اليوم صادفت صديقي في الإتصالات...
سألته: ماذا تفعل هنا؟
قال: حقيقة لا لإدفع فواتير بل لأعيد رسائل تأتي الى
صندوقي وهي ليست لي
قلت له: لماذا لا تضعها في صندوق البريد الذي يخص
الرسائل المرتجعة
قال لي: للمرة العاشرة وتعود ولي وعليها ملاحظتي
قلت له: قابل المدير
قال: قابلتها إنها سيدة وشرحت لها الموضوع وقالت إبشر
خيرا
وحتى الساعة الخير من طرفها لم ألاحظه ولهذا قررت أن
أزور الإتصال شخصيا
والحقيقة هنا كانت مؤلمة للغاية.
قلت: كيف
قال: الموظف في الإستقبال قال لي بالحرف الواحد... هل
تزعجك هذه الرسائل؟؟؟؟
إن كانت تزعجها فألقها في سلة المهملات...
وصمت صاحبي والحزن على وجهه...
قلت له: متى كانت الحرب العالمية الأولى؟؟؟
قال وهو يبتسم: عام 1914
قلت وأنا أبتسم: والحرب العالمية الثانية؟؟؟
قال وهو يبتسم أيضا: عام 1939
قلت له وأنا أبتسم: إبتسم يا صديق...
فأنت في دولة عربية...
سألته: ماذا تفعل هنا؟
قال: حقيقة لا لإدفع فواتير بل لأعيد رسائل تأتي الى
صندوقي وهي ليست لي
قلت له: لماذا لا تضعها في صندوق البريد الذي يخص
الرسائل المرتجعة
قال لي: للمرة العاشرة وتعود ولي وعليها ملاحظتي
قلت له: قابل المدير
قال: قابلتها إنها سيدة وشرحت لها الموضوع وقالت إبشر
خيرا
وحتى الساعة الخير من طرفها لم ألاحظه ولهذا قررت أن
أزور الإتصال شخصيا
والحقيقة هنا كانت مؤلمة للغاية.
قلت: كيف
قال: الموظف في الإستقبال قال لي بالحرف الواحد... هل
تزعجك هذه الرسائل؟؟؟؟
إن كانت تزعجها فألقها في سلة المهملات...
وصمت صاحبي والحزن على وجهه...
قلت له: متى كانت الحرب العالمية الأولى؟؟؟
قال وهو يبتسم: عام 1914
قلت وأنا أبتسم: والحرب العالمية الثانية؟؟؟
قال وهو يبتسم أيضا: عام 1939
قلت له وأنا أبتسم: إبتسم يا صديق...
فأنت في دولة عربية...