أانا العروبة أم أنا الامة العربية
أنا جريحة التاريخ .............
انا الحضارة و أم التاريخ ..........
انا مصر الفرعونية . انا النيل ...أنا أم الحضارة
انا سوريا التدمرية .. انا الخلافة الاموية .من لايعرفني أنا دمشق
أنا اليمن المأربية و لا فخر ...........
أنا العراق سمني ما شئت . إن شئت , أنا بغداد . البصرة .. الموصل
أنا حديقة الشعراء أنا الخلافة العباسية ....أنا نهر الذهب أنا الفرات .......
ما بك بابل الساحرة ما ذا حل بكي ؟ ما هذه الدماء ما ذا حدث لكي ...

من انت يا صغيرة دموعك حارقة ما بك يا بنيا احرقك دمعك خديا
آه يا امي انا ام المدائن انا مسرى احب خلق الله
انت القدس مابلك اين مجدك اين تاريخك ماذا فعلو بك بعد صلاح الدين ؟
انا مغتصبة عبرالعصور انتهك حرمتي الصليبين و زادها اليهود الملاعين ..
آه يا بني كلها هذا الهم يعتليكي ...........
و انت هناك ........... أنا أرض الحبيب و محج الحجيج أنا الحجاز او كما أعرف اليوم انا العربية السعودية أنا الارض النورانية .........
أنا لبنان , بلعبك , صور و الجنوب القلب النابض و الشوكة في ظهر اليهود ....
و انا الامارات .... سبع ورقات نورت تاريخنا الحاضر ..............
أنا السودان و أنا الصومال .........و انا سلطنة عمان من لا يعرف صلالة ....
كثرة الاسئلة و الاجابات و لم تسأليني اترى عرفت من انا .........
أنا الجزائر الوردة البيضاء عشت كل الالام و ترجعت كل الاحزان .......
أنا أرض البطولة ...ساحقة الاستعمار أنا الامير عبد القادر أنا بن مهيدي , وانا مفدي زكريا
و انا تونس الخضراء . انا القيروان من لا يعرفني ؟
و أنت هناك ما بك صامته أنا ليبيا قرن الذهب .....
أنا المغرب الاقصى .. أنا فاس ....
كلكن هنا .ما لكن ...... أنا العروبة الدفينة في اعماقكن
دمائي مستباحة تنزف في كل مكان . جردوني من وحدتي ........خلفو وراءهم الزلزال
تساؤلات .... قضايا معلقة .......... لم تجد حلا .........
متى تعود وحدتي عزتي كرامتي كبريائي متى , وصمت العار التصقت بجبيني ..ترى من من قبري يحييني

بارك الله فيك اختي لينا

ولكننا لسنا عربا وان كنا نتكلم العربية فنحن مسلمون

تاملي المكتوب ستجدين ان الموضوع خلا من المسلمين

الذين لا ينطقون العربية فاين مسلمي الباكستان اوزبكستان افغانستان وغيرهم

بعض الافكار والمفاهيم آثرت علينا سلبا

فنحن المسلمون امة واحده من دون الناس مهما اختلفت البقاع واللغات

جزاك الله خيرا

تعرف مديرنا أنا ما قصدت العالم الاسلامي أنا قصدت العروبة تحديدا . لانها جريحة و تتالم فا في الامة الاسلامية نجد العظمة و القوة قلا ننسى ايران او باكستان او تركيا او ماليزيا اندونسيا كلها لها دور بس الامة العربية اين هي من كل هذا يا استاذنا .. طبعا مشكور على النقد شكرا على مرورك ...

نعم أختي لينا ، وإن كنا عرب ونتكلم العربية ولكن العرب والعروبة ليست هويتنا

التي تحدد شخصيتنا كأمة ، فالعرب قبل الإسلام لم يجتمعوا يوما على كلمة سواء

وكانوا متناحرين متدابرين متخاصمين فيما بينهم ، وكانوا يوالون دولتا الروم

والفرس إذ ذاك يتهافتون على كسب ولائهما ، كما العرب اليوم " الحكام "

يتهافتون على عتبات البيت الأبيض ، يستجدون المجتمع الدولي بالتدخل من أجل

حل قضاياهم ، فالعرب والعروبة ليست الا سراب خادع يحسبه الظمآن ماء

حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ، فهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وأرضاه يقول " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "

وبالرجوع قليلا بالتاريخ الى الوراء ، نجد أن العرب والعروبة بقيادة " الشريف

حسين " ( مفجر الثورة العربية الكبرى ) كانت بمثابة معول هدم في دولة الإسلام

العثمانية تحت عنوان " العرب والعروبة والقومية العربية " حيث تواطأ العرب

مع انكلترا آنذاك ضد الدولة العثمانية " دولة الخلافة الإسلامية " وهدموا دولة

الخلافة العثمانية التي كانت امتداد للدولة الإسلامية التي أقامها الرسول صلى الله

عليه وسلم في المدينة المنورة ..

والعرب والعروبة والقومية والوطنية ، تُستخدم اليوم في تكريس الفرقة بين المسلمين

وتحافظ على الحدود التي رسمها الكافر المستعمر امعانا في تقسيم المسلمين والحيلولة

دون رجوع وحدتهم على أساس أنهم أمة إسلامية تجمعهم لا اله الا الله محمدا رسول

الله ، بغض النظر عن اختلاف لغاتهم وقومياتهم وألوانهم ..

والرسول الكريم (ص) حذر منها أيما تحذير حيث قال ( اتركوها فإنها منتنة )

وقال ( لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى ) ..

ففكرة القومية فكرة خبيثة ، إذ تفرق بين المسلمين ، وتجعل ولاءهم لقومياتهم

ووطنياتهم بدل أن يكون للإسلام ، فالعربي يفتخر بعروبته ، والتركي يفتخر

بطورانيته أو تركيته ، والفارسي يفتخر بفارسيته ..... الخ ، هذا من حيث القومية

وأما من حيث الوطنية ، فالفلسطيني يفتخر بفلسطينيته ، والأردني يفتخر بأردنيته ،

والمصري يفتخر بمصريته ، بل بفرعونيته ...... الخ ..

من هنا يجب التحذير من اتخاذ القومية أو الوطنية موضع فخر واعتزاز بالنسبة

للمسلم ، لأن الله سبحانه يقول (( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )) وقال

(( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ
أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))

وحبل الله هو الإسلام الذي يوحد جميع الناس باختلاف أعراقهم ولغاتهم وألوانهم

ويصهرهم في بوتقة العقيدة الإسلامية .. والله أعلى أعلم

شكرا ليك اخي الفرزدق اعلم كل ما اردت ان توصلني من معلومات مشكور عليها
تعرف انا كنت بطريقة ما انقد جامعة الدول العربية فهي تمثل وهم العروبة الذي اندثر من زمن فقط بالعكس اعتز بالامة الاسلامية و لا احب ان نتفرق بافكار صماء لا تزيد الظمأن الا ظمأ