ولدت الأديبة والروائية دينا سليم في مدينة اللد في فلسطين آخر مدن الصّمود.
تزوجت وانتقلت الى قرية جليلية، تعمل فيها كمرشدة تربوية ضمن وزارة التربية والتعليم.
كرست جلّ وقتها لمساعدة المحتاجين من الفئة ذات الاحتياجات الخاصة، تساند وتدعم وتساهم في بناء وترميم مستقبلها وعائلتها.
مشوارها الأدبي طويل وحافل، انقطعت عن ممارسته لأسباب كثيرة، عادت لتخوض معركة الكتابة بعنف وبجرأة خاصة. بمساعدة وتشجيع ابنها وبناتها خرجت الى النور مجددا بداية في مجموعة من القصص القصيرة، المقالات والريبورتاجات الصحفية و (الحلم المزدوج) تكرس اهدائها الى أولادها ولكل من هم في المنافي وأصحاب التيه والمعذبين فكان لهذا العمل صدى العميق في العالم.
للروائية والأديبة رواية أخرى تحت الطبع (الحالمون) وأعمال كثيرة ستخرج الى النور قريبا فهي تعد من السّباقات في خوض القصة القصيرة والرواية، تترك آثارا وبصمات كثيرة على الأدب العربي في الداخل والخارج
تكتب في الصحف العالمية وفي العديد من المواقع وقد أجمع النقاد على أسلوبها الابداعي الذي يحمل رونقا متميزا نابعا من الأعماق .
كاتبة وروائية فلسطينيه تقيم في أستراليا.
بدأت تكتب وهي دون التاسعة من عمرها، وفي الثانية عشر كتبت عددا من الروايات.
كانت آخر كتاباتها في السابعة عشر، انهمكت بعد ذلك بتحصيلها العلمي، فحصلت بعد تخرجها من معهد لإعداد المعلمين، على إجازة الماجستير في علم النفس التربوي، علم الاجتماع، التربية العامة، ثم التربية الخاصة والموهوبين، ثم إجازة خاصة لفحص الذكاء، ثم إجازة لتشخيص حالات العسر التعليمي الذهني ، إجازة لتأهيل الصم والبكم ولغة الإشارات، إجازة في بناء المناهج الدراسية.
صمتت دينا سليم وانقطعت عن الكتابة مدة طويلة، حتى فجعت بخبر وفاة والدها في الولايات المتحدة، الذي دفن في فلسطين، وذلك حسب وصيته لها، فعادت إلى الساحة الأدبية بروائع أثرت بها مكتبتنا العربية، كتبت في الصحف العالمية في الخفاء، لأنه قدر لها أن تكون محظية لزوج لم يقدّر مواهبها فمنعها من مزاولة هوايتها التي بقيت مدفونة في أعماقها.
لكنها رغم الحصار استطاعت أن تتحفنا بأولى رواياتها (الحلم المزدوج) (2004)، ثانيهما (تراتيل عزاء البحر)(2007)، طبعتا في (دار العودة بيروت) والتي تقدمت دار النشر المذكورة بالأخيرة المشاركة بجائزة (بوكر) العالمية.
(سادينا) رواية مشتركة، سترى النور قريبا جدا من (دار ناجي نعمان لبنان).
رواية (دائما معا) تقدّمت بها الروائية في مسابقة أدبية أخرى، ولم تعلن النتائج بعد.
مسرحية (القضاء والقدر) تحت الطبع. رواية (سقوط المعبد الأخير) تنتظر الطباعة.
(الحافيات) من دار أزمنة وهي رواية بحكايتين..
(الحاسة السابعة) مجموعة قصصية تنتظر الطباعة، وهي بصدد تكملة رواية (ما دوّنه الغبار).
ولها الكثير من الأفكار تنتظر التدوين. ناهيك عن عشرات القصص ومسرحيات للأطفال لم تنشر بعد.
وفازت مؤخرا الكاتبة الروائية دينا سليم بجائزة الإبداع (ناجي نعمان) للثقافة في بيروت لسنة 2007، عن مجموعتها القصصية (الحاسة السابعة).
ولها مجموعة قصصية أخرى (اللوحة الخالدة) أخرى تنتظر الطباعة.
اشتركت بالعديد من المؤتمرات الثقافية منها: مؤتمر القصة القصيرة لنساء حوض المتوسط في مرسيليا سنة 2002.
مؤتمر الجامعة الهاشمية سنة 2005.
مؤتمر المرأة المبدعة رام الله سنة 2005. والكثير.
وأجريت لها الكثير من الأمسيات الثقافية، كان آخرها في (بريزبن) المدينة التي تقيم فيها الكاتبة الآن مطمئنة، في ولاية (كوينزلاند) الاسترالية.
تكتب بالعديد من الصحف والمواقع العربية والعالمية. كتب العديد من النقاد عن أعمالها، أشادوا بأسلوبها الشيق، أفكارها الجيدة الجديدة، الغرائبية، سلاسة اللغة، اللهاث خلف الحدث وحسن الربط بين الأحداث، شخصياتها كونية وأماكنها عالميه .
تدعو دينا سليم إلى المحبة والتوقف عن سفك الدماء البشرية، صاحبة رأي ومعتدلة المواقف، تكره العنصرية والتطرف الديني بجميع أشكاله، ملتزمة، صامدة ومثابرة
.
تتفرغ للكتابة والقراءة بثلاث لغات، وتترجم أعمالها الآن إلى الانجليزية، منذ أن تركت فلسطين إلى عالمها الجديد، مسدلة الستار على ماضٍ موحش كئيب، تاركة عملها هناك، أموالها وأملاكها، مبتدئة حياة جديدة، معتزة بقلمها الذي لا يعرف التوقف.