مستولية على موارد الدولة و فوق القانون و الحساب و تقود الدولة كلها إلى الهاوية
أشعر بنكسة أخرى قريبة و إنهيار تام لمصر فهل سيحدث هذا ؟ أم أن ربنا سيتداركنا برحمته في اللحظة الأخيرة
أترككم مع القصيدة و أتمنى أن تتفكروا في معانيها جيداً و تربطوها بالواقع الحالي
الحمد لله خبطنا
تحت بطاطنا
يا محلا رجعه ظباطنا
من خط النار
يا أهل مصر المحمية
بالحرامية
الفول كتير والطعمية
والبر عمار
والعيشة معدن واهي ماشية
اخر أشيا
مادام جنابه والحاشية
بكروش وكتار
ح تقول لى سينا وما سينا شي
ما تدوشناشي
ما ستميت اوتوبيس ماشى
شاحنين انفار
إيه يعني لما يموت مليون
أو كل الكون
العمر أصلاً مش مضمون
والناس أعمار
الحمدلله وأهي
ظاطت
والبيه حاطط
في كل حتة
مدير ظابط
وإن شالله
حمار
ايه يعني فى العقبه جرينا
ولا ف سينا
هى الهزيمه تنسينا
إننا احرار
إيه يعني شعب ف ليل ذله
ضايع كله
دا كفاية بس أما تقول له
إحنا الثوار
الحمد لله ولا حولا
مصر الدولة
غرقانة فى الكدب علاوله
والشعب احتار
وكفايه أسيادنا البعدا
عايشين سعدا
بفضل ناس تملا المعدة
وتقول أشعار
أشعار تمجد وتماين
حتى الخاين
وان شا الله يخربها مداين
عبد الجبار