الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 730 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 730 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 
العرين - 1193
الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_rcapالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_voting_barالضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود

+4
معتصم
حكايتي مع الزمان
محمد القدس
لينا محمود
8 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

لينا محمود

لينا محمود



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

هذه بشارة نسوقها من خلال هذه الآية العظيمة:
﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾

ما أعجب نظم هذه الآية، وما أعظم ما تحمل من البشارة للمؤمنين، المتقين إنهما ضمانان من الله من عذاب الله، المضمونُ هو أشدُ ما يخافه المؤمنون، وهو عذاب الله ونقمته، والضامن هو أعظم مَنْ يرجوه المؤمنون وهو الله جلت قدرته.
أيها المستمع الكريم.. أيها المؤمن بربه، تعال معنا الآن في سياحة تأملية تفكيرية في ظلال هذه الآية لنكشف عن شيء من مدلولاتها، التي تدور حول الضمان المذكور سابقاً. وقبل أن نتعمق في دقائق هذه الآية لابد أن ندرك أن إقرار العذاب بعد هذه الآية في قوله تعالى: ﴿وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ﴾ أن الضمان الوارد هو في حق مَنْ هذه صفته الولاية والتقوى، أما المشركون فليس لهم إلا الضمان الأول المرتبط بوجود النبي – صلى الله عليه وسلم -، أي: وما كان الله يعذبهم وأنت فيهم، وهو معذبهم إذا أنت فارقتهم.
ويمكننا تلمس تلك الدلالات من خلال هذه الوقفات:
أولاً: تأمل -رعاك الله- طريقة النفي (وما كان الله) في الموضعين، دون أن يقال مثلاً: ولن يعذبهم الله، وذلك لما في نفي (كان) من الدلالة على عراقة النفي، وتأصله وتأكده فكأنه قيل: ما كان ليعذبهم في الماضي ولن يعذبهم فيما بقي أو ما يستقبل، وإذا أدركنا أن الآية مدارها على الضمان، المراد منه طمأنة المؤمنين، عرفنا سر مجيء النفي بهذه الطريقة المشعرة بزيادة الأمان لأهل الإيمان.
ثانياً: ذكر لفظ الجلالة دون أسمائه الأخرى، وذلك لما في هذا الاسم الجليل من بث الشعور بقوة الضمان، لما في لفظ الجلالة الله من المهابة والفخامة، وكثيراً ما ذكر هذا الاسم الجليل في مواطن القوة والقدرة، ويدل على ذلك تكرر لفظ الجلالة (الله) مع الضمان الثاني، وما كان معذبهم وهم يستغفرون).
ثالثاً: مجيء (لام) الجحود، الدال ذكرها على أن الفعل المنفي لا يصدر عادة من اسمها وهو هنا لفظ الجلالة، إمعاناً في نفي ذلك الفعل وهو هنا العذاب فكأنه بذلك (جُحد) هذا الفعل عن ذلك الفاعل مبالغة في التنزه عنه؛ لذلك سميت بلام الجحود.
رابعاً: كون المنفي عنهم هو عذاب الله، وهو أخوف ما يخاف المؤمن، فينفيه عنه هو، ومن غاية سعادته وأنسه.
خامساً: مجيء العذاب المنفي بالفعل المضارع (يعذبهم)، وذلك لما في الضمان الأول من دلالة الانقطاع لأنه مؤقت بكون النبي – صلى الله عليه وسلم – فيهم، فناسب انقطاع هذا الضمان أن يكون الفعل المعبر به عنه مضارعاً.
سادساً: مجيء المصروف عنهم العذاب بالضمير المتصل (هم) في المواضع كلها (ليعذبهم – فيهم – وهم) دون الظاهر بأن يقال: وما كان الله ليعذب المؤمنين وأنت فيهم، قد يكون فوق أنه هو الأصل في مثل هذه الحال، لطيفة، جميلة أو هي صون ذكرهم بعنوان الإيمان أو التقوى مع العذاب، فذلك أعظم في تكريمهم والإشادة بمكانتهم حتى إنهم لم يذكروا مع العذاب بالصريح بل بالكناية وهو الضمير الغائب ليكون أبعد عن ربطهم بالعذاب.
سابعاً: تعريف النبي – صلى الله عليه وسلم – بضمير المخاطب (أنت) دون الاسم الظاهر بأن يقال: (والرسول فيهم، أو النبي فيهم)، ودون الغائب (وهو فيهم)، لما في المخاطبة من التكريم لأن السياق للثناء، بل هو من أعظم الثناء، كما أن في (ضمير المخاطب) من دلالة القرب ما لا يخفى، وفي ضمير الغائب من البعد ما لا يخفى.
ثامناً: مجيء الجار هنا (في) دون (مع) مثلاًَ المشعرة باختلاطه بهم – صلى الله عليه وسلم -، لما في (في) من دلالة الظرفية المشعرة بقوة إحاطتهم به، فكأنهم أصبحوا كالظرف الذي يحيط به – صلى الله عليه وسلم – وهذا أكثر تصويراً لارتباطه، والتفافهم حوله، واتباعهم له، ولو قيل (وأنت معهم) لربما لأشعر ذلك بأن معيتهم مؤقتة فقد يكون معهم زمناً ويتركهم آخر، ثم إن المعية لا تتحقق معهم كلهم، أما الظرفية فإنها مشعرة بوجوده الدائم فيهم وتأثيره البليغ، وارتباطهم الشديد، وإن لم يبلغه جمعهم كلُّه.
تاسعاً: مع مجيء الجملة الحالية (وأنت فيهم) لتكون قيداً للنفي، فالنفي مرتبط بوجود هذه الحال، وهذا والله هو التكريم، فلأجل وجوده – صلى الله عليه وسلم – يتفضل المولى سبحانه وتعالى بصرف العذاب عنهم، وهذا الضمان يشمل حتى الكفار إمعاناًُ في تقدير شخص النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – فإنه لعين تُّجل ألف عين وتُكرم.
عاشراً: إظهار لفظ الجلالة (الله) في مقام الإضمار لأنه تقدم ذكره، فالمقتضى أن يقال: وما كان معذبهم وهم يستغفرون، ولكنْ في إظهار الاسم الجليل تأكيد للضمان المذكور، وتربية للمهابة المفضية إلى طمأنة المؤمنين بالضمان الثاني وأنه بقدر الضمان الأول، فالضامن واحد وهو الله جلت قدرته.
الحادي عشر: تكرار النفي (وما كان الله) دون أن يقال: (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم وهم يستغفرون) لبيان أن الضمانين مختلفان، وأنَّ كل واحد منهما كاف لصرف العذاب عنهم، ولا يشترط وجودهما مع بعضهما فلله الحمد والمنة.
الثاني عشر: مجيء العذاب لمنفي في الضمان الثاني بالاسم (معذبهم) بخلاف الأول بالفعل (يعذبهم) لما في الضمان الثاني من الاستمرار والدوام، وهذا ما يدل عليه الاسم دون الفعل المشعر بالانقطاع والحدوث، فحيثما دام الاستغفار كان الأمان.
الثالث عشر: مجيء الجملة الحالية (وهم يستغفرون)؛ لبيان أن نفي العذاب وصرفه عنهم مرهون بهذا القيد (وهم يستغفرون)، وفي هذا من شحذ الهمة للاهتمام بشأن الاستغفار ما لا يخفى، وهذه طريقة حبذا أن يتنبه لها المربون، وهي تقييد صرف ما يرهبه الإنسان وينفر منه بفعل ما تريد تربيته عليه، فهو بهذا يقوم بالمراد وهو يشعر في مقابل ذلك بالعطاء والنفع، فقد رُبِطَ نفي العذاب عنهم بالدوام المتجدد على الاستغفار، فتحقق بذلك حبهم للاستغفار، لأنه جلب نفعاً يدفع العذاب عنهم.
الرابع عشر: مجيء الاستغفار بالفعل المضارع دون الاسم (وهم مستغفرون)؛ لأن المناسب لشأن الاستغفار هو إنشاؤه وإحداثه وتجدده مع دوام في أصل الحالة، والاسم يشعر بوجود ذلك إما على وتيرة واحدة، أو مرة واحدة، وكل ذلك لا يتناسب مع شأن الاستغفار الذي أسبابه كثيرة ومتنوعة، وقد تختلف من إنسان لآخر بحسب حاله.
الخامس عشر: جُعِلَ الاستغفار هو الضمان المقابل لضمان وجود النبي – صلى الله عليه وسلم – وإدامة صرف العذاب بسببه، فيه رفع لمكانة الاستغفار، وتنويه بها، فهل شعرت بهذا -أيها المؤمن بربه؟ وهل شاركت أفراد الأمة في إيجاد هذا الضمان واستمراريته؟
أترك الإجابة لفكرك وتأملك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
منقول000000
ملتقى أهل التفسير - الدكتور عويض بن حمود العطوي وفقه الله

محمد القدس



اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أنا على عهدك
ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك
على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

جزاك الله خيرا أختي لينا

حكايتي مع الزمان

حكايتي مع الزمان

جزاك الله خيرا أختي لينا

معتصم

معتصم
مشرف
مشرف

اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت ، خلقتنى و أنا عبدك ، و أنا على عهدك
ووعدك ما إستطعت..أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك
على ، و أبوء بذنبى ، فإغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

................................

جزاكي الله خيرا

لينا محمود

لينا محمود

يسلمو نورتو يا اخوان , كم هو رائع ان تشعر ان الله سبحانه و تعالى يسامحك و يغفرلك كل زلاتك...........

زهرة اللوتس المقدسية

زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة



الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  11261971720

راجية الفردوس

راجية الفردوس

جزاك الله خير ورفع قدرك وبارك في عملك
وجعله في ميزان حسناتك

muneer

muneer
المدير العام
المدير العام

بارك الله فيكِ وجعله الله في ميزان حسناتك

لينا محمود

لينا محمود

الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  395832

يسلمو زهرة خوخة ...... امير الاحزان راجية
منوريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

لينا محمود

لينا محمود

الضمان الالهي من العذاب - لينا محمود  395832

يسلمو زهرة خوخة ...... امير الاحزان راجية
منوريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

لينا محمود كتب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

هذه بشارة نسوقها من خلال هذه الآية العظيمة:
﴿وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾

ما أعجب نظم هذه الآية، وما أعظم ما تحمل من البشارة للمؤمنين، المتقين إنهما ضمانان من الله من عذاب الله، المضمونُ هو أشدُ ما يخافه المؤمنون، وهو عذاب الله ونقمته، والضامن هو أعظم مَنْ يرجوه المؤمنون وهو الله جلت قدرته.
أيها المستمع الكريم.. أيها المؤمن بربه، تعال معنا الآن في سياحة تأملية تفكيرية في ظلال هذه الآية لنكشف عن شيء من مدلولاتها، التي تدور حول الضمان المذكور سابقاً. وقبل أن نتعمق في دقائق هذه الآية لابد أن ندرك أن إقرار العذاب بعد هذه الآية في قوله تعالى: ﴿وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ﴾ أن الضمان الوارد هو في حق مَنْ هذه صفته الولاية والتقوى، أما المشركون فليس لهم إلا الضمان الأول المرتبط بوجود النبي – صلى الله عليه وسلم -، أي: وما كان الله يعذبهم وأنت فيهم، وهو معذبهم إذا أنت فارقتهم.
ويمكننا تلمس تلك الدلالات من خلال هذه الوقفات:
أولاً: تأمل -رعاك الله- طريقة النفي (وما كان الله) في الموضعين، دون أن يقال مثلاً: ولن يعذبهم الله، وذلك لما في نفي (كان) من الدلالة على عراقة النفي، وتأصله وتأكده فكأنه قيل: ما كان ليعذبهم في الماضي ولن يعذبهم فيما بقي أو ما يستقبل، وإذا أدركنا أن الآية مدارها على الضمان، المراد منه طمأنة المؤمنين، عرفنا سر مجيء النفي بهذه الطريقة المشعرة بزيادة الأمان لأهل الإيمان.
ثانياً: ذكر لفظ الجلالة دون أسمائه الأخرى، وذلك لما في هذا الاسم الجليل من بث الشعور بقوة الضمان، لما في لفظ الجلالة الله من المهابة والفخامة، وكثيراً ما ذكر هذا الاسم الجليل في مواطن القوة والقدرة، ويدل على ذلك تكرر لفظ الجلالة (الله) مع الضمان الثاني، وما كان معذبهم وهم يستغفرون).
ثالثاً: مجيء (لام) الجحود، الدال ذكرها على أن الفعل المنفي لا يصدر عادة من اسمها وهو هنا لفظ الجلالة، إمعاناً في نفي ذلك الفعل وهو هنا العذاب فكأنه بذلك (جُحد) هذا الفعل عن ذلك الفاعل مبالغة في التنزه عنه؛ لذلك سميت بلام الجحود.
رابعاً: كون المنفي عنهم هو عذاب الله، وهو أخوف ما يخاف المؤمن، فينفيه عنه هو، ومن غاية سعادته وأنسه.
خامساً: مجيء العذاب المنفي بالفعل المضارع (يعذبهم)، وذلك لما في الضمان الأول من دلالة الانقطاع لأنه مؤقت بكون النبي – صلى الله عليه وسلم – فيهم، فناسب انقطاع هذا الضمان أن يكون الفعل المعبر به عنه مضارعاً.
سادساً: مجيء المصروف عنهم العذاب بالضمير المتصل (هم) في المواضع كلها (ليعذبهم – فيهم – وهم) دون الظاهر بأن يقال: وما كان الله ليعذب المؤمنين وأنت فيهم، قد يكون فوق أنه هو الأصل في مثل هذه الحال، لطيفة، جميلة أو هي صون ذكرهم بعنوان الإيمان أو التقوى مع العذاب، فذلك أعظم في تكريمهم والإشادة بمكانتهم حتى إنهم لم يذكروا مع العذاب بالصريح بل بالكناية وهو الضمير الغائب ليكون أبعد عن ربطهم بالعذاب.
سابعاً: تعريف النبي – صلى الله عليه وسلم – بضمير المخاطب (أنت) دون الاسم الظاهر بأن يقال: (والرسول فيهم، أو النبي فيهم)، ودون الغائب (وهو فيهم)، لما في المخاطبة من التكريم لأن السياق للثناء، بل هو من أعظم الثناء، كما أن في (ضمير المخاطب) من دلالة القرب ما لا يخفى، وفي ضمير الغائب من البعد ما لا يخفى.
ثامناً: مجيء الجار هنا (في) دون (مع) مثلاًَ المشعرة باختلاطه بهم – صلى الله عليه وسلم -، لما في (في) من دلالة الظرفية المشعرة بقوة إحاطتهم به، فكأنهم أصبحوا كالظرف الذي يحيط به – صلى الله عليه وسلم – وهذا أكثر تصويراً لارتباطه، والتفافهم حوله، واتباعهم له، ولو قيل (وأنت معهم) لربما لأشعر ذلك بأن معيتهم مؤقتة فقد يكون معهم زمناً ويتركهم آخر، ثم إن المعية لا تتحقق معهم كلهم، أما الظرفية فإنها مشعرة بوجوده الدائم فيهم وتأثيره البليغ، وارتباطهم الشديد، وإن لم يبلغه جمعهم كلُّه.
تاسعاً: مع مجيء الجملة الحالية (وأنت فيهم) لتكون قيداً للنفي، فالنفي مرتبط بوجود هذه الحال، وهذا والله هو التكريم، فلأجل وجوده – صلى الله عليه وسلم – يتفضل المولى سبحانه وتعالى بصرف العذاب عنهم، وهذا الضمان يشمل حتى الكفار إمعاناًُ في تقدير شخص النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم – فإنه لعين تُّجل ألف عين وتُكرم.
عاشراً: إظهار لفظ الجلالة (الله) في مقام الإضمار لأنه تقدم ذكره، فالمقتضى أن يقال: وما كان معذبهم وهم يستغفرون، ولكنْ في إظهار الاسم الجليل تأكيد للضمان المذكور، وتربية للمهابة المفضية إلى طمأنة المؤمنين بالضمان الثاني وأنه بقدر الضمان الأول، فالضامن واحد وهو الله جلت قدرته.
الحادي عشر: تكرار النفي (وما كان الله) دون أن يقال: (وما كان ليعذبهم وأنت فيهم وهم يستغفرون) لبيان أن الضمانين مختلفان، وأنَّ كل واحد منهما كاف لصرف العذاب عنهم، ولا يشترط وجودهما مع بعضهما فلله الحمد والمنة.
الثاني عشر: مجيء العذاب لمنفي في الضمان الثاني بالاسم (معذبهم) بخلاف الأول بالفعل (يعذبهم) لما في الضمان الثاني من الاستمرار والدوام، وهذا ما يدل عليه الاسم دون الفعل المشعر بالانقطاع والحدوث، فحيثما دام الاستغفار كان الأمان.
الثالث عشر: مجيء الجملة الحالية (وهم يستغفرون)؛ لبيان أن نفي العذاب وصرفه عنهم مرهون بهذا القيد (وهم يستغفرون)، وفي هذا من شحذ الهمة للاهتمام بشأن الاستغفار ما لا يخفى، وهذه طريقة حبذا أن يتنبه لها المربون، وهي تقييد صرف ما يرهبه الإنسان وينفر منه بفعل ما تريد تربيته عليه، فهو بهذا يقوم بالمراد وهو يشعر في مقابل ذلك بالعطاء والنفع، فقد رُبِطَ نفي العذاب عنهم بالدوام المتجدد على الاستغفار، فتحقق بذلك حبهم للاستغفار، لأنه جلب نفعاً يدفع العذاب عنهم.
الرابع عشر: مجيء الاستغفار بالفعل المضارع دون الاسم (وهم مستغفرون)؛ لأن المناسب لشأن الاستغفار هو إنشاؤه وإحداثه وتجدده مع دوام في أصل الحالة، والاسم يشعر بوجود ذلك إما على وتيرة واحدة، أو مرة واحدة، وكل ذلك لا يتناسب مع شأن الاستغفار الذي أسبابه كثيرة ومتنوعة، وقد تختلف من إنسان لآخر بحسب حاله.
الخامس عشر: جُعِلَ الاستغفار هو الضمان المقابل لضمان وجود النبي – صلى الله عليه وسلم – وإدامة صرف العذاب بسببه، فيه رفع لمكانة الاستغفار، وتنويه بها، فهل شعرت بهذا -أيها المؤمن بربه؟ وهل شاركت أفراد الأمة في إيجاد هذا الضمان واستمراريته؟
أترك الإجابة لفكرك وتأملك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
منقول000000
ملتقى أهل التفسير - الدكتور عويض بن حمود العطوي وفقه الله

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى