عن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، اكتب
لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك. قال:
عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته
للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل؟ يقول: أنت صفوتي
من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، وإليك المحشر، ورأيت ليلة
أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون
؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم
رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى عن أهل
الأرض، فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي، حتى وضع
بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُره
( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي
بالشام وأهله )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
لي بلدا أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى لم أختر على قربك. قال:
عليك بالشام " ثلاثا " فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم كراهيته
للشام قال: ( هل تدرون ما يقول الله عز وجل؟ يقول: أنت صفوتي
من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، وإليك المحشر، ورأيت ليلة
أسري بي عموداً أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة، قلت: ما تحملون
؟ قالوا: نحمل عمود الإسلام ، أمرنا أن نضعه بالشام، وبينا أنا نائم
رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي ، فظننت أن الله تخلى عن أهل
الأرض، فأتبعت بصري، فإذا هو نور ساطع بين يدي، حتى وضع
بالشام ، فمن أبى أن يلحق بالشام فليلحق بيمنه، وليستق من غُدُره
( الغدر: بضم الغين وضم الدال جمع غدير )، فإن الله تكفل لي
بالشام وأهله )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ